كيف تكتشف الحمل في المنزل

كيف تكتشف الحمل في المنزل
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الحمل

تجربة الحمل لأوّل مرة قد تكون مخيفةً لبعض السيدات؛ حيث إنّ التغيرات الكبيرة التي تطرأ على الجسم، والنشاط الذهني يُسبّب الكثير من القلق والتوتر، إضافةً إلى كثرة التفكير في كيفية تحمل مسؤولية المولود، والبحث عن أفضل الأساليب المناسبة لتلك المهمة، كما أنّ نصائح الأقارب والأصدقاء تؤثّر بشكلٍ كبيرٍ على اتخاذ قرارات الأمّ، وتدفعها إلى القلق، وتوخّي الحذر في كلّ ما يتعلّق بأمر المولود.

يبدأ توخّي الحيطة والحذر من مرحلة الشكّ في وجود حمل من الأساس، وهو ما ينتظره العديد من المتزوجين حديثاً؛ لذا فإنّ التعرف على علامات الحمل المبكرة في المنزل يُحسّن العناية بالجنين؛ حتى يصبح مولوداً صحيحاً معافىً بإذن الله.

التعرّف على الحمل في المنزل

يمكن التعرّف على وجود الحمل من خلال عدّة أمور:

  • أول العلامات التي يمكن أن تدلّ على وجود الحمل هي نزول بضع قطراتٍ من الدّم، أو حدوث تقلصات في أسفل البطن؛ نتيجة انغراس البويضة المخصّبة في جدار الرحم الداخلي، وتلك الأعراض تكون شبيهةً بأعراض الدورة الشهرية، ولكن أقلّ حدّة.
  • بعد انغراس البويضة، يبدأ الجسم في إفراز كميات كبيرة من هرمون البروجيستيرون؛ لذا تطرأ العديد من التغيّرات الملحوظة على جسد المرأة، أهمها الشعور بالإرهاق السريع والتعب العام، فلا تقدر على القيام بالأنشطة اليومية العادية، حتى إنّ بعض السيّدات الحوامل قد يمررن بتجربة فقدان الوعي أثناء العمل أو في المنزل.
  • من ضمن التغيرات الأخرى التي تصيب الجسم الحاجة إلى التبول المتكرر؛ بسبب زيادة النشاط الهرموني، كما أنّ التأثير المباشر لإفراز البروجيستيرون يؤدّي إلى ملاحظة تغيرات في شكل الثدي؛ فيميل إلى الطراوة والانتفاخ، كما أنّ لون الحلمة والهالة المحيطة بها يصبح داكناً، مع ظهور خطوط زرقاء على الثدي.
  • رغم أنّ كمية الطعام التي تتناولها المرأة لا يمكن أن تؤشّر في حدّ ذاتها على حدوث الحمل من عدمه، إلّا أنّ النّهم للطعام المصاحب لواحدة أو أكثر من العلامات السابقة يمكن أن يزيد من احتمالية الحمل، وتصاحب تلك الرغبة في تناول الطعام تغيّرات في حاستي التذوق والشم لدى المرأة؛ حيث يمكن أن تجد أنّ مشروبات كالشاي والقهوة غير مستساغة.
  • اختبار الحمل المنزلي: وهو عبارةٌ عن جهاز بسيط يُباع في الصيدليات، ويمكن إجراء هذا الاختبار لكشف وجود الحمل في حالة انقطاع الدورة الشهرية بمصاحبة الأعراض السابق ذكرها أو بعضها على الأقل، ونتائج هذا الاختبار صحيحةٌ في أغلب الحالات، ولكن يُفضّل إجراؤه بعد موعد الدورة الشهرية.