كيف تبحث عن وظيفة

كيف تبحث عن وظيفة
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

في وقتنا الحالي أصبح البحث عن وظيفة من الأمور الصعبة نسبيّاً، نظراً لارتفاع عدد النّاس، وزيادة عدد الوافدين للعمل. والكثير منّا يرغب بالحصول على وظيفة، أو بتغيير العمل، وفي كلتا الحالتين لا نبذل الجهد الكافي لذلك، فالبحث عن وظيفة هي عملية تحتاج إلى الوقت والمجهود تماماً كخسارة الوزن، فيجب على الشخص أن يعرف ما الذّي يريده.

كيفيّة البحث عن وظيفة

  • جعل عمليّة البحث عن العمل وظيفة بدوامٍ كامل، وذلك عن طريق تخصيص 40 ساعة في الأسبوع لذلك، أحياناً يحتاج الحصول على وظيفة بعضاً من الحظ، ولكن على الشخص وضع نفسه موضع يكون فيه محظوظاً عن طريق بذل الجهد والعمل الدؤوب، والتذكر دائماً "الفرصة تفضّل العقل المستعدّ".
  • تحديد أسباب ترك الوظيفة الحاليّةن وقراءة هذه الأسباب في كل صباح، فهي تعدّ حافزاً أساسيّاً في عمليّة البحث عن عملٍ جديد، وتعمل على تذكير الشّخص دائماً بالمواصفات التّي يريدها في عمله.
  • تحديث السيرة الذاتية، وذلك بتعديل السيرة في كل فترة، وإعطاء 3 إلى 4 نسخ إلى الأصدقاء ليراجعوها ويصححوا الأخطاء فيها إن وجدت.
  • تعزيز الثقة بالنفس، وتذكير الشّخص نفسه بأنّ عمليّة البحث عن وظيفة جيّدة تحتاج مدّة 4 إلى 6 أشهر، الأمر الذي سيعمل على تقليل الإحباط إذا لم يجد الشّخص وظيفة على الفور.
  • وضع السيرة الذاتيّة على مواقع الإنترنت الخاصّة بالأعمال، ومراجعتها في كل فترة، للتعديل، وما إن كان هنالك أي طلب للعمل.
  • وضع الأهداف، وتقديم طلبات العمل في كل يوم وبالحد الأدنى، ففي البداية قد يكون الهدف هو تقديم 6 طلبات في اليوم، وإذا لم يوجد عمل بالمواصفات المطلوبة، يجب البحث عن عملٍ قريبٍ منه، وإذا لم يوجد العدد المطلوب، القيام بتقديم الحد الأدنى في اليوم.
  • التقدّم لوظائف تبحث عن الحدّ الأدنى من المتطلبات، فأحياناً أصحاب العمل يطلبون مؤهلاتٍ غير واقعيّة، لذلك وعند التقدّم لتلك الوظائف قد يشعرون بأنّهم متطلّبون كثيراً.
  • تنظيم البحث عن الوظيفة، عن طريق القيام بالبحث عن موقع إلكترونيّ يقوم بتنظيم الأعمال، وإبقاء جميع المعلومات الخاصّة في مكانٍ واحد وبطريقةٍ منظّمة.

من أهم الأمور الواجب اتّباعها عند التقدّم للوظيفة، هو التحلّي بالثقة، والتكلّم بثبات ورزانة، وعدم الشّعور بقلّة كفاءتك للوظيفة، إنّما أنت الشخص المناسب لها، فتصديقك لذلك يجعل أصحاب العمل يصدّقونه أيضاً، وإنّ عدم قبولك لوظيفة معيّنة لا يعني عدم كفاءتك، فلا يجب الشعور بالإحباط، فهنالك وظيفةٌ في مكانٍ ما بانتظارك.