يجب توضيح طبيعة المشكلة قبل البدء باتخاذ الإجراءات، ومن الأمور التي يجب معرفتها لفهم المشكلة: الغرض من القرار، و ما هي النتيجة المتوقعة، وما هي الأولويات الرئيسية مثل: الجودة، والوقت، والمال، وإذا كان الحل السريع سيجدي نفعاً، أو ستكون بحاجةٍ إلى استثمار الوقت والمال للحصول على الأمور .[1]
يحتاج الشخص قبل اتخاذ القرار، إلى جمع البيانات ومقارنتها، وتنظيم المعلومات التي تستخدم لاتخاذ القرار، وتحليل جميع العوامل المهمة التي تنطوي عليها المشكلة وتقييمها، وتسليط الضوء على أيّ عوامل حاسمة يعتمد عليها نجاح القرار.[1]
يجب كتابة قائمةٍ بجميع دورات العمل التي يمكن أن تخطر على البال، ومراعاة ألا تكون القائمة محدودة، فعملية كتابتها دون تقييمها، يساعد الشخص للتفكير خارج الصندوق، والعصف الذهني، وعدم إلقاء نظرةٍ على الخيارات الواضحة، والمجربة والتي تمّ اختبارها من قبل، وعدم الخوف من التحدي.[1]
كتابة قائمةٍ قصيرةٍ بأفضل الخيارات؛ لأنّ القائمة الطويلة تسبب الإرباك، والعمل على إزالة أيّ خيارٍ ضعيف، والمفارقة بين الحلول العملية وغير العملية.[1]
تحديد مزايا وعيوب كلّ من الخيارات الموجودة في القائمة، عن طريق التعرف على أيّ تناقضاتٍ للمنطق، وتقييم كلّ خيار، واختيار الحل أو الخيار الأمثل لحل المشكلة.[1][2]
تنفيذ القرار الذي تمّ اتخاذه، ومحاولة وضع خطةٍ احتياطيةٍ وطارئةٍ في حال عدم نجاح القرار الأول لحلّ المشكلة، ثمّ القيام بتقييم نجاح تنفيذ القرار، واستعراض أثر القرار على حلّ المشكلة وتعديل مسار العمل.[2]
هناك بعض المهارات التي تستخدم في اتخاذ القرار الصحيح، وهي:[3]