طريقة شرب زيت الخروع

طريقة شرب زيت الخروع
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

زيت الخروع

يُعرف زيت الخروع علمياً باسم Ricinus communis، ويُعتبر أحد أشهر أنواع الزيوت الطبيعية، وهو يُستخرج من بذور نبات الخروع، التي يعود موطنها الأصلي إلى المناطق الاستوائية في إفريقيا وآسيا، ويمتاز زيت الخروع بكونه سائلاً شفافاً ذو لونٍ أصفر، ومن الجدير بالذكر أنّه يمتلك خصائص مضادةٍ للالتهابات، والميكروبات، بالإضافة إلى خصائصه المُرطّبة، وهو يُستخدم في مجموعةٍ كبيرة من الأغراض التجميلية والطبية، وأبرزها مشاكل الجهاز الهضمي، كما يُستخدم في بعض الأحيان لعلاج الأمراض الجلدية المختلفة، بالإضافة إلى ذلك يدخل زيت الخروع في تصنيع منتجات الدهانات والتنظيف.[1]

طريقة شرب زيت الخروع

يُوصى عند استخدام زيت الخروع بالاطلاع على الجرعة التي يُسمح باستهلاكها بحسب الفئات العمرية، كما يجدر الذكر بتجنب استخدامه للأطفال دون عمر السنتين، ونوضح الجرعات فيما يأتي:[2]

  • البالغين والأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 12 عاماً، إذ تتراوح الجرعة بين ملعقةٍ كبيرةٍ إلى أربع ملاعق، أيّ ما يتراوح بين 15 إلى 60 مليليتراً في جرعةٍ واحدٍة يومياً.
  • الأطفال بعمرٍ يتراوح بين سنتين إلى أحد عشر سنة، حيث يمكن تناول جرعة واحدة يومياً بمقدارٍ يتراوح بين ملعقةٍ صغيرة إلى ثلاث ملاعق، أيّ ما يتراوح بين 5 إلى 15 مليلتراً.

فوائد زيت الخروع

يُمكن أن يحقق استخدام زيت الخروع العديد من الفوائد الصحية، والتي نذكر منها ما يأتي:[3]

  • تعزيز شفاء الجروح: حيث يمكن استخدام زيت الخروع لتعزيز التئام الجروح وذلك لدوره في خلق بيئةٍ رطبة، والتقليل من الجفاف وتراكم خلايا الجلد الميتة، التي يمكن أن تؤخر الالتئام، ومن جهةٍ أخرى، فإنّه يساعد أيضاً على تحفيز نمو الأنسجة، بحيث يمكنها تشكيل حاجزٍ بين كلٍ من الجرح والبيئة الخارجية، مما يخفض خطر العدوى.
  • التقليل من الالتهابات: حيث وُجد أنّ لزيت الخروع تاثيراً مضاداً للالتهابات، وقد يعود ذلك لاحتوائه على حمض الريسينوليك (بالإنجليزية: Ricinoleic Acid)، وهو الحمض الدهني الرئيسي في هذا الزيت، وقد أظهرت الدراسات أنّ تطبيقه موضعياً يساهم في تقليل الالتهاب والتخفيف من الألم، وهذا قد يكون مفيداً بشكلٍ خاص للأشخاص الذي يعانون من الأمراض الالتهابية، مثل؛ التهاب المفاصل الروماتويدي أو الصدفية.
  • الترطيب: حيث يحتوي زيت الخروع على حمض الريسينوليك، ويُعتبر هذا الحمض من ماصات الرطوبة، إذ إنّه يمنع فقدان الماء من خلال الطبقة الخارجية للجلد.
  • الحفاظ على صحة الشعر: إذ يمكن أن يستفيد الشعر الجاف أو التالف من استخدام زيت الخروع، حيث إنّ تطبيق الدهون كزيت الخروع على الشعر بانتظام يساهم في تزويد جذر الشعرة بالزيوت، ويزيد من مرونة الشعر، ويُقلّل فرصة تعرضه للتكسّر، بالإضافة إلى ذلك يمكن أنّ يساعد الأشخاص اللذين يعانون من ظهور القشرة في فروة الرأس.
  • التقليل من ظهور حب الشباب: إذ يتمثل حب الشباب في ظهور بثورٍ تعدّ مؤلمة ومليئة بالقيح على الوجه والجسم، وتنتشر هذه الحالة غالباً بين المراهقين والشباب، ويُعتقد أنّ خصائص زيت الخروع يمكن أن تساعد على التقليل من أعراض حب الشباب، مثل؛ التخفيف من الالتهاب، وبسبب خصائصه المضادة للميكروبات فقد يساهم في مكافحة فرط نمو بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية (بالإنجليزيّة: Staphylococcus Aureus)، التي تُعتبر المُسببة لحب الشباب، بالإضافة إلى ذلك يعتبر مرطباً طبيعياً، ولذلك فقد يساعد على تهدئة البشرة الملتهبة والمتهيجة التي تظهر عادةً لدى المصابين بحب الشباب، ويمكن استخدامه من خلال تطبيقه على البشرة المصابة.
  • التخفيف من الإمساك: إذ يمكن أن يستخدم زيت الخروع كمُلينٍ طبيعيّ لتحسين أعراض الإمساك، ووفقاً لإحدى الدراسات التي أجريت على مرضى كبار بالسن والمصابين بالإمساك، وجد الباحثون أنّ العلاج مدة سبعة أيام باستخدام هذا الزيت ساعد على التقليل العديد من أعراض الإمساك.[4]
  • إفراز حليب الأم: حيث يمكن بعد استشارة الطبيب تدليك الثديين بلطفٍ باستخدام زيت الخروع مدة خمس عشرة دقيقةٍ، مما يؤدي إلى تحفييز الغدد الثديية على إفراز الحليب، ويجب غسل المنطقة بالماء والصابون بعد الاستخدام وقبل إرضاع الطفل.[5]

