الحصول على السعادة يتطلّب إحاطة النفس بالأشخاص السعداء، فالإيجابيّة ومشاعر السعادة التي يتمتّع بها الآخرون تعتبر معدية، وكذلك التعاسة،[1] لذلك وحسب الدراسات يجب البقاء حول من هم سعداء، ويبتسمون غالباً، فهذا من شأنه أن يزيد الابتسامة، والفرح، ويبعد الهموم بعيداً.[2]
وضع الأهداف والسعي من أجل تحقيقها له عدّة حسنات، فهو يزيد من معدّل السعادة، ويحسّن المزاج، وذلك لأنّ العمل في سبيل الأمور التي يقدّرها الإنسان تزيد من تقدير الذات،[1] ولعلّ أفضل الأعمال التي يمكن السعي لتحقيقها، هي الأعمال التي تحسّن من حياة الآخرين، وتزيد من رفاهيتهم، فهي تزيد من شعور الإنسان بالرضا الداخلي.[2]
يحتاج الإنسان إلى القيام ببعض الأنشطة الترفيهيّة من أجل الشعور بالسعادة، أنشطة تحرك عقله، وتجعله في تحدٍ، فالأنشطة التي تساعد الشخص على النمو، والتطوّر لا تأتي بسهولة، بل تحتاج إلى العمل المتواصل الذي يشغل عقله، وينغمس فيه تماماً، حتى تتولد السعادة لديه، وتصبح في مستويات عالية.[3]
يجب الاهتمام بالصحة من أجل تحقيق السعادة في الحياة، مثل: ممارسة الرياضة، وتناول العناصر الغذائيّة الكاملة، وخسارة الوزن الزائد، فهذه العوامل كلّها تزيد من السعادة، وأيّ خلل بها يؤثّر على المزاج العام، كما أُشير إلى أنّ الرياضة تزيد من إفراز هرمون الإندورفين، الذي يعمل على زيادة الشعور بالسعادة.[1]
يجب أن يستمع الإنسان إلى قلبه، ويتبع ما يحب القيام به في هذه الحياة، بغضّ النظر عمّا يعتقد الآخرون من حوله، فطالما أنّ الإنسان يقوم بالأمور التي يُحب ستزداد سعادته،[2] كما يجب القيام بهذه الأمور التي ترفع من المزاج على أساس يوميّ، مثل: الاهتمام بالمظهر الخارجيّ، أو شراء غداء، أو أخذ حمام طويل للاسترخاء.[1]