كيف تؤدى سجدة التلاوة

كيف تؤدى سجدة التلاوة

مفهوم سجود التلاوة

يقصد بسجود التلاوة أنه السجود الذي يسجده المسلم عند قراءة آية سجدة إن كان في الصلاة أو خارجها، وسمّي بذلك لأنه سجودٌ خاصٌّ بتلاوة القرآن شُرع فعله عند الوصول إلى موضع السجدة أثناء تلاوة القرآن أو استماعه اقتداءً بسنة الرسول الكريم، وأجمع الفقهاء على مشروعية سجود التلاوة مستدلّين بما رُوي عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أنه قال: (كانَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلم يقرأ علينا السورة، فيها السجدة فيسجد ونسجد، حتَّى ما يَجِدُ أحدنا موْضع جبهته).[1][2]

كيفية سجود التلاوة

ورد عن الفقهاء أكثر من كيفيةٍ لسجود التلاوة، وهي فيما يأتي:

  • الحنفية: قالوا إن كان القارئ في صلاةٍ فتلزمه النية، ويستطيع القارئ إما أن يركع بعد قراءة آية السجدة مباشرة فتجزئ عن السجود، أو أن يُكمل آية السجدة فيسجد بعدها مباشرة، ثم يقوم ويكمل القراءة، ثم يركع ركوع الصلاة وهو الأكمل، وإن تُلِيت أكثر من سجدةٍ في الصلاة الواحدة فتجزِئ سجدة واحدة؛ وذلك من باب رفع الحرج، وإن كانت السجدة خارج الصلاة فيُكبّر ثم يسجد، ثم يُكبّر حتى يرفع رأسه من السجود.[3]
  • الحنابلة: قالوا إن سجدة التلاوة سواء كانت في الصلاة أو خارجها فكيفيتها أن يكبر من أراد السجود تكبيرتين؛ الأولى إذا سجد والثانية إذا رفع، وإن كان خارج الصلاة فيكون السجود كما أورده الحنفية ولكن بإضافة التسليم وجوباً.[4]
  • الشافعية: يكون سجود التلاوة أولاً بالنية ثم بالتكبير ويُباح رفع اليدين لذلك، ثم السجود وبعد ذلك التكبير للرفع منه، ثم التسليم إن كان خارج الصلاة، أما في الصلاة فالكيفية تكون بالنِيَّة ثم السجود ثم القيام للركوع، وإن قرأ قبل الركوع شيئاً من القرآن أفضل.[5]
  • المالكية: تكون الكيفية بالتكبير للخفض للسجود مع رفع اليدين إن كان خارج الصلاة، ثم التكبير عند الرفع منه، مع النية سواء كان ذلك في الصلاة أو خارجها، ولا يوجد تسليم لسجود التلاوة كما الحال عند الحنفية.[6]

إنّ سجود التلاوة كأي سجودٍ يكون فيه ذكرٌ ودعاء، فيستحبَُ أن يُقال فيه ما يُقال في السجود في الصلاة المفروضة، وقد وَرد أيضاً بعض الأدعية عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- يُذكر منها:[7]

  • (اللَّهُمَّ لكَ سَجَدْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَصَوَّرَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الخَالِقِينَ).[8]
  • (اللَّهمَّ اكتب لي بها عندَكَ أجرًا وضع عنِّي بها وزرًا واجعلْها لي عندَكَ ذخرًا وتقبَّلْها منِّي كما تقبَّلتَها من عبدِكَ داودَ). [9]

حكم سجود التلاوة

إن سجود التلاوة عند جمهور الفقهاء سنة ما عدا الأحناف فهو واجب عندهم، وفيما يأتي تفصيلٌ لأقوالهم:

