كيفية تحسين اللياقة البدنية

كيفية تحسين اللياقة البدنية

اللياقة البدنية

من الصعب إيجاد تعريف واحد لمفهوم اللياقة البدنية بما يتفق مع جميع المهتمين والمختصين، ولكن يمكن إجمال التعريفات باعتبار أن اللياقة البدنية هي قدرة الإنسان على القيام بنشاطاته اليومية بكفاءة عالية مع توافر مستوى عالٍ من الصحة الجسمية، والنفسية، والعقلية، والروحية، مما يجعل الفرد قادراً على مواجهة ضغوطات الحياة في حالات الطوارئ بشكل جيد، ومع تقدم العلم فقد تغير مفهوم اللياقة البدنية ليعتمد على قياس القوة العضلية التي يتمتع بها الفرد، ومدى كفاءة عمل القلب والرئتين في جسمه.

كيفية تحسين اللياقة البدنية

  • الاستلقاء ظهراً على السرير أو الأرض، ثم ثني أحد الركبتين نحو منطقة الصدر مع بسط الركبة الأخرى، والتبديل بين الركبتين بالتناوب شريطة تدريب القدم الواحدة مدة ثلاثين ثانية على الأقل.
  • ممارسة رياضة الجري في نفس المكان لشد عضلات الرجلين.
  • لكم حقيبة ثقيلة عدة لكمات متتالية لتمرين عضلات اليدين، ويمكن ممارسة هذا النوع من الرياضة في المنزل عن طريق ملء الحقيبة بالرمل أو القماش وتعليقها.
  • رفع الأثقال بدءاً بالأوزان الخفيفة، ثم زيادتها بالتدريج خشية حدوث تمزق بالعضلات والأوتار والأربطة.

نصائح للياقة بدنية عالية

  • النوم لساعات ليلية كافية لا تقل عن سبع ساعات لجسم رياضي مشدود.
  • ممارسة التمارين الرياضية بصورة منتظمة وقصيرة، بالإضافة إلى رياضة التأمل النفسي.
  • الحرص على تناول الدهون المفيدة والغنية بحمض أوميغا3، كالدهون الموجودة في السبانخ مثلاً، وذلك مقابل تقليل السكريات، واستبدالها قدر المستطاع بالفاكهة، والخضروات، والحبوب الكاملة، والشوفان.
  • أخذ كمية كافية من فيتامين ج يومياً، فقد أثبتت الدراسات أن هذا الفيتامين يساعد على إنتاج مادة الكارنيتين المسؤولة عن تحويل الدهون إلى طاقة.

أهمية اللياقة البدنية

  • تعتبر اللياقة البدنية مفيدة على الصعيد الاجتماعي، فهي تصقل شخصية الفرد وتكوينها، مما ينمّي في داخله شعور الانتماء للمجتمع، والروح الرياضية العالية، بالاضافة إلى الأخلاق السليمة كالتعاون، والقيادة، والطاعة، والنظام وغيرها.
  • تحسين الصحة العامة بفضل فاعليته في زيادة سعة الرئتين من ناحية، وزيادة حجم القلب من ناحية أخرى، وتقليل احتمالية إصابة الفرد بالعديد من الأمراض؛ كأمراض القلب، والسمنة، وانعدام تناسق الجسم من ناحية ثالثة.
  • إتاحة المجال للتعبير عن النفس، والسيطرة على الانفعالات، مما يجعل المرء قادراً على ضبط تصرفاته في المواقف الصعبة.
  • زيادة كفاءة الفرد في ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة.
  • الحد من آثار التقدم في السن.
  • وسيلة من وسائل ملء الفراغ في ما هو نافع ومفيد.
  • تفريغ الشحنات والطاقة السلبية في الجسم نتيجة الغضب أو التوتر، مما يعطي الشخص شعوراً بالرضا والنجاح لينعكس إيجاباً على صحته الروحية فيشعر بالاتزان الداخلي.