تطورت أساليب الكلام وطرق استخدام اللغة مع مرور الوقت، وأصبح هناك مبادىء واضحة ومهمة يجب اتباعها للتحدّث بشكل جيد، وأهم ما يجب على المتكلم فعله هو أن يستطيع نقل هدفه من الحديث بشكل مباشر وواضح للمُخاطبين، ووفقاً لجون جاردنر (John. N Gardner) وجيرومي جويلير (A. Jerome Jewler's) تم وضع ست خطوات تساعد على إلقاء الخطابات بشكلٍ ناجح، هي:[1]
تعكس لغة الجسد للآخرين حالة المتكلم الداخلية؛ فإذا كان متوتراً أو لا يؤمن بما يقوله فإنّ ذلك ينعكس على لغة جسده ومن السهل أن يعرف المُخاطبون ذلك، ومن الأمور التي يجب الانتباه لها عند إلقاء الخطابات: الوقوف بشكل مستقيم، والتنفّس بعمق، والنظر في أعين الناس، والابتسامة، وعدم الاتّكاء على ساقٍ واحدة، أو استخدام إيماءات مصطنعة وغير طبيعية، ومن الجيد التجوّل أثناء الحديث لمشاركة الحديث مع الجمهور، في حين أنّ الكثير من الناس يفضلون الوقوف خلف منصة عند إلقاء خطاب، لكنهم بهذه الطريقة يضعون حاجزاً بينهم وبين الجمهور، ويبدو المتحدّث كأنه يختبىء من العيون الموجّهة إليه.[2]
التدرّب على الكلام من الأمور المهمّة التي تجعل الشخص يغدو متحدثاً جيداً، ومن المفيد البحث عن طرق مساعدة للتدريب على القدرة على الحديث وتطوير مهارات العرض، مثل: الانضمام إلى مجموعات مختصة بذلك، أو التطوّع في مجال يساعد على تنمية هذه المهارة، أو إعطاء الدروس والمحاضرات في المجال المتخصص به، وكلمّا تحدث المرء أكثر وتدرب على ذلك يصبح متقناً لفن الكلام بكفاءة أكبر.[3]
يمكن أن يستعين الشخص الذي يرغب بتطوير مهاراته في التحدث والتواصل مع الآخرين إلى استخدام استراتيجيات وضعها المعالج النفسي أرون كارمين تساعده على ذلك، وهذه الاستراتيجيات يمكن تطبيقها في العمل أو المنزل، ومنها:[4]
شاهد الفيديو لتعرف معلومات أكثر عن فن الكلام :