كيفية معرفة هرمون الحليب

كيفية معرفة هرمون الحليب

فحص هرمون الحليب

يتمّ إنتاج هرمون البرولاكتين (بالإنجليزية: Prolactin) أو ما يُعرَف بهرمون الحليب من الغدة النخاميّة التي تقع في الدماغ، وهو الهرمون المسؤول عن إنتاج الحليب لدى النساء بعد الولادة، كما أنّه مهم لصحة الإنجاب لدى كلا الجنسين، والرضى الجنسيّ، وتجدر الإشارة إلى أنّ القيام بفحص هرمون الحليب يساعد على الكشف عن بعض الأمراض والمشاكل الصحيّة التي تحدث نتيجة اضطراب هذا الهرمون، وفي ما يأتي بيان لبعض النسب الطبيعية للهرمون لدى النساء والرجال:[1]

  • المرأة الحامل بين 34-386 نانوغرام/ملم.
  • الرجال أقل من 15 نانوغرام/ملم.
  • المرأة غير الحامل أقل من 25 نانوغرام/ملم.

أعراض تستدعي إجراء فحص هرمون الحليب

يقوم الطبيب بطلب إجراء فحص هرمون الحليب في حال ظهور بعض الأعراض على النساء والرجال، وقد تتشابه هذه الأعراض لدى النساء والرجل باضطرابات الرؤية، والصداع غير المبرّر، وتختلف في ما يأتي:[2]

  • أعراض تظهر لدى النساء: وتتضمّن ما يأتي:
  • أعراض تظهر لدى الرجال: ومنها ما يأتي:
  • عدم انتظام الدورة الشهرية، أو غيابها.
  • إفراز الحليب من الثدي على الرغم من غياب الحمل، أو الرضاعة.
  • ألم في الصدر.
  • أعراض انقطاع الطمث، مثل جفاف المهبل، والهبّات الساخنة (بالإنجليزيّة: Hot flashes).
  • العقم.
  • صعوبة حدوث الانتصاب.
  • ألم في الثدي، أو تضخمه.
  • إنتاج الحليب في الثدي.
  • انخفاض الرغبة الجنسيّة.

تفسير نتائج فحص هرمون الحليب

يُعدّ استخدام بعض أنواع الأدوية السبب الشائع لانخفاض نسبة هرمون الحليب عن المعدّل الطبيعيّ، مثل الدوبامين (بالإنجليزية: Dopamine)، ودواء ليفودوبا (بالإنجليزية: Levodopa)، بالإضافة إلى دلالة الانخفاض على الإصابة ببعض الحالات المرضية في بعض الحالات، مثل قصور الغدّة النخاميّة، وهي من الحالات النادرة التي قد تؤدي تأخر النمو والبلوغ لدى الأطفال، والإصابة بالشيخوخة المبكرة لدى البالغين، أمّا بالنسبة لارتفاع نسبة هرمون الحليب عن المعدّل الطبيعيّ فقد تدلّ على عدد من المشاكل الصحيّة المختلفة، ومنها ما يأتي:[3]

  • متلازمة تكيّس المبايض.
  • قصور الغدّة الدرقيّة.
  • اضطرابات الغدّة النخاميّة.
  • أمراض الكبد.
  • فقدان الشهية العصابيّ (بالإنجليزيّة: Anorexia nervosa).
  • أمراض الكلى.
  • الورم البرولاكتينيّ (بالإنجليزيّة: Prolactinoma).

المراجع

  1. ↑ Joanna Goldberg and Tim Jewell (8-7-2016), "Prolactin Level Test"، www.healthline.com, Retrieved 14-5-2019. Edited.
  2. ↑ "What is a Prolactin Test?", www.webmd.com,22-1-2017، Retrieved 13-5-2019. Edited.
  3. ↑ Claire Sissons (27-6-2018), "Why is a prolactin level test done?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-5-2019. Edited.