  • جمهور الفقهاء من الشافعية والحنابلة والمالكية: قالوا إن سجود التلاوة سنةٌ للقارئ والمستمع، وقد استدلوا بذلك الحكم من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه قال: (إذا قرأ ابنُ آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي، يقول: يا ويْلَهُ، وفي رواية أبي كُرَيْب: يا ويلي، أُمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة، وأمرت بالسجود فأبيت فليَ النار. وفي رواية: فَعَصَيْتُ فَلِيَ النَّارُ)[10] واستدلوا أيضاً بحديث ابن عمر -رضي الله عنهما- الذي تم ذكره سابقاً،[5] واستدل الحنابلة بدليل عن ابن عمر رضي الله عنهما: (إن الله لم يفرض علينا السجود إلا أن نشاء)،[11][4] وقال المالكية بذلك أيضاً لقوله تعالى: (وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ)،[12] واستدلوا أيضاً بما استدل به الشافعية والحنابلة من أحاديثٍ نبوية كحديث ابن عمر وحديث أبي هريرة رضي الله عنهما.[6]
  • الحنفية: اختلف الحنفية مع الجمهور في حكم سجود التلاوة، إذ ذهبوا إلى وجوبه وذلك لوجود الأمر بالسجود في بعض آيات السجود، ولوجود الذمّ على عدم السجود في بعضها الآخر، وكلاهما يقتضي وجوب الحكم.[13]

أسباب سجود التلاوة

وردت عدة أسباب لسجود التلاوة عند جمهور الفقهاء، فقد اتفق الجمهور على سببين لسجود التلاوة وهما:[14]

  • التلاوة: أي قارئ القرآن داخل صلاته أو خارجها.
  • الاستماع والسماع: أي السامع أو المنصت لآية سجدة التلاوة داخل الصلاة أو خارجها.

أما الحنفية فقالوا إن أسباب السجود ثلاثة وهي:[14]

  • التلاوة: أي من يتلو القرآن كذلك سواء كان في صلاة أو خارج الصلاة.
  • سماع التلاوة: أي سماع آية فيها سجدة داخل أو خارج الصلاة.
  • الاقتداء: أي إن كان مأموماً ولم يسمع آية السجدة بأن كانت الصلاة سرية، فيسجد للتلاوة.

شروط سجود التلاوة

شروط سجود التلاوة للقارئ

إن شروط سجود التلاوة كشروط الصلاة المفروضة،[15] وهي كما يأتي:[16][17][18]

  • النية: وهي إرادة وقصد الشيء عند فعله.
  • الإسلام: فلا تجب على غير المسلم ولا تصح منه عند من قال بالوجوب.
  • البلوغ والعقل: فالصبي الذي لم يبلغ غير ملزمٍ بها، لكن تصح منه إن فعلها، وكذلك المجنون لا تصح منه إذ إنه غير مكلّف.
  • الوقت: بألا تكون السجدة في الأوقات المكروهة، وإلا فلا يسجدها عند الجمهور، بخلاف الشافعية إلا إن تعمّد قراءتها للسجود في وقت النهي فلا يجوز.
  • استقبال القبلة.
  • الطهارة: وفي اشتراطها تفصيل بين العلماء:[19]
  • ستر العورة: اختلف الفقهاء في مسألة تغطية المرأة لرأسها في سجود التلاوة على قولين، واختلافهم من باب اعتبار سجود التلاوة صلاة أو عدم اعتبارها صلاة:[21]
  • القول الأول (باتفاق الفقهاء الأربعة): تجب الطهارة في سجود التلاوة ولا يصح السجود إلا بها، لأنهم اعتبروها صلاةً وقاسوها على الركوع وسجود السهو، واستدلوا بذلك بما ورد عن النبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- أنه قال: (لا يَقْبَل اللهُ صَلاةً بغَيرِ طُهورٍ).[20]
  • القول الثاني (السلف ومجموعة من العلماء): تجوز سجدة التلاوة من دون طهارة، وقد ورد ذلك عن السلف الصالح وعدد من العلماء كابن حزم، وابن تيمية، والصنعاني، والبخاري، والشوكاني، وقد استدلوا بعدم ورود أي نصٍّ صريح يشترط الطهارة عند سماع السجدة، كما لم يرد أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يأمر أحداً بالوضوء عندما كان يتلو السجدة ويسجد معه الناس.
  • القول الأول (اتفاق الفقهاء): يُشترط في سجود التلاوة ما يُشترط في الصلاة التامّة من ستر للعورة وغيرها؛ فوجب على المرأة تغطية شعرها فيه.
  • القول الثاني: سجود التلاوة ليس بصلاةٍ، فلا وجوب في تغطية المرأة لشعرها فيه.

