كيفية صنع خل التمر

كيفية صنع خل التمر

خلّ التمر

يقصد بالخلّ بشكل عام بأنه عبارة عن حامض الخليك الذي يستعمل من قبل البشر من أجل استخدامات متنوعة كالطبخ، والعمل المنزلي، والعلاج لبعض الحالات المرضية، ومن أنواعه: خلّ التمر، والعنب، والرمان، وقصب السكر، وجوز الهند، والأرز، والشعير، والتفاح.

خلّ التمر هو إحدى أنواع الخلّ المحضر من ثمار التمر، ويعتبر من أكثر أنواع الخلّ استعمالاً في مناطق الشرق الأوسط وخاصّة في شبه الجزيرة العربيّة، ويعود بجذوره إلى الحضارة البابلية العراقية أي قبل 5.000 عام قبل الميلاد.

كيفيّة صنع خلّ التمر

المكوّنات

  • اثنين كيلوغرام من أي نوع من التمر المتوسّط في الحجم.
  • ملعقة ونصف الملعقة من السكر الأبيض.
  • ملعقة كبيرة من الخميرة.
  • ثلاثة ليتر من الماء لكلّ اثنين كيلوغرام من التمر.
  • مصفاة نظيفة.
  • برطمانات زجاجية.

طريقة التحضير

  • نسكب الماء في برطمان كبير بعد وضع التمر فيه، ثمّ نضيف فيه ملعقة من السكر الأبيض، وملعقة من الخميرة.
  • نغلق المطربان بشكل جيد وذلك حتّى لا يدخل الهواء فيه، ونضعه لمدّة واحد وعشرين يوماً جانباً في مكان مظلم لكي لا يصله الضوء، بعد مرور المدّة يكتمل التحوّل في التمر إلى الكحول الإيثيلي وذلك بعد ظهور الفقاعات فيه بشكل تدريجيّ.
  • نضع قطعة من القماش على البرطمان، وذلك لكي لا يتعرض المزيج إلى أي نوعاً من الملوثات الخارجيّة.
  • بعد تعرض المزيج إلى الهواء، وتفاعل البكتيريا فيه، تتحول الكحول الإيثيلي إلى حامض الخليك.
  • نترك المزيج جانباً مرة أخرى لمدّة عشرين يوماً.
  • نضع المصفاه على وعاء، ونصفي الخلّ جيداً، ثم نضعه على النار لكي يغلي لمدة ثلاثون دقيقة حتّى نتخلّص من البكتيريا العالقة به، وتسمّى هذه العمليّة باسم البسترة.
  • ننزع كافة الطبقات التي تظهر على سطح الخلّ أثناء غليانه مع مراعاة عدم تركها.
  • نعقم المطربانات الزجاجية، ثمّ نسكب الخلّ فيها بعد غليانه مباشرة.

فوائد خلّ التمر الصحيّة

  • يزيل رائحة العرق الكريهة من الجسم.
  • يخفف من اضطرابات الدورة الشهرية ويقلل من أوجاعها.
  • يقوي اللثة، ويشدّ الأنسجة المخاطية الخاصّة باللثة والفم.
  • يخفف من ارتفاع مستوى السكر في الدم.
  • يقلّل من التهابات الحلق، ويزيل البلغم، كما أنّه يقلّل من الشدّ العصبي.
  • يخفف من الشهية، ويعطي الجسم الشعور بالشبع، ويذيب الدهون.
  • يطهر الجسم، ويخلصه من عسر الهضم، وقاعديّة المعدة، ويقلّل من الإمساك.
  • يقي الجسم من الإصابة بالأمراض السرطانية، كما أنّه مضادّ للإلتهابات.
  • يعالج كلاً من السعال، والصداع، ودوالي الساقين، ولحروق، وآلام المفاصل وأوجاعها، والتهابات الأذن، والتهابات الجلد