كيفية التخلص من الغازات عند حديثي الولادة

كيفية التخلص من الغازات عند حديثي الولادة
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

علاج الغازات عند حديثي الولادة

يُعاني الكثير من الرُّضَّع من مشكلة الغازات والانتفاخ، حيث يُمكن أن يكون السبب للإصابة بها هو ابتلاع الرضيع للهواء، سواء أكان ذلك أثناء الرضاعة، أو البكاء، أو تناول الطعام، وقد تظهر على الرضيع بعض العلامات نتيجة تواجد الغازات، مثل: الألم، والانزعاج، وعدم الراحة،[1] وهناك العديد من الطُّرُق التي يمكن أن تساعد على تخفيف الغازات، ومنها:[2]

العلاجات المنزليّة

يمكن اللُّجوء إلى بعض العلاجات المنزليّة التي قد تساعد على التخفيف من الغازات عند الرضيع، مثل:

  • مساعدة الرضيع على التجشُّؤ أثناء، وبعد كلِّ وجبة.
  • التقليل من رجِّ زجاجة الحليب، حيث إنَّه كُلَّما ازدادت فقاعات الهواء في الزجاجة، كلما زدادت كمية الهواء المبتلع، فتزداد الغازات.
  • إجراء بعض التغييرات في النظام الغذائيّ الخاصّ بالأم، فقد تتسبَّب بعض الأطعمة التي تتناولها الأم المرضعة، بتكون الغازات عند الرضيع، إذا كان معتمداً على الرضاعة الطبيعيّة.
  • اختيار الزجاجات، والحلمات بطيئة التدفُّق، فإبطاء تدفُّق السوائل يُقلِّل من كمّية الهواء التي يتمّ ابتلاعها.
  • وضع الطفل على ظهره، وتحريك ساقيه بحركة ركوب الدراجات.
  • رفع رأس الطفل بوضعية أعلى من معدته عند اطعامه.[1]

العلاجات الدوائيّة

يمكن تجربة قطرات تخفيف الغازات في حال فشلت الطُّرُق الطبيعيّة في علاجها، والتي تحتوي على مادّة السيميثيكون (بالإنجليزيّة: simethicone)،[3] فهي آمنة عند استخدامها لإلى حد 12 مرَّة في اليوم إذا لزم الأمر، إلا أنَّ بعض الدراسات تُشكِّك في مدى فعاليّتها.[2]

الفرق بين الغازات والمغص

تظهر مشكلة المغص (بالإنجليزيّة: colic) عند الأطفال غالباً خلال الأشهر الأربعة الأولى من عُمر الرضيع، حيث يتمّ تمييز المغص عن الغازات بوضوح فعندما يبكي الطفل لمُدَّة ثلاث ساعات متتالية، لمدة أكثر من ثلاثة أيّام في الأسبوع، ولأكثر من ثلاثة أسابيع، يكون في هذه الحالة الرضيع مصاباً بالمغص.[1]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Tracy Brown (5-4-2016), "Infant Gas: How to Prevent and Treat It"، www.webmd.com, Retrieved 3-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Laura A. Jana (4-4-2012), "Breaking Up Gas"، www.healthychildren.org, Retrieved 3-3-2019. Edited.
  3. ↑ "Baby Gas: Relief and Prevention", www.healthline.com, Retrieved 3-3-2019. Edited.