شروط سجود التلاوة للمستمع

إن شروط سجود التلاوة للمستمع كما يأتي:

  • قصد السماع: اشترط الحنابلة والمالكية في سجود التلاوة للمستمع أن يكون قاصداً للاستماع، واستدل الحنابلة بذلك بما رُوي أن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - مرّ بقارئٍ يقرأ سجدةً ليسجد معه عثمان، فلم يسجد وقال: (إنما السجدة على من استمع)،[22][6][4] وخالف الشافعية والحنفية ذلك فلم يشترطوا الاستماع -أي قصده- واكتفوا بمجرد السماع -أي حتى مجرّد السماع ولو بدون إنصات- للسجود،[5][23] وأضاف المالكية شروطاً لسجود المستمع كأن يجلس السامع لتعلّم القرآن لا لابتغاء الثواب فقط، وألا تكون قراءة القارىء ليظهر للناس حسن قراءته فحسب.[6]
  • صحّة إمامة القارئ: ذهب المالكية والحنابلة إلى اشتراط صلاحية القارئ للإمامة في سجود التلاوة، وذلك بكونه ذكراً بالغاً عاقلاً، وعليه فلا يصح السجود لتلاوة الصبي والمرأة، بحيث يسجد القارىء منهم وحده،[6][4] وخالفهم الشافعية والحنفية فتصح عندهم لكل قراءة.[5][23]
  • سجود القارئ: إذا لم يسجد قارئ آية السجدة فلا يُندب للمستمع السجود لوحده.[18]
  • انفرد الشافعية بشروط أخرى منها: أن تكون قراءة مشروعة؛ فلا يجوز السجود لقراءة جنب سواء كان رجلاً أم امرأة، ولا لقراءة الصبي كذلك، وأن تكون قراءة مقصودة وليست قراءة نائم أو غير مميز، وأضافوا أن يكون السماع لجميع آية السجدة من دون أي نقصان.[5]

شروط سجود التلاوة للمصلي

ذهب الفقهاء إلى جواز سجود المصلي للتلاوة، واشترطوا ألا يتعمّد قراءة آية السجدة لأجل السجود وإلا بطلت صلاته، وكون المصلي هو القارىء فلا يسجد المصلي المنفرد لقراءة غيره، وأن لا تكون في صلاة الجنازة إذ لا سجود فيها.[24]

إن من أحكام سجود المأموم للتلاوة ما يأتي:

  • حكم قراءة الإمام لآية السجدة: كره الحنابلة قراءة آية السجدة في الصلاة السرية كالظهر والعصر والسجود لها؛ لأنه إن قرأها وترك السجود فقد ترك السنة، وإن سجد أدّى سجوده إلى اللّبس على المأمومين، وكره المالكية للإمام تعمّده تلاوة آية السجدة في الفريضة دون النافلة، ولو قرأها الإمام في صلاة سرية يجهر بها عندهم.[6][4]
  • سجود المأموم للتلاوة: يسجد إن سجد إمامه وإلا بطلت صلاته؛ لأن المأموم يتبع الإمام في كل شيء من سجودٍ وركوعٍ وغيرها، فإن لم يسجد الإمام للتلاوة لا يسجد المأموم لأنه لا يجوز له مخالفة الإمام، ولكن تُسَن للمأموم السجدة بعد الانتهاء من الصلاة.[25]

