كيف نحافظ على صحة الكبد

كيف نحافظ على صحة الكبد
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الكبد

الكبد عضو كبير يقع على الجانب الأيمن من البطن، يبلغ وزنه في سن البلوغ حوالي 1.3 كغ، لونه بني محمر على شكل نصف قمر مستقيم إلى حد ما من القاع، ولا يمكن الشعور بالكبد وذلك لأنّه محمي بواسطة القفص الصدري، ويُعتبر الكبد عضواً حيوياً وبالغ الأهمية؛ لما له من دور في الوظائف الأيضية للجسم والجهاز المناعي، فدونه لا يمكن لأي شخص البقاء على قيد الحياة، كما أنّه يعمل جنباً إلى جنب مع عدد من الأعضاء، مثل: البنكرياس، والمرارة، والأمعاء على معالجة الطعام وهضمه وامتصاصه، ويقوم بتصنيع البروتينات المسؤولة عن تخثر الدم، وتصفية الدم القادم من الجهاز الهضمي قبل تمريره إلى باقي أنحاء الجسم، بالإضافة لتصنيع ما يقرُب من 800- 1000 ملليلتر من العصارة الصفراوية في اليوم الواحد، والتي تُنقل عبر القناة الصفراوية إلى الأمعاء الدقيقة لاستخدامها لغاية زيادة تكسير الدهون، كما أنّ له دور مهم في إزالة السموم والمواد الكيميائية وتكسير الأدوية والكحول، وتحطيم خلايا الدم الحمراء القديمة، بالإضافة لدوره في تخزين الفيتامينات والمعادن، مثل: النحاس والحديد، وقيامه بتحويل الأمونيا السامة إلى اليوريا، والعديد من الوظائف المهمة الأخرى.[1][2]

كيفيّة المحافظة على الكبد

  • اتباع نظام غذائي متوازن: للحفاظ على سلامة الكبد، يُنصح بالحصول على ما يكفي من الألياف الموجودة بالفواكه الطازجة والخضروات، كما يجب التقليل من تناول السُكريات المكررة، والمشروبات الغازية، والدهون المشبعة، والمخبوزات، والحلويات، واستبدالها بمصادر السكر الطبيعية كالفواكه على سبيل المثال.
  • المُحافظة على الوزن المثالي: إنّ زيادة الوزن والإصابة بالسمنة تزيد من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي (بالإنجليزية: NAFLD)، ولذلك يُنصح بالحد من تناول الدهون، وممارسة الرياضة بانتظام لتجنب حدوث زيادة في الوزن.
  • القيام بممارسة الرياضة: تُساعد الرياضة المُنتظمة، مثل: المشي، وركوب الدراجات، والسباحة، والتدريب على الاوزان على حرق الدهون في الجسم وبالتالي تقليل دهون الكبد المُضرة وتحسين وظائفه.
  • الإكثار من شُرب الماء والسوائل: يؤثر الجفاف في العديد من الأعضاء بما فيها الكبد الذي يصبح أقل مقدرة على إزالة السموم من الجسم.
  • الامتناع عن شُرب الكحول: يؤدي تناول الكحول للتسبُب بتلف الكبد وتراكم الدهون فيه، أو قد يُسبب حدوث الالتهاب، أو تشمع الكبد؛ وبالتالي سيؤثر بشكل كبير في أدائه الوظيفي.
  • الاستخدام الصحيح للأدوية: يجب اتباع التعليمات دائماً عند استخدام الدواء، ومراعاة طريقة، ووقت أخذه، وكمية الجرعة المُحددة، لأنّ الاستخدام الخاطئ للدواء يؤثر في العديد من أجهزة الجسم ومنها الكبد.
  • الوقاية من التهاب الكبد الفيروسي: يُعتبر مرض التهاب الكبد الوبائي من الأمراض الخطيرة التي تُصيب الكبد، وهنالك عدة أنواع منه لكل منها طرق انتقال خاصة، فمثلاً التهاب الكبد الوبائي A ينتقل عن طريق تناول الأكل أو شرب الماء المُلوث به، كما ينتقل التهاب الكبد B و C من خلال الدم وسوائل الجسم؛ ولذلك يجب الحرص على عدم مُشاركة الأدوات الخاصة، مثل: فرش الأسنان، وشفرات الحلاقة والإبر، واستخدام الواقي الذكري أثناء العلاقات الجنسية.
  • تجنب استنشاق المواد السامة: هنالك عدد من أنواع المواد الكيميائية التي توجد في منتجات التنظيف والمبيدات الحشرية، والتي يمكن أن تلحق الضرر بالكبد؛ ويجب تجنب الاتصال المباشر مع هذه المواد أو استنشاقها، إضافة لذلك يُنصح بالابتعاد عن التدخين لما له من أضرار قد تؤدي إلى تلف الكبد أيضاً.
  • الحذر عند تناول بعض الأعشاب: وذلك لأنّ هنالك بعض الأنواع من الأعشاب والمُكملات الغذائية التي قد تحتوي على مركبات يمكن أن تؤذي الكبد.[6]
  • تناول بعض الأطعمة والمشروبات: هنالك عدد من أنواع المشروبات والأطعمة التي تُعزز وظائف الكبد وتحميه من العديد من المُشكلات الصحية والأمراض، وفيما يأتي كر لبعض منها:[7]
  • القهوة: هنالك العديد من الدراسات التي أشارت لدور القهوة في حماية الكبد وتقليل خطر تعرّضه للعديد من المشاكل الصحية، مثل: مرض الكبد الدهني، وأمراض الكبد المزمنة، وسرطان الكبد، بالإضافة لتأثيرها في إنزيمات الكبد، وتقليلها من تراكم الدهون فيه، وعملها على زيادة مضادات الأكسدة في الكبد.
  • العنب: يُعتبر العنب، أو عصيره، أو بذوره، من الأطعمة الغنية بالمواد المضادة للأكسدة، وبالتالي له دور في المُساعدة على الحد ومنع الإصابة بالتهابات الكبد وتلفه.
  • الأطعمة النباتية: هنالك العديد من الأطعمة النباتية المفيدة لصحة الكبد، مثل: أفوكادو، والموز، والشعير، والبروكلي، والجزر، والتين، والليمون، والبابايا، والبطيخ، والتي تحتوي على مركبات مرتبطة بصحة الكبد.
  • المكسرات: تحتوي المكسرات على الأحماض الدهنية غير المشبعة، وفيتامين E، ومضادات الأكسدة، وهذه المركبات قد تساهم في الوقاية من الإصابة بالالتهاب وتُحافظ على صحة الكبد وتحميه.
  • الثوم: قد يُساعد الثوم على تحفيز الكبد، بالإضافة لما له من دور في تقليل دهون الجسم بشكل عام، وتقليل وزن الجسم، وما لذلك من أثر إيجابي في صحة الكبد.

