طريقة للقضاء على رائحة الفم الكريهة

طريقة للقضاء على رائحة الفم الكريهة
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

استخدام غسول الفم الطبيعي

تتوفر العديد من منتجات غسول الفم في الصيدليات، إلا أنّه يوجد منه العديد الأنواع الطبيعية، فيمكن تجربة بيكربونات الصودا لتحضير غسولٍ طبيعي منعش للفم، فهو لا يحتوي على أيِّ موادٍ كيميائية، أو كحول، ويمكن استعماله من خلال تُذوب ملعقة صغيرة من بيكربونات الصوديوم، في كوبٍ من الماء، ثمّ إضافة بضع قطراتٍ من زيت النعناع الطبيعي؛ لتعطير الغسول، ويُستخدم الغسول كسائل مضمضةٍ لمدة ثلاثين ثانيةٍ، ثمّ يُشطف الفم بالماء الجاري عدة مراتٍ مع الحرص على عدم بلع الغسول، وتتميز صودا الخبز بقدرتها على تغيير درجة حموضة الفم، وتكافح رائحة الفم الكريهة، ويعمل زيت النعناع على تطهير الفم من البكتيريا، والميكروبات المُسببة للرائحة الكريهة.[1]

مضغ العلكة

تُفيد العلكة الخالية من السكر في ترطيب الفم، وذلك من خلال تحفيز الغدد اللعابية على إفراز المزيد من اللعاب، ممّا يشكل درعاً واقياً وحامياً من طبقة الجير التي تُسبب رائحة النفس الكريهة، بسبب نخر وتسوس الأسنان، كما يُفضل تجنّب العلكة التي تحتوي على السكر؛ لاعتبارها غذاءاً مفيداً لنمو البكتيريا وتكاثرها، وتزيد رائحة الفم الكريهة.[2]

معالجة أمراض اللثة

تُسبب بعض أمراض اللثة رائحة فم كريهة نتيجة تجمُّع الميكروبات والبكتيريا في بعض فجوات القاعدة السفليّة للأسنان، مما تُسبب رائحة نفسٍ كريهة، كما وأنّه يُفضل زيارة الطبيب المختص لمعالجة مشاكل اللثة؛ للتخلص من أيِّ مسببٍ آخر للرائحة المزعجة، ويُفضل وضع جهاز ترطيب المنزل إنّ وُجد ليلاً وإشباعه ببخار الماء؛ لتفادي الإصابة بالجفاف خلال النوم.[2]

تناول البقدونس

يُصنف البقدونس من الأعشاب العطرية الغنية بمادة الكلوروفيل، ويُعد من العلاجات الشعبية القديمة المستخدمة لتطهير الفم، والتخلص من رائحة الفم الكريهة؛ بسبب رائحته العطرية، ومكوّناته المؤثرة في تخليص الفم من الرائحة الكريهة، ومن خلال بعض الدراسات تمّ التأكيد بأنّ أوراق البقدونس لها القدرة على مكافحة الرائحة المزعجة بالفم، ومكافحة البكتيريا وما تنتجها من روائحٍ كبريتية كريهة، إلا أنّها دراسةً لم يتم تطبيقها على البشر.[3]

ديتوكس الفواكه الغني بفيتامين ج

تُعتبر خلاصة منقوع الفواكه بالماء كالفراولة، والبرتقال، إضافة إلى الكيوي من المشروبات الطبيعية الغنية بفيتامين ج، والتي تُرطب الفم، وتمنعه من الجفاف، وتعمل على مكافحة البكتيريا المسببة لرائحة الفم الكريهة عن طريق توفير جو حمضي لوجود فيتامين ج، فلا تستطيع البكتيريا النمو فيه، ويفضل أن يتم شربه مع وجبة الإفطار الرئيسية، أو في أيِّ وقت خلال اليوم، ويمكن حفظه لمدة أسبوع مبرداً، لتحضير منقوع الفواكه الطبيعي تُطبق الخطوات التالية:[4]

المكوّنات:

  • ثلاث حباتٍ من الكيوي.
  • أربع حباتٍ من الفراولة.
  • حبة أو حبتان من البرتقال بحجمٍ كبير.
  • لتران من ماء الشرب.
  • إبريق زجاجي، أو جرة من الفخار.

الخطوات:

  • تُغسل الفاكهة وتقطع، ثمّ توضع في زجاجة، ويسكب عليها كمية الماء كاملةً، مع التأكد من غمر كمية الفواكه كاملة.
  • يُخزن منقوع الفواكه في البراد ليلةً كاملة للحصول على منقوع غني بالفيتامينات.
  • يُشرب صباحاً.

