كيف تصنع العلكة

كيف تصنع العلكة

العلكة

العلكة هي الحلوى التي تُمضغ دون أن تُبلع، وتُصنع بأشكالٍ، ونكهات متعددة، كالقرفة، والفاكهة، بالإضافة إلى نكهة النعناع والتي تعتبر من أكثر النكهات المحببة، ويُعتبر السكر أحد مكونات العلكة الرئيسيّة، إلا أنها تُصنع في بعض الأحيان بدون سكر ليتمكن الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو الذين يتبعون حميّةً معينة من تناولها، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن مكونات العلكة، وكيفيّة صنعها، بالإضافة إلى فوائد مضغها ومضاره.

مكونات العلكة

تتكون العلكة من خمسة مكونات رئيسيّة، تتمثل فيما يلي:

  • أساس العلكة: وهي عبارة عن المادة التي تجعل العلكة غير قابلة للذوبان، وتُسهل من مضغها، حيث يكون أساس العلكة الموجود في العلكة الفقاعيّة أكثر تماسكاً، لتزيد من مطها، وتساهم في نفخ فقاعات كبيرة.
  • السكر: إذ يُضاف إلى العلكة ليمنحها مذاقاً حلواً.
  • عصير القمح: والذي يعتبر من أهم المكونات في العلكة، إذ إنّه يُساهم في حفظها مرنة، وطازجة لفترات طويلة.
  • المواد الملينة: تساعد هذه المواد على مزج المكونات، وإبقاء العلكة ناعمة عن طريق احتفاظها برطوبتها.
  • المواد المنكهة: تكون هذه المواد في معظم الأحيان عبارة عن نكهات مستخلصة من نبات النعناع، والفواكه، والتوابل المختلفة.

كيفيّة صنع العلكة

تختلف طرق صنع العلكة وفقاً لاختلاف أشكالها، وأنواعها، إلا أن الطريقة الأساسيّة المتبعة في صناعتها تتمثل فيما يلي:

  • تُطحن مكونات أساس العلكة، وتُذاب، ثم تُنقى.
  • تُخلط جميع المحتويات ببطء في خلاطات إلكترونيّة مخصصة.
  • تُمرر المحتويات الممزوجة عبر سلسلة فرد، لتصبح العلكة على شكل صفحة عريضة وكبيرة الحجم.
  • تُغطى الصفحة بالقليل من السكر البودرة، إذ يساهم ذلك في منع التصاقها، ومنحها الطعم الحلو.
  • تُقطع الصفحة إلى مستطيلات صغيرة.
  • تُدخل العلكة إلى غرفة التحكم في درجة الحرارة، حتى تبرد وتتماسك.
  • تُنقل العلكة إلى آلات اللف والتعبئة، حتى تصبح العلكة جاهزة للتوزيع، والبيع.

فوائد مضغ العلكة

  • تخفيض الوزن، من خلال عملها كقاطع للشهيّة.
  • تنشيط الدماغ، وبالتالي تقوية الذاكرة، إذ تنشّط الدورة الدمويّة، وتزيد من تدفّق الدم إلى الدماغ.
  • تخفيض الشعور بالتوتر والقلق.
  • تنشيط حركة الجسم، حيث تحتوي على خصائص شبيهة بخصائص الكافيين.
  • تقوية عضلات الوجه والفكّين.
  • تحسين التنفس، وترخية العضلات.
  • تقوية الشُّعب الهوائيّة.
  • علاج السعال والرّبو.

مضار مضغ العلكة

  • التهاب المفصل الفكي الصدغي في حال مضغها لفترات طويلة.
  • تسوس في الأسنان، نتيجة مضغ العلكة الغنيّة بالسكر.
  • حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي، كانتفاخ البطن، والإصابة ببعض التشنجات في الأمعاء، نتيجة ابتلاع كميّة زائدة من الهواء أثناء مضغ العلكة.
  • خروج الزئبق الموجود في حشوات الأسنان، وبالتالي انتقاله إلى داخل الجسم، مما يسبب اضطرابات نفسيّة.