إرضاع الطفل بشكل مستمر وسحبه للحليب بفمه من ثدي الأم، يحفزان إفراز هرمونات إدرار الحليب، ولهذا كلما زاد عدد مرات الرضاعة، زاد إدرارالحليب، ويجدر بالذكر أنّ إرضاع الطفل بمعدل يتراوح بين 8-12 مرة يومياً يساعد على الحفاظ كميات الحليب واستمراريتها.[1]
إذا لم تتمكن الأم من إرضاع طفلها طبيعياً، أو تبقت كمية من الحليب بعد الانتهاء من إرضاعه، فهنا يُنصح باستخدام مضخة الحليب، فهذا بدوره يزيد من إدرار الحليب لديها.[1]
إذا لاحظت المرضع أنّها تشعر بالصداع وجفاف الفم، بالإضافة إلى أنّ كمية الحليب التي تنتجها قليلة، فعلى الأرجح أنّها تحتاج إلى زيادة كمية السوائل المتناولة؛ لأنّ الماء يشكل ما يقارب 90% من مكونات الحليب، لهذا يجب الحرص على تناول 6-8 أكواب من الماء والمشروبات الأخرى، مثل: الحليب والعصائر.[2]
ومن الأعشاب والأطعمة التي يمكن أن تزيد إدرار الحليب لدى المرضع نذكر:[1]
الدومبيريدون (بالإنجليزية: Domperidone)، هو أحد الخيارات التي يمكن أن يلجأ لها الأطباء لزيادة إدرار الحليب، لكن حذرت بعض الدراسات التي نُشرت مؤخراً من استعماله، لما له من آثار جانبية سلبية على المرأة، مثل؛ عدم انتظام نبضات القلب.[3]
استعمال حبوب منع الحمل، والتدخين، وتناول كميات كبيرة من المشروبات التي تحتوي على الكافيين، كل هذه الأمور تثبط من قدرة المرضع على إدرار الحليب، لذا يجب الابتعاد عنها خلال فترة الرضاعة. وبالإضافة إلى ذلك، فإنّ قلة النوم تُعدّ من الأمور التي تؤثر سلباً في إدرار الحليب؛ ولتجنب هذه المشكلة يجب أن تحرص المرضع على أخذ قسط من الراحة، خصوصاً في فترة نوم الطفل الرضيع. [2]