طريقة عمل الزبادي في البيت

طريقة عمل الزبادي في البيت

لبن الزبادي

يعتبر اللبن من المقبّلات التي يتم تناولها مع العديد من الأطباق والمأكولات، حيث يتميّز بطعمه الحامض وقوامه الثخين، وهو من الأغذية الغنيّة بالبروتين والكالسيوم المفيدين لتقوية العظام والأسنان، ويعتبر اللبن المشروب المفضّل للعديد من العائلات في شهر رمضان المبارك، حيث إنّه من السنّة أن يُفطر الصائم على اللبن والتمر لما له من فائدةٍ عظيمةٍ، ويعوّض الجسم بطريقةٍ سريعة عمّا فقده خلال النهار من معادن وفيتامينات، كما أنّه يعمل على تنشيط المعدة وتهيئتها لاستقبال وهضم الطعام.

عادةً ما نحصل على الألبان والأجبان من المحلّات التجاريّة، على عكس ما اعتاد عليه الأجداد سابقاً، فقد كانوا يصنعون كلّ ما يحتاجونه من ألبان، وأجبان، ومربّيات، وحواضر في منازلهم، وذلك على الرغم من قلّة الإمكانيّات المتوفرة، إلّا أنّ الطعم والجودة تفوق بمرّات عديدة ما نشتريه الآن، ولذلك سنقدّم لكم في هذا المقال طريقة تحضير اللبن في المنزل، وهذه الطريقة لا تستغرق الكثير من الوقت في التحضير.

طريقة إعداد لبن الزبادي

المكوّنات

  • كوب من اللبن لازبادي.
  • لتر من الحليب لاسائل.
  • نصف ملعقة صغيرة من الملح.

طريقة التحضير

  • نضع الحليبفي قدرٍ ونرفعه على نارٍ هادئة حتى يغلي ويصبح على درجة حرارةٍ عالية؛ بحيث لا يمكن تحمله عند وضع إصبع اليد داخله، ثم نبعده عن النار ونتركه حتى يصبح دافئاً.
  • نحضر اللبن، ونضيف له الملح، ونحركه جيداً حتّى يختلط.
  • نضيف اللبن إلى الحليب، ونحركه جيداً حتى تتجانس المكوّنات مع بعضها البعض.
  • نغطّى وعاء الحليب بقطعة قماش دافئة، ونضع الوعاء في مكانٍ دافئ لمدّة يوم كامل وعدم تحريكه من مكانه، ويتمّ إبعاده عن الأطفال.
  • بعد مرور الوقت الكافي لتخثّر الحليب، وبعد أن يصبح لبناً، يتمّ وضعه في الثلّاجة لمدّة أربع ساعات، وبعد ذلك يتمّ تناوله مع الأطباق المفضّلة، واستخدامه مع السلطات والمشروبات.
  • يتمّ الاحتفاظ باللبن في الثلّاجة لمدّة عشرة أيّام في وعاءٍ محكم الإغلاق.

ملاحظة: يمكن أن نقدّم اللبن كوجبةٍ غذائيّة مفيدة ولذيذة للأطفال من عمر الستة أشهر؛ لأنّه يعمل على زيادة نسبة تركيز الكالسيوم في الجسم، ممّا يساعد الطفل على المشي بشكلٍ أسرع، وعلى ظهور الأسنان بشكلٍ أسرع من دون ألم؛ حيث إنّ الحليب يحتوي على الخمائر التي تهدّئ من تورّم اللثة واحمرارها؛ حيث إنّ هذا التورّم الّذي يصيب الطفل يعدّ من أكثر الأمور المزعجة له.