طريقة إخفاء آخر ظهور في تطبيق الواتس آب

طريقة إخفاء آخر ظهور في تطبيق الواتس آب

الواتس آب

يعتبر الواتس آب برنامجاً حديثاً نوعاً ما على ساحة مواقع التواصل الاجتماعي، فقد ظهر للمرة الأولى عام 2009م على يد موظفيْن سابقيْن في موقع الياهو وهما الأمريكي بريان أكتون، والأوكراني جان كوم، فيما صدرت النسخة الأولى منه في مطلع عام 2010م، وتعود تسميته إلى الجملة الإنجليزية الشائعة بين الأصدقاء لمعرفة آخر أخبارهم Whats Up وتعني كيف حالك باللغة الغربية.

لاقى تطبيق الواتس آب رواجاً واسعاً بين المستخدمين في مختلف أنحاء العالم بفضل سهولة تثبيته واستخدامه دون الحاجة إلى تسجيل دخول أو كلمة سر في كل مرة تود استخدام التطبيق، كما أنّ المستخدم لن يحتاج إلى البحث عن الأصدقاء بل يكفي حصوله على رقم هاتفهم، بالإضافة إلى مزايا المراسلة الفورية بين عبر الصوت والكتابة والفيديو، وإمكانية تبادل الملفات والصور ومقاطع الفيديو والوسائط المتعدة.

طريقة إخفاء آخر ظهور في الواتس آب

أتاح تطبيق الواتس آب مؤخراً خدمة تمكن المستخدم من إخفاء آخر وقت اتصال له على البرنامج، مما يمنع جهات الاتصال الأخرى لديه من معرفة نشاطه، ويعتبر المستخدمون هذا نوعاً من أنواع الخصوصية التي يرغبون بامتلاكها في ظل انعدامها إجمالاً في مواقع التواصل الرائدة حالياً، وتختلف طريقة إخفاء آخر ظهور باختلاف نظام تشغيل الهاتف كالآتي:

نظام الآندرويد

  • فتح التطبيق ثمّ الضغط على الإعدادت ثمّ اختيار الحساب.
  • الضغط على إعدادت الخصوصية وسينتقل بك التطبيق إلى صفحة جديدة بعنوان من يستطيع رؤية معلوماتي الشخصية، وتتضمن الحالة والصور وآخر ظهور.
  • الضغط على زر آخر ظهور واختيار (لا أحد).

نظام آي أو إس

  • فتح التطبيق، ثمّ الذهاب إلى الإعدادت ثمّ إعدادات الدردشة.
  • الضغط على زر الإعدادت المتقدمة ثمّ إلغاء تفعيل الضوء الأزرق في خيار وقت آخر ظهور.

مزايا أخرى في الواتس آب

  • إخفاء الصورة الشخصية حيث يتحكم المستخدم في خصوصيتها فإما أن يظهرها له وحده، أو لجهات الاتصال لديه، أو للكل، علماً أنّ تفعيل هذه الخدمة لا يتحتم عليها إخفاء بقية صور جهات الاتصال لديه كما في خدمة إخفاء آخر ظهور.
  • إيقاف مؤشر قراءة الرسائل النصية الواردية، وهذا يترتب عليه أيضاً عدم معرفته في ما إذا كانت رسالته المرسلة إلى الآخرين ومقروءة أو لا.
  • إرسال الملفات والصور ومقاطع الفيديو.
  • كتم إشعارات الرسائل من مجموعة ما أو شخص معين، وهذا يُشعر المستخدم بنوع من الراحة لا سيما إذا كانت الجهة ترسل رسائل كثيرة خلال اليوم.