يتكوّن الجل من المرطبات، والملدنات، والبوليمرات القابلة للذوبان في الماء، حيث تساعد هذه المكونات على تسهيل تسريح الشعر، وزيادة تألقه، ومنع التصاق الشعر ببعضه، وهناك طريقتان لصنع الجل، واحدة من المكوّنات الطبيعية، والثانية من المكوّنات الكيميائية،[1] ونظراً لكون بعض أنواع جل الشعر يتسبب في جفاف الشعر، ويمنع توزيع الرطوبة بشكل جيد على جميع أجزاء الشعر، وخاصةً الأنواع التي تحتوي على السيليكون، فيفضل استعمال بعض المكوّنات الطبيعية لتحضير الجل.[2]
غالباً ما تكون مكوّنات جل الشعر الذي يباع في الأسواق من عناصر كيميائية، متاحة بسهولة في المحلات التجارية، فضلاً عن كونها غير مكلفة، إلا أنّها تعتبر الأكثر سمية وضرراً للشعر، حيث يتم خلط بعض المكوّنات، مثل: الميثيل بارابين (بالإنجليزية: methylparaben)، و(بالإنجليزية: cetereth-25)، و(بالإنجليزية: PEG-8 Methicone)، و(بالإنجليزية: PEG-7 Glyceryl cocoate)، بالإضافة إلى المعطّرات الصناعية علماً بأنها تعدّ الأكثر سمية في جلّ الشعر.[1]
تعتبر صناعة جل الشعر في المنزل سهلة جداً حيث يمكن صناعته بكل سهولة وسرعة من خلال اتباع التعليمات الآتية:[3]
المكوّنات:
طريقة الصنع:
يفضّل أن تخزّن علبة الجلّ في الثلاجة، لإطالة صلاحية فترة استعمالها، وتخزينها في علب صغيرة، وفتحها عند الحاجة، مع الحرص على وضع لاصق وكتابة تاريخ الصنع، لتجنّب الخلط بينه وبين علب الطعام الموجودة في الثلاجة.[3]