محاذير استهلاك زيت الخروع

يعتبر زيت الخروع آمناً عند تناوله بجرعةٍ واحدة عن طريق الفم، إلاّ أنّه يمكن أن يُسبب بعض الأعراض غير المرغوبة، مثل: التشنجات، والغثيان، والإغماء، كما قد يكون من الآمن استخدام قطرات العين من زيت الخروع عند تطبيقها على العين مدةً تصل إلى 30 يوماً، ومن جهةٍ أخرى قد يُؤدي استخدامه لفترةٍ تزيد عن أسبوع أو بجرعات تزيد عن 15-60 مليليتراً يومياً، إلى فقدان السوائل، والبوتاسيوم من الجسم، ونوضح فيما يأتي بعض المحاذير التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند استخدامه:[6]

  • الأطفال: حيث يُعتبر زيت الخروع آمناً عند تناوله عن طريق الفم بجرعاتٍ مناسبةٍ لفترةٍ لا تزيد عن أسبوعٍ واحد، حيث إنّ تناول الأطفال لجرعاتٍ تزيد عن 15 مليليتراً في اليوم، يمكن أن يسبب اختلال التوازن الكيميائي في الجسم.
  • الحمل والرضاعة الطبيعية: حيث يُعدّ استخدام زيت الخروع آمناً لدى النساء الحوامل اللواتي حان موعد ولادتهن، إذ يُستخدم هذا الزيت عادةً لتحفيز عملية الولادة، ومع ذلك، لا ينبغي استخدامه لهذا الغرض دون إشراف مقدم الرعاية الصحية، ويُوصى بعدم استخدامه من قِبَل النساء المرضعات، إذ لا تتوفر معلوماتٌ كافية حول مدى سلامة استخدامه.
  • المشاكل المعوية: إذ يجب تجنُب استخدام زيت الخروع عند وجود مشاكل في الأمعاء؛ كوجود آلامٍ غير مبررةٍ في المعدة، أو مشاكل في القنوات الصفراوية أو في المرارة.
  • الجرعات الزائدة: فقد تُسبب الجرعات الزائدة من زيت الخروع بعض الآثار الجانبية، والتي تشمل؛ المغص، وألم الصدر، والإسهال، والدوخة، والهلوسة، والإغماء، والغثيان، وضيق النفس، والطفح الجلدي، وضيق الحلق.[7]
  • التداخلات الدوائية: فقد يؤثر زيت الخروع في بعض أنواع الأدوية مثل؛ الدروبيريدول (بالإنجليزية: Droperidol)، والليفوميثاديل (بالإنجليزية: Levomethadyl).[8]

المراجع

  1. ↑ Aaron Kandola(28-6-2018), "Benefits of castor oil for the face and skin"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-4-2019. Edited.
  2. ↑ "CASTOR OIL- castor oil liquid ", www.dailymed.nlm.nih.gov,19-9-2018، Retrieved 14-4-2019. Edited.
  3. ↑ Jillian Kubala(14-4-2018), "7 Benefits and Uses of Castor Oil"، www.healthline.com, Retrieved 14-4-2019. Edited.
  4. ↑ Cathy Wong(11-10-2018), "The Health Benefits of Castor Oil"، www.verywellhealth.com, Retrieved 14-4-2019. Edited.
  5. ↑ "The Benefits Of Castor Oil", www.everydayhealth.com,14-11-2017، Retrieved 14-4-2019. Edited.
  6. ↑ "CASTOR BEAN", www.webmd.com, Retrieved 14-4-2019. Edited.
  7. ↑ "Castor oil overdose", www.medlineplus.gov, Retrieved 14-4-2019. Edited.
  8. ↑ "Castor oil", www.allinahealth.org, Retrieved 14-4-2019. Edited.