كيف أتعلم الرسم ثلاثي الأبعاد

كيف أتعلم الرسم ثلاثي الأبعاد

الرسم

من أنواع الرسم الذي يجيده معظم الناس هو الرسم ببعدين (2D)، حيث يقوم الفنان باستخدام البعدين السيني (العرض) والصادي (الطول) على المستوى الديكارتي لرسم لوحاته، لكن ظهر في السنوات القليلة الماضية تعبير أو مفهوم الرسم ثلاثي الأبعاد (3D)، حيث يستخدم الفنان بعداً ثالثاً بالإضافة إلى بعدي الطول والعرض في الرسم وهو البعد ع أو Z (الارتفاع)، فيعمل على خداع بصرك لكي تبدو الرسمة كأنّها مجسمٌ حقيقيٌ له طوله وعرضه وارتفاعه، ولن تدرك أنهّا مجرد رسمةٍ على جدارٍ أو ورقةٍ أو شارعٍ إلّا عند الاقتراب منها وتحسسها.

الرسم ثلاثي الأبعاد

الرسم ثلاثي الأبعاد يعتبر من أسهل أنواع الرسم لكنه يختلف بعض الشيء عن الأنواع الأخرى للرسم وذلك؛ لأنه يجب عليك الاهتمام ببعض الأمور:

  • مكان الظل: فحتى تتمكن من رسم شكلٍ ثلاثي الأبعاد عليك أن تحدّد من أين تأتي أشعة الشمس أو الضوء بشكلٍ عام لتعرف أين سيكون ظل الشكل الذي تنوي رسمه.
  • مقاسات الرسمة الأصلية: عليك أن تعلم أن الرسمة ثلاثية الأبعاد لا ترسم بنفس مقاسات الشكل الأصلية، حيث إنّ الأبعاد الحقيقية ومقاساتها لا تستخدم في الرسمة.
  • زاوية النظر وزاوية الرسم: عليك أن تعلم أن زاوية النظر للشكل ليست هي زاوية الرسم، فهناك زاويتين مشهورتين للرسم ثلاثي الأبعاد 45 و 30 درجة لميلان البعد الثالث (الارتفاع) عن سطح الورقة أو مكان الرسم، وحتى تتمكن من رسم صورةٍ ثلاثية الأبعاد عليك أن تنظر إليها بزاوية 90 درجة.

يوجد أنواعٌ عدةٌ للرسم ثلاثي الأبعاد سواء أكان يدوياً باستخدام القلم أو الفرشاة أو أي أداة رسم معروفة، أو باستخدام الحاسوب عن طريق برنامج الرسام أو الفوتوشوب أو الأوتوكاد وغيرها من برامج الرسم.يوجد الكثير من المواقع العربية والغير عربية لتعليم الرسم ثلاثي الأبعاد، وأيضاً هناك الكثير من الدورات التي تعقد على يوتيوب لتعليم الرسم ثلاثي الأبعاد فقط قم بالبحث عنها.دائماً عند الرغبة في تعلم شيء لا يوجد طريقة سهلة لفعل ذلك، بل عليك دائماً أن تعمل بجد وتثابر وتحرص على تحقيق حلمك في تعلم ما تريد وهذا الأمر ينطبق على تعلم الرسم ثلاثي الأبعاد. في هذا المقال قمت بإعطائك نظرة عامة عن الرسم ثلاثي الأبعاد، وبعض النصائح التي تتعلّق بالرسم ثلاثي الأبعاد، وهذا أكثر ما يمكنني تعليمه لك؛ لأنّ تعلم الرسم ثلاثي الأبعاد يحتاج إلى أولاً إلى الموهبة في الرسم ولكن الموهبة وحدها لا تكفي فهي تحتاج إلى الأصرار والرغبة في التعلم.