مواضع سجود التلاوة

يرى الجمهور أن عدد آيات السجود أربع عشرة آية، بينما اعتبرها المالكية إحدى عشرة آية، واختلفوا في بعض مواضع السجود للتلاوة وأجمعوا على عشرة منها، وهي كالآتي:[24]

  • قال تعالى: (إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ).[26]
  • قال تعالى: (إِنَّ الَّذينَ عِندَ رَبِّكَ لا يَستَكبِرونَ عَن عِبادَتِهِ وَيُسَبِّحونَهُ وَلَهُ يَسجُدونَ). [27]
  • قال تعالى: (وَلِلَّـهِ يَسجُدُ مَن فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ طَوعًا وَكَرهًا وَظِلالُهُم بِالغُدُوِّ وَالآصالِ).[28]
  • قال تعالى: (وَلِلَّـهِ يَسجُدُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ مِن دابَّةٍ وَالمَلائِكَةُ وَهُم لا يَستَكبِرونَ).[29]
  • قال تعالى: (وَيَخِرّونَ لِلأَذقانِ يَبكونَ وَيَزيدُهُم خُشوعًا).[30]
  • قال تعالى: (أُولـئِكَ الَّذينَ أَنعَمَ اللَّـهُ عَلَيهِم مِنَ النَّبِيّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّن حَمَلنا مَعَ نوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبراهيمَ وَإِسرائيلَ وَمِمَّن هَدَينا وَاجتَبَينا إِذا تُتلى عَلَيهِم آياتُ الرَّحمـنِ خَرّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا).[31]
  • قال تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّـهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّـهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّـهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ).[32]
  • قال تعالى: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَـنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَـنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا).[33]
  • قال تعالى: (أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّـهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ *اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ).[34]
  • قال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّـهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ * فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ ).[35]

أما الآيات الأربعة الآتية فقد اعتمدها الجمهور بينما لم يعتبرها المالكية من مواضع السجود،[36] وهي في النجم والانشقاق والعلق وثانية الحج، ووافقهم الحنفية في عدم اعتبار ثانية الحج:[24]

  • قال تعالى: (فَاسْجُدُوا لِلَّـهِ وَاعْبُدُوا).[37]
  • قال تعالى: (وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ).[38]
  • قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).[39]
  • قال تعالى: (كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِب).[40]

أما آية السجدة الواردة في سورة ص فقد اعتبرها الشافعية والحنابلة سجدة شكر لا سجدة تلاوة[24] وهي قوله تعالى: (قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ)،[41] بينما اعتبرها المالكية والحنفية سجدة تلاوة.[36]

