يمكن خلط الألوان لإنتاج ألوان جديدة كما يأتي:[1]
تعتبر الألوان الأحمر، والأصفر، والأزرق ألواناً أساسية، وذلك لأنّها لا تنتج من مزج أي ألوان أخرى، أما الألوان البرتقالي، والأرجواني، والأخضر فهي ألوان ثانويّة، يتم الحصول عليها من خلال مزج لونين أساسيين، ومثال هذا: يمكن مزج اللون الأحمر مع اللون الأصفر للحصول على اللون البرتقالي، كما تُظهر عجلة الألوان موقع كلّ لون ثانويّ بالنسبة للألوان الأساسيّة، حيث يقع اللون الثانوي بين اللونين الأساسيين الذين أنتجناه، فالبرتقالي في عجلة الألوان يقع بين الأحمر والأصفر وهكذا.[3]
يرتبط الضوء الأبيض بالألوان الأخرى ارتباطاً وثيقاً، حيث تنتج قطعة من الزجاج الأبيض أو الكريستال الموجهة وبمساعدة أشعة الشمس قوساً من الألوان الجميلة، أو ما يسمى بطيف الألوان (قوس قزح)، وألوانه هي: الأحمر، والبرتقالي، والأصفر، والأخضر، والأزرق، والنيلي، والبنفسجي، ويعدّ الفيزيائي إسحق نيوتن أول شخص يدرس العلاقة التي تجمع اللون الأبيض وبقية الألوان، حيث أسقط شعاع من الضوء على منشور زجاجي، ووجد أنّ الضوء الأبيض قد قسم إلى طيف من الألوان، ثمّ وضع منشور ثاني مقابل المنشور الأول ووجد أنّ الألوان تعود إلى تكوين شعاع أبيض، وقوس قزح هو تصوير من الطبيعة، ويبين تجربة نيوتن.[2]