-

طريقة شرب بذرة الكتان للتنحيف

طريقة شرب بذرة الكتان للتنحيف
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

بذرة الكتان

تعتبر بذرة الكتان من النباتات المعمرة أو الحولية وتنتمي للفصيلة الكتانية، وتتم زراعة هذا النوع من النبات في الهند، وأوروبا، وشرق الأبيض المتوسط، كما تعد بذور الكتان من الأغذية الصحية التي يمكن أن يستخدمها الناس في الكثير من الحالات، حيث تم استخدامها منذ القدم في علاج العديد من الأمراض، حيث تُعزى هذه الفوائد الصحية لثلاثة من مكوّناتها، وهي حمض الألفالينولينيك الدهني، والألياف الغذائية الذائبة في الماء وغير الذائبة في الماء، كما تدخل بذرة الكتان في العديد من الصناعات الغذائية في الوقت الحاضر مثل المخبوزات والفطائر.

بذرة الكتان للتنحيف

يستخدم العديد من الأشخاص بذرة الكتان للتخلص من الوزن الزائد في الجسم وعلاج مشكلة السمنة، حيث إنّ بذور الكتان تلعب دوراً كبيراً في إنقاص الوزن، وحرق الدهون المتراكمة في الجسم؛ بفضل احتوائها على العديد من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم بشكل ضروري دون أن يسبب زيادة في الوزن، كما يحضر من بذور الكتان مشروب يمكن غليه وشربه، كما يمكن إضافته كحبوب، أو مطحون إلى الطعام والحلويات عند تحضيرها، وهذا ما سنتحدث عنه في هذا المقال، حيث سنعرض طريقة شرب بذرة الكتان للتنحيف، وفوائد بذرة الكتان للتنحيف.

طريقة شرب بذرة الكتان للتنحيف

  • تُسحق بذرة الكتان وتوضع في مقدار كوب من الماء ثمّ تُغلى، بعد ذلك تغطى وتُترك حتى الصباح، بحيث تُشرب على الريق قبل تناول وجبة الإفطار بساعة، والاستمرار على هذه الطريقة لمدة شهر.
  • تُحضر شاي بذرة الكتان بغلي مقدار لتر من الماء مع ست ملاعق صغيرة من بذرة الكتان، وتُترك المزيج مدة ليلة كاملة، والأفضل إضافة الشاي إلى الترمس، وفي اليوم التالي يُصفّي الخليط، وتُشرب مئة وخمسون ملليلتراً من شاي بذرة الكتان ثلاث مرات في اليوم قبل تناول أي وجبة طعام بنصف ساعة مع الاستمرار على هذه الطريقة لمدة عشرة أيام متتابعة.

فوائد بذرة الكتان للتنحيف

إنّ تناول ألياف بذرة الكتان يولّد الشعور بالشبع وفقدان الشهية لتناول الطعام، بالإضافة إلى أنّه يقلل نسبة الكولسترول في الدم، ويسهل عملية خروج البراز، كما أنّه يحسن عملية هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية المفيدة للجسم، ويقلل سرعة دخول الجلوكوز إلى الدم، وكذلك يرفع نسبة الإنسولين الذي تقلل نسبة الدهون المتراكمة في الجسم، ويحارب زيادة الوزن في الجسم نتيجة دورة في رفع مستوى الأديبونيكتين الذي ينظم عمليات الأيض في الجسم خاصة بالجلوكوز والدهون، حيث يرتبط مستواها ارتباطاً عكسياً بمستوى نسبة الدهون في الجسم.