كيفية تشخيص سرطان الثدي

كيفية تشخيص سرطان الثدي
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

سرطان الثّدي

يُصيب سرطان الثّدي امرأةً واحدة من بين كل ثمانية نساء، ويُعَد من أكثر أنواع السّرطان انتشاراً، ومن الممكن أنْ يُصاب الرجال بسرطان الثّدي أيضاً، ولكن تُعدّ هذه الحالات نادرة، وتجدر الإشارة إلى أنّ علاج سرطان الثدي يكون أسهل كلّما كان تشخيص المرض مبكّراً، لذلك يُنصح بعمل فحوصات الكشف عن سرطان الثّدي عند النساء بشكلٍ دوري للسيطرة على المرض ومنع تطوره.[1]

تشخيص سرطان الثّدي

يمكن تشخيص الإصابة بسرطان الثّدي من خلال العديد من الطرق والفحوصات المختلفة، ومنها ما يلي:[2][3]

  • فحص الثّدي الذاتيّ: (بالإنجليزية: Breast self-examination) ويمكن للمرأة أنْ تقوم بهذا الفحص في المنزل باتباع خطوات بسيطة، تتلخص بالنّقاط التّالية:
  • الفحص السّريري من قِبل الطّبيب: بحيث يقوم الطّبيب بفحص منطقة الثّدي والعقد الليمفاوية عند الإبط للبحث عن وجود أي اختلاف عن الوضع الطبيعيّ.
  • تصوير الثّدي الشّعاعي: (بالإنجليزية: Mammography) ويتم من خلال تصوير الثّدي باستخدام الأشعة السّينية للكشف عن وجود أي اختلاف في أنسجة الثّدي.
  • التّصوير بالموجات فوق الصّوتية: (بالإنجليزية: Ultrasound) ويُستخدم لتمييز الكتلة فيما إن كانت صلبة أو كيساً مائياً.
  • أخذ خزعة من الثّدي: (بالإنجليزية: Biopsy) ويتم من خلال إدخال إبرة مُخصّصة إلى منطقة الورم لأخذ عينة من الخلايا، ثمّ يتمّ إرسال العينة إلى مختبر للكشف عن وجود السّرطان، ومرحلته، بالإضافة إلى نوع الخلايا المصابة لتحديد العلاج المناسب لحالة المريض.
  • التّصوير بالرّنين المغناطيسي: (بالإنجليزية: Magnetic resonance imaging) ويمكن من خلاله تصوير المنطقة الداخلية للثّدي باستخدام موجات مغناطيسية وموجات الرّاديو.
  • أولاً: الوقوف أمام المرآة بحيث يكون الكَتِفُ مُستَقيماً، ووضع اليدين على الخصر، وملاحظة وجود أي اختلاف في الثّدي، وعندها تجب مراجعة الطبيب على الفور.
  • ثانياً: رفع اليدين للأعلى والبحث عن الأعراض السابقة ذاتها.
  • ثالثاً: ملاحظة خروج أي مادة سائلة من حلمة الثّدي سواءً كانت ذات بُنية مائية، أو حليبية، أو صفراء اللون، أو كانت كالدّم.
  • رابعاً: الاستلقاء ورفع اليد المجاورة للثّدي والضغط بشكل خفيف على الثدي باستخدام بعض أصابع اليد الأخرى، ويمكن البدء من منطقة حلمة الثّدي بالضغط بحركة دائرية تزيد بالحجم عند الاتجاه للمنطقة الأبعد عن مركز الثّدي، أو من خلال الضغط على شكل خطوط مستقيمة من بداية الثّدي إلى نهايته، وتجب مراعاة شمول كاملة منطقة الثّدي بالفحص وملاحظة وجود أي تَغّيُر أو صلابة في أحد مناطق الثّدي.
  • خامساً: إعادة الخطوة السّابقة مع وضعية الوقوف أو الجلوس، ويمكن عمل هذه الخطوة خلال الاستحمام إذا كان وجود الماء يسهل هذه العملية.

عوامل الخطورة

توجد العديد من العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بسرطان الثّدي، ومنها ما يلي:[4]

