-

طريقة أكل فاكهة البابايا

طريقة أكل فاكهة البابايا
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

البابايا

يطلق على ثمار البابايا علميّاً اسم Carica papaya، حيثُ ينتمي هذا النوع من الفاكهة إلى عائلةِ الباكسيات (بالإنجليزيّة: Caricaceae)، وينمو في المناطق الاستوائيّة من القارات الأمريكية، وتجدر الإشارة إلى أنّ ثمار هذه الفاكهة تنمو على أشجارٍ يتراوح ارتفاعها من 5 إلى 10 أمتار، كما تنتج البابايا نوعين رئيسيين من الثمار؛ أحدهما ذا لُّبٍ حلو المَذاق ؛ يمتاز بلونه الأصفر والآخر أحمر أو برتقالي اللون.[1]

طريقة أكل فاكهة البابايا

تعدُّ البابايا من الفواكه المُغذِّية التي يمكن إدخالها إلى النظام الغذائيّ المتوازن والصحيّ، كما تُعتبر مناسبةً لفقدان الوزن بسبب احتوائها على القليل من السعرات الحراريّة، بالإضافة لاحتوائها على كميةٍ جيّدة من الألياف الغذائيّة، وتجدر الإشارة أنّه يمكن تناول البابايا بعد أن تنضج جيّداً، حيثُ تكون ثمارها الناضجة ذات لونٍ أصفرٍ لامع، بينما تكون ثمارها غير الناضجة مزيجاً بين اللونين الأخضر والأصفر، ويُنصَح باختيار الثمار متوسطة الصلابة منها، ويمكن استخدام الثمار الطرية جدّاً لتحضير العصائر، بالإضافة إلى ذلك يمكن حفظ البابايا في الثلاجة لإيقاف نضجها، ويمكن تناول هذه الفاكهة من خلال إزالة بذورها، واستخدام السكين، أو الملعقة لاستخراج لُّبها، كما يمكن الاحتفاظ بالكميات الزائدة منها في المُجمِّد مدة تصل إلى عشرةِ شهورٍ بعد إزالة البذور منها لاستخدامها لاحقاً في تحضير العصائر المثلّجة، ومن جهةٍ أخرى فإنّ هذا النوع من الفواكه يدخل في تحضير الأنواع المختلفة من السلطات، والحلويات.[2]

فوائد البابايا الصحيّة

تحتوي البابايا على الكثير من المغذيات التي لها العديد من الفوائد الصحية للجسم، وفيما يأتي أهم هذه الفوائد:[3][4]

