كيف يكون مغص الولادة

كيف يكون مغص الولادة
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

مغص الولادة

يُوصف شعور مغص الولادة (بالإنجليزية: Labor contractions) بأنَّه ألم في أسفل الظهر والبطن وضغط في منطقة الحوض، وقد يُشبه شعور مغص الحيض الشديد لدى بعض النساء. وتختلف هذه الانقباضات عن آلام الطلق الكاذب المعروفة بانقباضات براكستون هيكس (بالإنجليزية: Braxton-Hicks contractions) فيما يلي:[1]

  • ازدياد شدة الانقباضات مع الحركة واستمرارها على الرغم من تغيير وضعية الجسم.
  • بدء الشعور بألم الإنقباضات في أسفل الظهر وامتدادها إلى منطقة البطن الأمامية.
  • ازدياد شدة الانقباضات، وطول فترة الانقباضة الواحدة، وقربها من الانقباضة التي تليها، وزيادة انتظامها.

مراحل مغص الولادة

يُقسم المخاض إلى ثلاث مراحل رئيسية: ويُساعد حساب توقيت الانقباضات ومدى توسع عنق الرحم على معرفة مرحلة الولادة الحالية، حيث تنقسم مراحل المخاض حسب مدى توسع عنق الرحم إلى ما يأتي:[2][3]

  • مرحلة مخاض المبكر: تستمر كل فترة من الانقباضات في أول مرحلة من مراحل الولادة لمدة 30-45 ثانية، وتتكرر كل 5-30 دقيقة، ويصل فيها توسع عنق الرحم إلى 3 سم.
  • مرحلة المخاض النشط: تدوم هذه الانقباضات لمدة 45-60 ثانية وتحدث كل 3-5 دقائق. ويزداد التوسع في عنق الرحم ليصل إلى 7 سم.
  • المرحلة الانتقالية: في آخر مرحلة من المخاض، تكون الانقباضات أسرع وأطول؛ حيث تستمر 60-90 ثانية وتتكرر كل نصف دقيقة إلى دقيقتين، وأخيراً يصل توسع عنق الرحم إلى 10 سم.

ولحساب توقيت الانقباضات، أولاً يجب التأكد من أنّ هذه الانقباضات منتظمة وليست كاذبة، عندها يتم تسجيل وقت بداية الإنقباضة ووقت انتهائها، وحساب الفرق بين الوقتين لمعرفة مدة الانقباضة، ثم يُسجّل وقت بداية الإنقباضة التالية ويُحسب الفرق بين وقت انتهاء الانقباضة الأولى وبدء الانقباضة الثانية لمعرفة الفترة الزمنية بين الانقباضات.[3]

طرق للتعامل مع مغص الولادة

هنالك عدد من الإجراءات التي تساعد المرأة الحامل على التعامل مع ألم انقباضات الولادة، نذكر منها ما يلي:[4]

  • المشي أو تغيير وضعية الجسم.
  • التأمل.
  • الاستحمام.
  • التنويم المغناطيسي.
  • الاستماع إلى الموسيقى.
  • التدليك.
  • استخدام مسكنات الألم أو أدوية التخدير.

المراجع

  1. ↑ Traci C. Johnson (15-2-2019), "Pregnancy and Signs of Labor"، www.webmd.com, Retrieved 27-2-2019. Edited.
  2. ↑ "Stages Of Labor: Early Labor, Active Labor & Transition Stage", www.americanpregnancy.org,6-3-2017، Retrieved 27-2-2019.
  3. ^ أ ب Robin Elise Weiss (27-1-2019), "Timing Contractions During Labor"، www.verywellfamily.com, Retrieved 29-2-2019. Edited.
  4. ↑ Ashley Marcin (4-4-2016), "What Do Different Types of Labor Contractions Feel Like?"، www.healthline.com, Retrieved 27-2-2019. Edited.