كيفية التخلص من وجع الضرس

كيفية التخلص من وجع الضرس
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

العلاجات الطبية

تشمل العلاجات الطبيّة ما يأتي:

مراجعة طبيب الأسنان

يعتمد علاج وجع الضرس على المُسبّب؛ إذ يقوم طبيب الأسنان بمراجعة التاريخ الطّبي للمريض، كما يقوم بفحص الفم، والأسنان، واللّثة، والفكين، واللسان، والحلق، والجيوب الأنفية، والأذنين، والأنف، والرقبة، وقد يلجأ الطبيب لإخضاع المُصاب لبعض الاختبارات؛ كالتصوير بالأشعة السينية وذلك بهدف تحديد سبب وجع الضرس، وعادةً ما يقوم الطبيب بتوجيه بعض الأسئلة المُتعلّقة بطبيعة الألم، وشدّته، ومكانه، والأمور التي قد تزيده سوءاً أو قد تُخفّف من شدّته، وبناءً على ذلك يتمّ تقديم العلاج الأمثل، ومن العلاجات التي قد يتمّ إجراؤها في عيادة الأسنان نذكر ما يأتي:[1]

  • إزالة التسوّسات وحشو السّن.
  • علاج عصب السّن (بالإنجليزية: Root canal treatment)؛ حيث يقوم الطبيب بإزالة واستبدال لب السن المُصاب بالعدوى بمادة مانعة للتسرب، ويُستخدم هذا الإجراء في الغالب إذا كان الألم ناتجاً عن إصابة عصب السّن بالعدوى البكتيرية.
  • التنظيف العميق للأسنان؛ للتخلص من بقايا الطّعام العالقة ومُعالجة اللثة.
  • خلع السّن.

العلاجات الدوائية

تُعدّ المُسكّنات اللاناركوتيّة (بالإنجليزية: Non-narcotic analgesics) أكثر الأدوية استخداماً للتخفيف من ألم الأسنان، ومن هذه الأدوية الآيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، والأسيتامينوفين (بالإنجليزيّة: Acetaminophen)، والأسبرين (بالإنجليزيّة: Aspirin)، كما يُمكن استخدام الستيرويدات (بالإنجليزيّة: Corticosteroids) للتخفيف من احمرار الفم، أمّا إذا كان الألم شديداً، فقد يلجأ الطبيب إلى وصف المُسكّنات المُخدرة؛ مثل الكودايين (بالإنجليزية:Codeine) أو الهيدروكودون (بالإنجليزية: Hydrocodone)، وتجدر الإشارة إلى احتمالية وصف المُضادات الحيوية لعلاج التهابات الأسنان، ومنها: البنسلين (بالإنجليزية: Penicillin)، أو الأموكسيسيلين (بالإنجليزية: Amoxicillin)، أو الإريثروميسين (بالإنجليزية: Erythromycin)؛ ويُوصف الأخير منها في حال وجود حساسية للبنسلين، كما يُستخدم الكليندامايسين (بالإنجليزية: Clindamycin) لعلاج الالتهابات الخطيرة التي تُسبّبها البكتيريا اللاهوائية وخُراج الأسنان.[2]

العلاجات المنزليّة

تُستخدم العلاجات المنزليّة التالية للتخفيف من وجع الضرس مؤقتاً لحين زيارة الطبيب ومعالجة سبب الألم، وفيما يلي بيان لأبرز هذه العلاجات:[3]

  • المضمضة بالماء والملح؛ إذ يُمكن إضافة نصف ملعقةٍ صغيرةٍ من الملح إلى كوبٍ من الماء، والمضمضة بها، ثمّ بصقِها.
  • استعمال الخيط الطبي برفق حول السّن المُصاب لإزالة بقايا الطعام العالقة.
  • تطبيق الكمّادات الباردة؛ إذ يُنصح بوضع كيسٍ من الثلج على الخدّ في حال انتفاخ الوجه نتيجة وجود الخُراج بهدف لتخفيف كلٍّ من الألم والانتفاخ، كما يُمكن وضع بعض الجليد في اليد على نفس جانب الضرس المُسبّب للألم وفركه بين الإبهام والسّبابة مدّة 7 دقائق أو إلى أنّ تتضائل شدّة الألم.
  • زيت القرنفل؛ وهو من العلاجات الطبيعيّة الفعّالة التي تُستخدم لتخفيف شدّة الألم؛ إذ يُمكن فرك موضع الألم بزيت القرنفل بشكلٍ مُباشر أو نقع كرةٍ قطنيّةٍ صغيرةٍ في الزيت ووضعها على السّن واللثة.
  • الثوم؛ إذ يُنصح بمضغ قطعةٍ من الثوم أو وضع بعض قطعه الصغيرة على السّن؛ لتخفيف الألم.

المراجع

  1. ↑ "Toothache: Management and Treatment", my.clevelandclinic.org,18-08-2-17، Retrieved 14-04-2019. Edited.
  2. ↑ Annette Gbemudu, "DENTAL MEDICATIONS"، www.rxlist.com, Retrieved 31-05-2019. Edited.
  3. ↑ Michael Friedman (15-01-2018), "Home Remedies for Toothache"، www.webmd.com, Retrieved 14-04-2019. Edited.