كيفية إجراء عملية القلب المفتوح

كيفية إجراء عملية القلب المفتوح
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

كيفيّة إجراء عمليّة القلب المفتوح

تُعرَف عمليّة القلب المفتوح بأنَّها إحدى العمليّات التي يتمّ فيها فتح الصَّدر، وإجراء عمليّة جراحيّة على صمَّامات، أو عضلات، أو شرايين القلب، وتُعَدُّ جراحة فتح مجرى جانبيّ للشريان التاجيّ (بالإنجليزيّة: Coronary artery bypassgrafting) من أكثر جراحات القلب المفتوح شيوعاً، حيث يتَّبع الجرَّاح مجموعة من الخطوات لإجراء هذه العمليّة يُمكن توضيحها على النحو الآتي:[1]

  • إعطاء المريض مُخدِّراً عامّاً؛ بهدف التأكُّد من عدم شعوره بالألم أثناء إجراء الجراحة، وحثِّه على النوم.
  • عمل شقٍّ في الصَّدر يتراوح طوله بين 20 إلى 25 سنتيميتر.
  • اختراق عظام القفص الصَّدري لكشف القلب.
  • استخدام جهاز المجازة القلبيّة الرئويّة (بالإنجليزيّة: Heart-lung bypass machine) في بعض الحالات، حيث يُحرِّك هذا الجهاز الدم بعيداً عن القلب، ويُتيح المجال للجرَّاح بالعمل.
  • إنشاء مجرى جديد حول الشريان المسدود باستخدام شريان، أو وريد سليم.
  • إنهاء العمليّة بإغلاق عظام القفص الصَّدري باستخدام الأسلاك، وإغلاق جرح العمليّة بواسطة الخيوط الجراحيّة.

مضاعفات عمليّة القلب المفتوح

قد تحدث العديد من المضاعفات المختلفة بسبب إجراء عمليّة القلب المفتوح، ويُمكن ذكر بعض منها كما يأتي:[2]

  • الإصابة باضطراب في النُّظم القلبيّ.
  • تكوُّن الخثرات الدمويّة في القلب، أو في الأجزاء المُحيطة به، ومن المُمكن أن تنتقل هذه الخثرات أيضاً عبر مجرى الدم.
  • فُقدان كمِّيات من الدم، وفي بعض الأحيان يتطلَّب الأمر إجراء عمليّة نقل الدم.
  • الإصابة بداء قلبيّ إقفاريّ، وهو أحد المضاعفات المحتملة التي قد يتعرَّض لها القلب نتيجة نقص تروية النسيج القلبيّ بالدم.
  • الإصابة بالجلطة الدماغيّة التي تحدث نتيجة تكوُّن الخثرات الدمويّة.
  • اندحاس التامور، أو الإصابة بالدُّكاك القلبيّ، وهي إحدى المشاكل الصحِّية التي تحدث نتيجة امتلاء جوف التامور بالدم.
  • النزيف، سواءً كان هذا النزيف في القلب، أو من جرح العمليّة، فهو من المضاعفات المحتملة لجراحة القلب المفتوح.
  • التعرُّض للوفاة، خاصّةً في العمليّات التي يتمّ فيها إيقاف القلب عن عمله.

بدائل عمليّة القلب المفتوح

هناك مجموعة من الطُّرُق، والوسائل البديلة لعمليّة القلب المفتوح، ويُمكن توضيح بعض منها كما يأتي:[3]

  • جراحة فتح مجرى جانبيّ للشريان التاجيّ بالتنظير، وهي من الجراحات الأقلّ توغُّلاً مُقارنة بجراحة القلب المفتوح.
  • رأب الصمَّام الأبهريّ بالبالون؛ إذ يتمّ في هذه العمليّة استخدام البالون لتوسِعة الصمَّام الأبهريّ.
  • رأب الوعاء، حيث يتمّ وضع دعامة داخل الشريان المُتضيِّق بهدف توسعته.
  • استبدال الصمَّام الأبهريّ بطريق القثطار، ويتمّ في هذه العمليّة وضع صمَّام جديد في القلب باستخدام القسطرة.

المراجع

  1. ↑ Natalie Phillips ,Ana Gotter, "Open-Heart Surgery"، www.healthline.com, Retrieved 7-4-2019. Edited.
  2. ↑ Jennifer Whitlock, "Heart Surgery Risks and Complications"، www.verywellhealth.com, Retrieved 7-4-2019. Edited.
  3. ↑ Markus MacGill , "What should I expect during open heart surgery?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 7-4-2019. Edited.