كيفية زراعة دوار الشمس

كيفية زراعة دوار الشمس
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

كيفية زراعة دوار الشمس

من الأمور التي تجب مراعاتها عند زراعة بذور عباد الشّمس مايلي:

  • موقع الزراعة: يفضّل اختيار موقع زراعة بذور دوّار الشمس في منطقة بعيدة عن الرياح،[1] وتصله الشمس بشكلٍ كاملٍ.[2]
  • التربة: ينمو دوّار الشمس بشكلٍ أفضل في التربة الحمضية جزئياً والقلوية بنسبة قليلة (يتراوح الرقم الهيدروجيني لها بين 6 - 7.5)،[2] ويُفضّل إضافة السماد للتربة وتقليبها جيداً قبل الزراعة.[1]
  • الزراعة: تزرع البذور على عمق 2.5 سم؛ ولزراعتها في أوعية الخث أو الأكواب الورقية يجب وضع بذرتين اثنتين في كلّ وعاء وتغطيتهما بالتراب، مع ضرورة التخلّص من البذور الضعيفة قبل البدء بالزراعة، ولزراعة دوار الشمس العملاق يجب المباعدة بين البذرة والأخرى مقدار 75 - 90 سم، ولزراعة دوار الشمس العادي يجب المباعدة بين البذرة والأخرى مقدار 45 - 60 سم، وتبدأ بذور دوار الشمس بالنمو خلال أسبوع إلى أسبوعين، ثم تبدأ بالارتفاع سريعاً بعد ذلك.[1]
  • السقيّ: يُمنع غمر الزرع كلياً بالماء؛[2] ويكفي أن يكون التراب رطباً.[1]
  • حماية الزرع: يعدّ دوار الشمس غذاءً مفضلاً للطيور والسناجب؛ لذلك يجب حماية الزرع منها عن طريق تغطيته بسياج أو بزجاجات بلاستيكية شفّافة بعد إزالة قيعانها حتى تنمو البذور.[1]

تاريخ دوار الشمس

يرجع أصل دوار الشمس إلى 3000 قبل الميلاد، وقد نما بشكلٍ كبير في السهول الواسعة، وقد زُرع أول دوار شمس قصداً من قبل الأمريكيين الأصليين في منطقة جنوب غرب وادي نهر المسيسيبي؛ كمصدر للأدوية، والألياف، والبذور، والزيت، ثمّ انتقل دوار الشمس إلى أوروبا ليُزرع في الحدائق المنزلية الإنجليزية، وكان دوار الشمس في روسيا محصولاً زراعياً رئيسياً؛ نظراً لمحتواه العالي من الزيوت حيث يمكن أكله دون كسر القوانين الغذائية للكنيسة، وفي الستّينات بدأت الولايات المتحدة الأمريكية باستخدامه كمنتج تجاريّ لإنتاج الزيوت النّباتية.[2]

بعض استخدامات دوار الشمس

في العامين 1985م - 1986م شكّلت بذور دوار الشمس ثالث أكبر مصدر للزيوت النباتية في جميع أنحاء العالم بعد فول الصويا والنخيل، وشكّل دوار الشمس ما يُقارب من 14% من الإنتاج العالمي من زيوت البذور في ذلك الوقت،[3] ووفقاً لإحصائيات عام 2016-2017م وصل حجم إنتاج بذور دوار الشمس في البلدان المنتجة له كما يلي: 11,900 كغم من بذور دوار الشمس في أوكرانيا، و9,170 كغم في روسيا، و7,720 كغم في الاتحاد الأوروبيّ، و2,700 كغم في الأرجنتين، و1,100 كغم في تركيا، و7,700 كغم في باقي أنحاء العالم.[4]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Jackie Rhoades, "Steps For Planting Sunflowers"، www.gardeningknowhow.com, Retrieved 22-2-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "All About Sunflowers", www.burpee.com, Retrieved 22-2-2018. Edited.
  3. ↑ "Sunflower", www.hort.purdue.edu, Retrieved 22-2-2018. Edited.
  4. ↑ "Production volume of sunflower seed in major producer countries in 2016/2017 (in million metric tons)", www.statista.com, Retrieved 22-2-2018. Edited.