طريقة تشخيص تكيس المبايض
تشخيص تكيُّس المبايض
تُعرَف متلازمة تكيُّس المبايض (بالإنجليزيّة: Polycystic ovary syndrome) بأنَّها حالة مرضيّة تنتج عن الاختلال الهرمونيّ، والذي يُسبِّب ظهور تجمُّعات من السوائل في المبيض، ممَّا يُعيق عمليّة إفراز البُويضات بشكلٍ طبيعيّ، ويُساهم التشخيص المُبكِّر لحالات تكيُّس المبايض في الحدِّ من المُضاعفات الخطيرة على المدى البعيد، وفي الغالب لا يُوجَد تحليل مُخصَّص للكشف عن الإصابة بتكيُّس المبايض، حيث يتمّ اتِّباع العديد من الإجراءات التي تُعنى بالحصول على تشخيص دقيق للمرض، وفيما يأتي توضيح لذلك:[1]
المعايير التشخيصيّة لتكيُّس المبايض
يتمّ اعتماد وجود معيارَين على الأقلِّ من المعايير الآتي ذكرها لتشخيص الإصابة بمتلازمة تكيُّس المبايض:[2]
- عدم انتظام الدورة الشهريّة، أو تكرار انقطاعها.
- ارتفاع مستوى الهرمونات الذكريّة في الدم.
- ظهور تكيُّسات في المبيض عند إجراء الفحص بالأشعَّة.
تحاليل الدم لتشخيص تكيُّس المبايض
هناك العديد من التحاليل المخبريّة التي تُجرى لقياس مستوى بعض الهرمونات في مجرى الدم؛ لتشخيص تكيُّس المبايض، وفيما يأتي ذكر بعض منها:[3]
- تحليل هرمون التستوستيرون.
- تحليل مخزون المبيض.
- تحليل الهرمون المُنشِّط للحوصلة.
- تحليل هرمون الأندروستنديون.
- تحليل الهرمون المُنشِّط للجسم الأصفر.
- تحليل الإستروجينات.
الفحوصات الأخرى لتشخيص تكيُّس المبايض
يُمكن الاستعانة ببعض الفحوصات لتشخيص تكيُّس المبايض، مثل:[1]
- التصوير باستخدام الموجات فوق الصوتيّة: يهدف هذا التصوير إلى الكشف عن شكل المبيضَين، وسماكة بطانة الرحم، ويتمّ إجراء التصوير عبر إدخال الجهاز إلى المهبل، والذي يُرسل الأمواج الصوتيّة ليتمّ تحويلها إلى صور يُمكن رؤيتها عبر جهاز الحاسوب.
- فحص الحوض: وهو فحصٌ بدنيٌّ يتفقَّد فيه الطبيب المُختصُّ الأعضاء التناسُليّة، ويتأكَّد من عدم وجود تكتُّلات واختلالات فيها.
أعراض تكيُّس المبايض
هناك العديد من الأعراض التي تترافق مع الإصابة بتكيُّس المبايض، ومنها ما يأتي:[4]
- الإصابة بالصُّداع.
- كثرة نُموِّ الشعر غير المرغوب به.
- ظهور بثور على الوجه، والصَّدر، والظهر.
- حدوث زيادة في الوزن.
- حدوث نزف شديد أثناء الدورة الشهريّة.
- ملاحظة ظهور بقع داكنة على الجلد في ثنيات الجسم، مثل: الرقبة، وتحت الثدي.
مضاعفات تكيُّس المبايض
يترافق مع الإصابة بمتلازمة تكيُّس المبايض ظهور بعض المضاعفات، مثل:[5]
- حدوث اختلالات في مستوى الإنسولين.
- القلق.
- مُواجهة مشاكل في الحمل.
- الإصابة بالتهابات في الكبد.
- التعرُّض لمشاكل في النوم.
- الإصابة بالاكتئاب.
المراجع
- ^ أ ب "Polycystic ovary syndrome (PCOS)", www.mayoclinic.org, Retrieved 15-4-2019. Edited.
- ↑ "Polycystic ovary syndrome", www.nhs.uk, Retrieved 15-4-2019. Edited.
- ↑ "Polycystic Ovary Syndrome (PCOS)", labtestsonline.org, Retrieved 15-4-2019. Edited.
- ↑ "Polycystic Ovary Syndrome (PCOS): Symptoms, Causes, and Treatment", www.healthline.com, Retrieved 15-4-2019. Edited.
- ↑ "What Are the Complications of PCOS?", www.webmd.com, Retrieved 15-4-2019. Edited.