كيفية التخلص من سعال الأطفال

كيفية التخلص من سعال الأطفال

العلاجات المنزلية

فيما يأتي أهم العلاجات المنزلية التي يُنصح بها للتخلص من السعال عند الأطفال:[1][2]

  • استخدام قطرات الأنف: يُنصح باستخدام المحلول الملحي في الأنف، على شكل قطرات أو بخاخات أنفية، فهي تخفف سُمك المُخاط، وتسهّل خروجه.
  • الإكثار من شرب السوائل: إنّ الحفاظ على رطوبة الجسم خلال إصابة الطفل بالمَرض يُعتبر أمراً مهمّاً في مكافحة المرض، وفي ترطيب الممرّات التنفسية، وتوجد طريقة مُفيدة لمعرفة حاجة الطفل من الماء بالنسبة لعمره، وهي حساب كوب ماء لكل سنة من عمر الطفل، ففي عمر السنة يحتاج الطفل إلى كوب واحد من الماء، وفي عمر السنتين يحتاج إلى شرب كوبين، وهكذا.
  • العسل: يُعدّ العسل مرطباً طبيعيا للحلق، وله خواصّ مضادّة للبكتيريا، ومكافحة العدوى، ويجدر بالذكر أنّ العسل يُعتبر آمناً للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن سنة، ويُمنع تقديمه للأطفال في عمر أبكر لخطر تسببه بالتسمّم الوشيقيّ (بالإنجليزية: Botulism).
  • وضع وسادة أسفل رأس الطفل عند النّوم: وذلك لتسهيل تنفّسه أثناء النّوم، مع العلم أنّ الأطفال الرُضّع الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر لا ينبغي نومهم على أي وسادة.
  • استخدام جهاز ترطيب الجو: يساعد ترطيب الجو باستخدام الأجهزة المُرطّبة التي تبعث رذاذ الماء البارد على تحسين أعراض السُّعال والاحتقان عند الأطفال، ويُنصح باختيار مرطبات الجو ذات الرذاذ البارد فهي أفضل للأطفال من الرذاذ الساخن.
  • استخدام الزيوت العطرية: تخفف بعض الزيوت العطرية من أعراض السعال وآلام العضلات عند دهنها على الجسم، أو استنشاق بُخارها في الجو، ولكن من المُهم استشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع من هذه الزيوت، فقد لا يكون بعضها آمناً للاستخدام للأطفال.

العلاجات الدوائية

قد يترتب على استخدام أدوية السعال والزكام للأطفال التي توصف دون وصفة طبية ظهور أعراض جانبية خطيرة، لذا لا يُنصح باستخدامها للأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن 4 سنوات، مع إمكانية إعطائها للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين أربع وست سنوات بعد استشارة الطبيب، أمّا الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن ست سنوات فيُعتبر من الآمن إعطاؤهم أدوية السعال مع ضرورة الالتزام بالجرعة المُحدّدة للدواء، ولحسن الحظ، فإنّه من الممكن التخلّص من السعال والزكام عند الأطفال دون الحاجة لاستخدام الأدوية في أغلب الأحيان.[3]

استشارة الطبيب

تنبغي استشارة الطبيب في حال ظهرت على الطفل أعراض وعلامات أخرى رافقت السعال؛ كعدم تناوله وشربه كميات كافية من الطعام والشراب، أو في حال أصبح صوت تنفّسه يشبه صوت الصفير، أو استمر السعال لفترة تزيد عن شهر، وكان يبدو عليه التعب والمرض، ويجدر بالذكر أنّه في حال رافق السعال خروج الدم من فم الطفل، أو تغيّر لون شفتيه أو لسانه إلى اللون الأزرق، أو واجه صعوبات في التنفس، فينبغي التوجه للطوارىء فوراً.[1]

المراجع

  1. ^ أ ب Dan Brennan (22-10-2017), "Your Child’s Cough"، www.webmd.com, Retrieved 3-4-2019. Edited.
  2. ↑ Taylor Norris (30-8-2018), "How to Treat a Cough in Toddlers at Home"، www.healthline.com, Retrieved 3-4-2019. Edited.
  3. ↑ "Coughs and Colds: Medicines or Home Remedies?", www.healthychildren.org,21-11-2018، Retrieved 3-4-2019. Edited.