كيفية التخلص من التكيس على المبايض

كيفية التخلص من التكيس على المبايض
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

العلاج الدوائي

في الحقيقة، لا يوجد علاجٌ تام للتخلص من تكيّس المبايض، وإنّما تُخفف العلاجات المتوفرة حالياً من أعراضه، بما فيها العلاجات الدوائية، والتي يتضمن الأدوية التالية:[1][2]

  • موانع الحمل، كحبوب منع الحمل، والحلقة المهبليّة، واللولب، وغيرها من الموانع التي تُنظّم الدورة الشهريّة، وتُقلّل خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم، كما تُعالج حب الشباب، وتُقلّل نمو الشعر الزائد على الوجه والجسم.
  • الأدوية المُضادّة للأندروجين (بالإنجليزية: Anti-androgen)، والتي تُقلّل من تساقط شعر الرأس، كما تُقلّل من نمو شعر الوجه والجسم، وحب الشباب.
  • الميتفورمين (بالإنجليزية: Metformin)، والذي يُستخدم عادةً لعلاج داء السكري من النوع الثاني؛ إذ يُعزّز الميتفورمين قدرة الإنسولين في خفض نسبة السكر في الدم، كما يُمكنه أن يُقلّل مستويات كلٍّ من الإنسولين والأندروجين في الدم، ويمكن استعادة القدرة على الإباضة بعد عدّة أشهرٍ من استخدامه في حالات تكيّس المبايض، كما بيّنت بعض الأبحاث أنّه قد يلعبُ دوراً في خفض كتلة الجسم وتحسين مستويات الكوليسترول في الدم.
  • العلاج بالبروجيستين (بالإنجليزية: Progestin therapy)؛ حيث يُمكن تنظيم الدورة الشهرية من خلال تناول البروجيستين لمدة 10 إلى 14 يوماً من كل شهر أو شهرين، لكن تجدر الإشارة إلى أنّ البروجستين لا يمنع الحمل.
  • الكلوميفين (بالإنجليزية: Clomiphene)، وهو من الأدوية المُضادّة للإستروجين، ويُؤخذ عادةً خلال الفترة الأولى من الدورة الشهرية؛ لتحفيز الإباضة.
  • اللّيتروزول (بالإنجليزية: Letrozole)، والذي يُستخدم لتحفيز الإباضة، علماً بأنّه من الأدوية المُستخدمة في علاج سرطان الثدي.
  • الغونادوتروبينات (بالإنجليزية: Gonadotropins)، وهي أدوية هرمونية تُعطى عن طريق الحقن.
  • السبيرونولاكتون (بالإنجليزية: Spironolactone)، والذي يُستخدم لمنع تأثير الأندروجين في الجلد، لكن يُسبّب بعض المشاكل الخَلْقِية، لهذا السبب يجب استخدام وسائل فعّالةٍ لمنع الحمل خلال فترة استخدامه.
  • كريم الإيفلورنيتين (بالإنجليزية: Eflornithine)، والذي يُستخدم لإبطاء نمو شعر الوجه.

تغيير نمط الحياة

يُمكن التقليل من تأثير تكيس المبايض في الجسم من خلال اتباع النصائح التالية:[2]

  • الحفاظ على وزن صحي؛ إذ يُمكن أن يُقلّل فقدان الوزن الزائد من مستويات الإنسولين والأندروجين، وينشطّ الإباضة، ويزيد فعالية الأدوية المستخدمة لعلاج تكيس المبايض.
  • الحدّ من تناول الكربوهيدرات؛ إذ إنّ تناول الوجبات الغذائية قليلة الدسم والغنيّة بالكربوهيدرات يزيد من مستويات الإنسولين في الدم، لهذا يُنصح باتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، أو تناول الكربوهيدرات المُعقّدة التي ترفع مستويات السكر في الدم ببطء.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام؛ حيث تُقلّل هذه التمارين من مستويات السكر في الدم وتمنع مقاومة الجسم للإنسولين؛ مما يقلّل من فرص الإصابة بالسكري، كما تُحافظ على الوزن الصحيّ للجسم.

العلاج الجراحي

يُعد تثقيّب المبيض بالمنظار (بالإنجليزية: Laparoscopic ovarian drilling) من الخيارات العلاجيّة الجراحيّة التي يُمكن استخدامها لحل مشاكل الخصوبة المرتبطة بـمتلازمة تكيّس المبايض، والتي لا تستجيب للأدوية؛ حيث يقوم الطبيب بعد تخدير المُصابة بإجراء شقٍّ صغير أسفل البطن، ثم يمرّر منظار البطن، بعد ذلك يقوم بعلاج المبيضين باستخدام الحرارة أو الليزر؛ وذلك لتدمير الأنسجة التي تُنتج هرمونات الأندروجين الذكريّة، وقد لُوحظ أنّ هذه الجراحة تُخفّض مستويات هرمون التستوستيرون والهرمون المُنشّط للجسم الأصفر (بالإنجليزيّة: Luteinizing hormone)، كما تزيد من مستويات الهرمون المُنشط للحوصلة (بالإنجليزية: Follicle-stimulating hormone)؛ مما يؤدي إلى توازن نسب الهرمونات واستعادة القدرة على الإباضة.[3]

المراجع

  1. ↑ "Polycystic ovary syndrome", www.womenshealth.gov,01-04-2019، Retrieved 25-04-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Polycystic ovary syndrome (PCOS)", www.mayoclinic.org,29-08-2017، Retrieved 25-04-2019. Edited.
  3. ↑ "Polycystic ovary syndrome", www.nhs.uk,01-02-2019، Retrieved 25-04-2019. Edited.