شرب الشاي الأخضر والأسود

يحتوي كلّ من الشاي الأخضر والأسود على مادة البوليفينول التي تثبط نمو البكتيريا، وتحد من إنتاج الغازات التي تزيد من رائحة الفم الكريهة كغاز كبريتيد الهيدروجين، كما أشارت بعض الأبحاث والدراسات.[5]

أداة تنظيف اللسان

يُنصح باستخدام أداة كشط اللسان، وذلك لقدرتها على تنظيف اللسان من بقايا الطعام العالقة فيه، وتخلصه من البكتيريا المجتمعة عليه، والتي تُسبب رائحة كريهة للفم، وقد تُفيد بعض الأشخاص الذين يعانون من تجمع طبقة على اللسان نتيجة اضطرابات وسوء في الهضم، يتم استخدام أداة تنظيف اللسان بشكلٍ يومي ويُشطف بعدها الفم جيداً، وفي حال عدم توفرها يمكن استخدام فرشاة أسنان.[5]

خل التفاح

يُوفر خل التفاح العضوي بيئةً حمضية تُثبط نمو البكتيريا التي تنمو على اللسان، أو بين فجوات الأسنان، وتقضي على رائحة الفم الكريهة؛ وذلك لغناه بحمض الخليك، إضافة إلى قدرة الخل على معالجة اضطرابات الهضم التي تسبب أيضاً رائحة نفسٍ كريهة، كما يحتوي خل التفاح على مجموعةٍ من الفيتامينات، والمعادن التي تُعزز من صحة الفم، واللثة، والأسنان، والجسم بشكلٍ عام كالصوديوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والكبريت، والنحاس.[6]

شرب المزيد من الماء

يُساعد الماء على ترطيب الفم، وتجنب جفافه، ويحفيز عمل الغدد اللعابية، ويُطهر الفم بعد تناول الأطعمة التي تحتوي على البصل والثوم، ويُنظف الأسنان من بقايا الطعام العالقة، ويقضي على البكتيريا التي تنتج الروائح الكريهة للفم، ويُفضل غسل الفم والأسنان بعد تناول الوجبات الثلاث المعتمدة بالماء.[7]

الأعشاب العطريّة الطبيعية

تمنح الأعشاب العطريّة الفم نفساً منعشاً، وتُثبط عمل البكتيريا وتقتلها، وتعمل على تحفيز اللعاب، وتخفف ألم الأسنان، ومن هذه الأعشاب، اليانسون، وأوراق النعناع الطازج، والميرمية، والشمّر، والشاي، والقرنفل.[8]

الورقيات الخضراء الطازجة

تحتوي الورقيات الخضراء على الألياف، وعلى مادة الكلوروفيل، ومن خلال تناولها طازجة فهي تُساهم في القضاء على رائحة النفس المزعجة، كما أنّها تُطهر الجهاز الهضمي، وتُخلصه من السموم، والفضلات، وتُفيد الألياف بتنظيف الأسنان؛ وذلك لأنها تشبه خيوط الفرشاة الناعمة، فعند تناولها ومضغها تُنظف الأسنان من البكتيريا، كما أنّها تمنج الجسم بشكلٍ عام رائحةً جميلة.[8]

رائحة الفم الكريهة

يُعاني البعض من رائحة نفسٍ كريهة نتيجة عدة أسبابٍ، كتوفُّر بيئةً لنمو البكتيريا، بسبب الإهمال بنظافة الفم والأسنان من بقايا الأطعمة، ممّا يُؤدي تراكم طبقة الجير على الأسنان مسببةً رائحةً كبريتية مُنفرة، إضافة إلى وجود عددٍ من الأسباب الأخرى كتناول البصل، والثوم؛ لاحتوائها على مكوّناتٍ كبريتيّة طبيعية تنتقل إلى مسار الدّم بالجسم وتصل إلى الرئتين، وتُؤثر في رائحة الفم والنفس، كما يُوجد بعض الأسباب العضويّة التي تُؤثر في رائحة الفم كالارتداد الحمضي المريئي، أو الفشل الكلوي، أو الأعراض المتقدمة لمرض انخفاض السكر بالدم.[3]

المراجع

  1. ↑ Barbara H. Seeber , "11 Ways to Fight Bad Breath Naturally"، www.everydayhealth.com, Retrieved 20-9-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Peter Jaret, "What You Can Do About Bad Breath"، www.webmd.com, Retrieved 20-9-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Corinne O'Keefe Osborn (26-7-2018), "Things You Can Try at Home to Eliminate Bad Breath"، www.healthline.com, Retrieved 20-9-2018. Edited.
  4. ↑ Claire Goodall, "3 Natural Ways to Fight Bad Breath "، www.everydayroots.com. Edited.
  5. ^ أ ب Cathy Wong, ND (26-7-2018), "Home Remedies for Bad Breath "، www.verywellhealth.com, Retrieved 24-9-2018. Edited.
  6. ↑ Brian Wu, "How To Get Rid Of Bad Breath With Apple Cider Vinegar"، www.lifehack.org, Retrieved 24-9-2018. Edited.
  7. ↑ Jayne Leonard (27-3-2018), "How do you get rid of garlic or onion breath?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 24-9-2018. Edited.
  8. ^ أ ب "10 home remedies for bad breath in children and adults", www.vkool.com, Retrieved 24-9-2018. Edited.