  • تعزيز الهضم: حيث تحتوي البابايا على إنزيم الباباين (بالإنجليزية:Papain) الذي يساعد على الهضم، كما يُستخدَم هذا النوع من الفاكهة لتطرية اللحوم، بالإضافة إلى ذلك، فإنّها تحتوي على كميات مرتفعة من الألياف الغذائيّة، والماء؛ ممّا يمكن أن يساهم في الوقاية من الإصابة بالإمساك، ويُعزِّز صحة الجهاز الهضميّ.
  • تقليل الالتهابات: إذ تحتوي البابايا على مادة الكولين (بالإنجليزيّة: Choline) التي تعدُّ من المُغذِّيات المهمّة للصحة، إذ إنّها تساعد على النوم، والتعلّم، وتقوي الذاكرة، وحركة العضلات، كما تساعد على الحفاظ على الأغشية الخلّوية، ونقل السيالات العصبيّة؛ ممّا يساعد على امتصاص الدهون، ويُقلِّل خطر الإصابة بالالتهابات المزمنة.
  • تعزيز صحة الشعر: حيث تحتوي البابايا على فيتامين أ الضروريّ لإنتاج ما يعرف بالنتح الدهنيّ (بالإنجليزية: Sebum)؛ الذي يُساهم في الحفاظ على رطوبة الشعر، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ هذا الفيتامين يُعدُّ مهماً لأنسجة الجسم كافّة؛ ومنها أنسجة الجلد، والشعر، ومن جهةٍ أخرى فإنّ البابايا تحتوي على فيتامين ج المهم لإنتاج الكولاجين، والحفاظ عليه، والذي يعطي الجلد بنيته.
  • تعزيز صحة الجلد: حيث يمكن لتناول البابايا أن يجعل البشرة تظهر بشكلٍ أكثر نضارة، كما يمكن لليكوبين، وفيتامين ج في هذه الفاكهة أن يحميا الجلد، ويساعدا على التقليل من ظهور علامات الشيخوخة، وقد أشارت إحدى الدراسات أنَّ تناول مُكمِّلات الليكوبين مدةٍ تصل من 10 إلى 12 أسبوع؛ قلّلت من احمرار الجلد الناتج عن التعرض لأشعةِ الشمس.
  • غنيّة بمضادّات الأكسدة: إذ تحتوي البابايا على العديد من مضادات الأكسدة ومنها الكاروتينات، ويمكن لهذه المضادات أن تكافح الجذور الحرّة التي قد تسبب الإجهاد التأكسدي، ممّا يؤدي للإصابة بالعديد من الأمراض، كما أشارت الدراسات أنّ تناول الأنواع المُخمَّرة من البابايا يمكن أن يقلّل الإجهاد التأكسدي لدى كبار السنّ، ومرضى السكري، والمرضى المصابين بخمولٍ بسيط في الغدة الدرقيّة، ومرضى الكبد.
  • إمكانية تقليل خطر الإصابة بالسرطان: حيث تشير الدراسات إلى أنّ الليكوبين الموجود في البابايا قد يُقلّل من خطر الإصابة بالسرطان، وذلك من خلال تقليلها من الجذور الحرة المؤدية للإصابة بهذا المرض، كما وُجِد أنَّ خصائص هذه الفاكهة المضادة للأكسدة أفضل من خصائص العديد من الفواكه الأخرى من حيث نشاطها المُضاد للخلايا السرطانيّة في الثدي.
  • تعزيز صحة القلب: حيث أشارت الدراسات إلى أنّ تناولَ الفواكه التي تحتوي على فيتامين ج، والليكوبين قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، كما يمكن لمضادات الأكسدة في هذه الفاكهة أن تحمي القلب، وتعزز التأثيرات الوقائية للكولسترول الجيد في الجسم، وبيّنت دراسة أخرى أنّ تناول مكملات البابايا المُخمَّرة مدة 14أسبوع؛ قلّل الالتهابات، وحسَّن نسبة الكولسترول الضارّ إلى الجيّد في الجسم.
  • إمكانية ضبط مستويات السكر: حيث تشير الدراسات الأولية إلى أنّ تناول الثمار المخمّرة للبابايا يمكن أن يقلّل مستويات السكر في الدم قبل تناول الوجبات، وبعدها عند الأشخاص المصابين بمرض السكري النوع الثاني.[5]
  • تعزيز صحة الرئتين: حيث تحتوي ثمار البابايا على مركبات البيتا-كريبتوزانثين (بالإنجليزيّة: Beta-cryptoxanthin)؛ التي تعدّ من الكاروتينات التي تتميّز بخصائص مضادة للسرطان، ويمكن لهذه المركبات أن تُقلِّل من خطر الإصابة بسرطان الرئة، كما يمكن أن تحمي الرئتين من الالتهابات والتلف الناتج عن تدخين السجائر، ومن الجدير بالذكر أنّ تناول الأنواع المختلفة من الفواكه يُعدّ من الوسائل الهامّة للحصول على مضادات الأكسدة.[6]

القيمة الغذائية للبابايا

يبين الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من البابايا الطازجة:[7]

العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحرارية
43 سعرةً حراريةً
الماء
88.06 مليليتراً
البروتين
0.47 غرام
الدهون
0.26 غرام
الكربوهيدرات
10.82 غرامات
الألياف
1.7 غرام
السكريات
7.82 غرامات
الكالسيوم
20 مليغراماً
الحديد
0.25 مليغرام
المغنيسيوم
21 مليغراماً
الفسفور
10 مليغرامات
البوتاسيوم
182 مليغراماً
الصوديوم
8 مليغرامات
الزنك
0.08 مليغرام
فيتامين ج
60.9 مليغراماً
فيتامين ب1
0.023 مليغرام
فيتامين ب2
0.027 مليغرام
فيتامين ب3
0.357 مليغرام
فيتامين ب6
0.038 مليغرام
الفولات
37 ميكروغراماً
فيتامين أ
950 وحدة دولية
فيتامين هـ
0.30 مليغرام
فيتامين ك
2.6 ميكروغرام
الأحماض الدهنية المشبعة
0.081 غرام
الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة
0.072 غرام
الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة
0.058 غرام

المراجع

  1. ↑ "7 Health Benefits Of Papaya", www.dovemed.com,(20-6-2016), Retrieved 8-5-2019. Edited.
  2. ↑ Valencia Higuera (21-6-2018), "All About Papaya: Nutrition Facts, Health Benefits, Side Effects, How to Eat It, and More"، www.everydayhealth.com, Retrieved 7-5-2019. Edited.
  3. ↑ Megan Ware (21-12-2017), "What are the health benefits of papaya?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-5-2019. Edited.
  4. ↑ Franziska Spritzler (4-12-2018), "8 Evidence-Based Health Benefits of Papaya"، www.healthline.com, Retrieved 7-5-2019. Edited.
  5. ↑ "PAPAYA", www.webmd.com, Retrieved 7-5-2019. Edited.
  6. ↑ Cindy Pineo, "What Organ of the Body Does Papaya Benefit?"، www.healthfully.com, Retrieved 7-5-2019. Edited.
  7. ↑ "Papayas, raw", www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 7-5-2019. Edited.