يساعد وضع قائمة المهام على بقاء الطلاب في الطريق الصحيح لتحقيق الأهداف التي يرجونها، ويُمكن تخصيص 10 دقائق من كلّ يوم لتحضير قائمة المهام الخاصّة باليوم التالي، مع ترتيب العناصر فيها وفقاً لأولوية كلّ منها وتنفيذها وفقاً لذلك أيضاً؛ وذلك لتجنّب هدر الوقت في تنفيذ المهام غير الضرورية، بالإضافة إلى تخصيص وقت لمراجعة الدروس وعمل الأبحاث بشكل يوميّ، ويُراعى عند وضع القائمة أن تكون مرنة أي أن يكون فيها وقت للانقطاعات والمشتتات، بحيث يمتلك الطالب المرونة الكافية للتعامل مع الانقطاعات المفاجئة وغير المتوقعة، والعودة لإكمال المهام التي كان يُنفذها.[1]
يُنصَح الطالب بوضع أهدافٍ صغيرةٍ وواقعيةٍ كي يتمكّن من تجاوزها بسهولة، إلى جانب امتلاك الشجاعة والعزيمة لتسهيل عملية تحقيقها، كما تساعد هذه الطريقة على إدارة الوقت، إذ إنّ إعداد الأهداف اليومية يساهم في امتلاك عادات جيّدة.[2]
يُعدّ تفكير الطالب في شيء آخر أثناء الدراسة من الأمور التي تُصعّب عليه التركيز في المهمّة التي يُنفذها وتمنعه من تحقيق النتائج المُرضية، وفي كثير من الأحيان تحدث المشتتات بسبب مشاعر داخلية من الممكن السيطرة عليها؛ كالجوع أو الإرهاق، لذا يُنصَح بالحصول على قدر كافٍ من النوم، وتناول وجبات خفيفة قبل البدء بالدراسة، بالإضافة إلى ضرورة التخلص من جميع المشتتات وتركها خارج الغرفة؛ مثل: الهواتف المحمولة، ووسائل التواصل الاجتماعيّ.[3]
يُمكن لترك المهام حتى اللحظة الأخيرة أن يضع الطالب تحت ضغوط هو في غنى عنها، لذا يُنصح بتنفيذ بعض المهام الدراسية خلال أيام الأسبوع، وتخصيص ساعة أو ساعتين في كلّ يوم للدراسة؛ لتجنّب تراكم المهام الدراسية، بالإضافة إلى ضرورة الاطّلاع على الملاحظات الصفية بشكل أسبوعيّ، للتأكد من فهم المادة الدراسية.[3]