أعراض الإصابة بأمراض الكبد

هنالك بعض الأعراض التي قد تظهر على المُصاب بأمراض الكبد، وفيما يأتي كر لبعض منها:[8][9][10]

  • اليرقان، أي اصفرار الجلد والعيون.
  • الألم والانتفاخ في البطن؛ عادةً ما يكون النتفاخ ناتجاً عن انخفاض إنتاج البروتين في الكبد.
  • انتفاخ الساقين.
  • الشعور بحكة في الجلد.
  • تغير لون البول، والذي غالباً ما يصبح داكن اللون.
  • انخفاض الدافع والرغبة الجنسية.
  • التعب المزمن والشعور بالضعف الشديد طوال الوقت.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • فقدان الشهية مما يؤدي لفقدان الوزن.
  • حدوث التثدي عند الرجال؛ وذلك يعود لاختلال الهرمونات الجنسية؛ وعلى وجه التحديد حدوث زيادة في هرمون استراديول (بالإنجليزية: Estradiol).
  • العجز جنسي، وضعف الانتصاب، وتقلص الخصيتين.
  • الخمول؛ والذي غالباً ما يعود السبب لارتفاع مستويات الأمونيا في مجرى الدم.

المراجع

  1. ↑ "Picture of the Liver", www.webmd.com, Retrieved 10-3-2019. Edited.
  2. ↑ "Liver", www.healthline.com, Retrieved 10-3-2019. Edited.
  3. ↑ "7 ways to keep your liver healthy", www.health24.com, Retrieved 11-3-2019. Edited.
  4. ↑ "How Not to Wreck Your Liver", www.webmd.com, Retrieved 11-3-2019. Edited.
  5. ↑ "Diet & Liver Disease", www.britishlivertrust.org.uk, Retrieved 11-3-2019. Edited.
  6. ↑ "13 Ways to Love Your Liver", www.catie.ca, Retrieved 11-3-2019. Edited.
  7. ↑ "What foods protect the liver?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-3-2019. Edited.
  8. ↑ "Liver disease", www.mayoclinic.org, Retrieved 11-3-2019. Edited.
  9. ↑ "Liver disease", www.nhs.uk, Retrieved 11-3-2019. Edited.
  10. ↑ "Liver Disease Symptoms, Signs, Treatment, and Life Expectancy", www.medicinenet.com, Retrieved 11-3-2019. Edited.