  • الجنس: إذ إنّ فرصة إصابة النّساء بسرطان الثّدي أعلى بكثير من نسبة إصابة الرّجال.
  • العُمر: حيث تزداد فرصة الإصابة بسرطان الثّدي مع التّقدم في العمر.
  • وجود تاريخ مسبق للإصابة بأحد أمراض الثّدي: يدل تشخيص الثّدي بأمراض سابقة كمرض فرط التّنسّج اللانمطيّ (بالإنجليزية: Atypical hyperplasia) على زيادة احتمالية الإصابة بسرطان الثّدي.
  • الإصابة المُسبقة بسرطان الثّدي: حيث إنّ إصابة أحد الثّديين بالسرطان تزيد من احتمالية إصابة الثّدي الأخر.
  • التاريخ العائليّ: تزداد نسبة الإصابة بسرطان الثّدي في حال إصابة أحد أفراد العائلة بسرطان الثدي، وخصوصاً إذا كانت الإصابة في عمر صغير.
  • التعرّض للأشعة: حيث تزداد فرصة الإصابة بسرطان الثّدي عند الأشخاص الذين تعرضوا للإشعاع العلاجي في منطقة الصدر في عمر صغير.
  • الوزن: حيث تزيد السُّمنة من فرصة الإصابة بسرطان الثّدي.
  • الحيض المبكر: حيث تزداد فرصة الإصابة بسرطان الثّدي عند النّساء اللاتي بدأ الحيض لديهنّ قبل بلوغ الثانية عشر من العمر.
  • تّأخر انقطاع الطّمث: حيث تزداد فرصة الإصابة بسرطان الثّدي عند النّساء اللاتي بدأت أعراض انقطاع الطّمث لديهنّ في عمر متأخر.
  • عدم الحمل: حيث إنَّ النّساء اللاتي لم يحملن تكون فرصة إصابتهنّ بسرطان الثدي أعلى.

طرق الوقاية من سرطان الثدي

يُمكن من خلال اتباع بعض العادات الصحيّة تقليل نسبة الإصابة بسرطان الثّدي، ومنها ما يلي:[4]

  • الامتناع عن شرب الكحول.
  • ممارسة التّمارين الرّياضية بشكل منتظم.
  • الحدّ من استخدام أدوية العلاج الهرموني لأعراض انقطاع الطمث.
  • المحافظة على وزن صحي، ومحاولة إنقاص الوزن الزّائد.
  • تناول الوجبات الصّحية الغنية بالخضار، والفواكه، والحبوب الكاملة.
  • تناول الأدوية الوقائية في الحالات التي تكون فيها فرصة الإصابة بسرطان الثّدي مرتفعة جداً عند بعض النّساء.
  • القيام بعمل جراحة وقائية لإزالة الثّدي (بالإنجليزية: Prophylactic mastectomy) عند النساء المُعرضات للإصابة بسرطان الثّدي بنسبة عالية جداً.
  • مناقشة وتحديد أفضل طريقة للكشف عن سرطان الثّدي مع الطبيب بحسب حالة المريض الصحية.
  • تعلم طريقة فحص الثّدي الذاتيّ للكشف المبكر عن وجود أي تغيّر في نسيج الثّدي.

أعراض الإصابة بسرطان الثّدي

إنّ وجود واحد أو أكثر من هذه الأعراض لا يدلّ بالضرورة على الإصابة بسرطان الثّدي، فبعض هذه الأعراض قد تكون نتيجة الإصابة بأمراض ومشاكل صحية أخرى، ويمكن تقسيم أعراض سرطان الثّدي إلى أعراض مُبكرة وأعراض مُتأخرة، وفيما يلي بيان ذلك:[5]

  • أعراض سرطان الثّدي المبكرة:
  • أعراض سرطان الثّدي المتأخرة:
  • الإحساس بتغيرات في شكل الثّدي كتغيّر الحلمة خلال القيام بفحص الثّدي الذاتي.
  • ألم في الثّدي لا يزول مع انتهاء فترة الدّورة الشهرية.
  • ظهور كتلة غريبة في الثّدي، ولا تختفي مع انتهاء فترة الدّورة الشّهرية.
  • خروج مادة سائلة من حلمة الثّدي.
  • وجود احمرار، أو انتفاخ، أو تهيّج في الجلد في منطقة الثّدي.
  • ظهور انتفاخ أو كتلة غريبة في منطقة عظام الترقوة (بالإنجليزية: Collarbone) أو أسفل الذراع.
  • انكماش في حلمة الثّدي أو تحولها إلى الداخل.
  • تضخّم في حجم أحد الأثداء.
  • زيادة في حجم الكتلة الغريبة الموجودة في الثدي.
  • تحوّل ملمس جلد الثّدي إلى ما يشبه شكل قشر البرتقال.
  • ألم في منقطة المهبل.
  • نقصان الوزن غير المقصود.
  • انتفاخ في العقد الليمفاوية في الإبط.
  • ظهور أوردة دموية على سطح جلد الثّدي.

المراجع

  1. ↑ "Breast cancer in women", www.nhs.uk, Retrieved 3-3-2018. Edited.
  2. ↑ "How to Do a Breast Self-Exam: The Five Steps", www.breastcancer.org, Retrieved 3-3-2018. Edited.
  3. ↑ "Breast cancer", www.mayoclinic.org,17-1-2018، Retrieved 3-3-2018. Edited.
  4. ^ أ ب "Breast cancer", www.mayoclinic.org,17-1-2018، Retrieved 3-3-2018. Edited
  5. ↑ Brian Krans, Jacquelyn Cafasso (29-9-2015), "What Are the Warning Signs of Breast Cancer?"، www.healthline.com, Retrieved 3-3-2018. Edited.