المراجع

  1. ↑ رواه البخاري، في صحيح بخاري، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 1075، صحيح.
  2. ↑ صالح الفوزان (1423هـ)، الملخص الفقهي (الطبعة الأولى)، الرياض-المملكة العربية السعودية: دار العاصمة، صفحة 180، جزء 1. بتصرّف.
  3. ↑ عبد الله الموصلي (2009م)، الاختيار لتعليل المختار (الطبعة الأولى)، بيروت: شركة الرسالة العالمية، صفحة 257-258، جزء الجزء الأول. بتصرّف.
  4. ^ أ ب ت ث ج منصور البهوتى، الروض المربع شرح زاد المستقنع، بيروت: دار المؤيد - مؤسسة الرسالة، صفحة 119-120. بتصرّف.
  5. ^ أ ب ت ث ج سعيد الحضرمي (2004م)، شرح المقدمة الحضرمية (الطبعة الاولى)، لبنان-بيروت: دار المنهاج، صفحة 304-307. بتصرّف.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح أحمد المالكي (1997)، الفواكه الدواني على رسالة أبي زيد القيرواني (الطبعة الأولى)، بيروت-لبنان: دار الكتب العالمية، صفحة 387-391، جزء الجزء الأول. بتصرّف.
  7. ↑ محي الدين النووي (2004)، الأذكار، بيروت : دار ابن حزم للطباعة والنشر، صفحة 129-130. بتصرّف.
  8. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم ، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم: 771، صحيح.
  9. ↑ رواه أحمد شاكر، في شرح سنن الترمذي، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 2/473، صحيح.
  10. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 81، صحيح.
  11. ↑ رواه البخاري ، في صحيح بخاري، عن ربيعة بن عبدالله بن الهدير، الصفحة أو الرقم: 1077، صحيح.
  12. ↑ سورة الانشقاق، آية: 21.
  13. ↑ عبدالله الموصلي (2009م)، الاختيار لتعليل المختار (الطبعة الاولى)، دمشق: دار الرسالة العالمية، صفحة 254، جزء الجزء الأول. بتصرّف.
  14. ^ أ ب عبدالرحمن الجزيري (2003)، الفقه على المذاهب الأربعة (الطبعة الثانية )، بيروت-لبنان : دار الكتب العلمية ، صفحة 423، جزء الجزء الأول. بتصرّف.
  15. ↑ عبد الله بن محمود الموصلي (2009)، الاختيار لتعليل المختار (الطبعة الأولى)، دمشق: دار الرسالة العالمية، صفحة 256، جزء 1. بتصرّف.
  16. ↑ سعيد بن محمد الشافعي (2004)، شرح المقدمة الحضرمية (الطبعة الأولى)، بيروت: دار المنهاج للنشر والتوزيع، صفحة 307. بتصرّف.
  17. ↑ أحمد بن غنيم المالكي (1997)، الفواكه الدواني على رسالة أبي زيد القيرواني (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 388، جزء 1. بتصرّف.
  18. ^ أ ب وهبة الزحيلي، كتاب الفقه الإسلامي وأدلته للزحيلي (الطبعة الرابعة)، سوريا: دار الفكر، صفحة 1130-1134، جزء 2. بتصرّف.
  19. ↑ "صفة أداء سَجْدة التِّلاوة خارجَ الصَّلاة"، www.dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 8-12-2019. بتصرّف.
  20. ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن أسامة بن عمير الهذلي، الصفحة أو الرقم: 1705.
  21. ↑ "هل يجب على المرأة تغطية رأسها عند السجود في غير الفريضة ؟"، www.islamqa.info، 23-9-2014. بتصرّف.
  22. ↑ رواه ابن حجر العسقلاني، في فتح الباري لابن حجر، عن سعيد بن المسيب، الصفحة أو الرقم: 2/649، إسناده صحيح.
  23. ^ أ ب ابن عابدين (1992)، الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (الطبعة الثانية)، بيروت: دار الفكر، صفحة 104-107، جزء 2.
  24. ^ أ ب ت ث وهبة الزحيلي (1992)، الفقه الإسلامي وأدلته (الطبعة الثانية)، سوريَّة - دمشق: دار الفكر ، صفحة 1133-1138، جزء 2.
  25. ↑ سليمان البيجرمي، حاشية البيجرمي، بيروت-لبنان: دار الفكر، صفحة 170-171، جزء الجزء الأول. بتصرّف.
  26. ↑ سورة السجدة، آية: 15.
  27. ↑ سورة الأعراف، آية: 206.
  28. ↑ سورة الرعد، آية: 15.
  29. ↑ سورة النحل، آية: 49.
  30. ↑ سورة الإسراء، آية: 109.
  31. ↑ سورة مريم، آية: 58.
  32. ↑ سورة الحج، آية: 18.
  33. ↑ سورة الفرقان، آية: 60.
  34. ↑ سورة النمل، آية: 25-26.
  35. ↑ سورة فصلت، آية: 37-38.
  36. ^ أ ب أحمد النفراوي (1997)، الفواكه الدواني شرح رسالة أبي زيد القيرواني (الطبعة الأولى)، بيروت : دار الكتب العلمية، صفحة 389-388، جزء 1.
  37. ↑ سورة النجم، آية: 62.
  38. ↑ سورة الانشقاق، آية: 21.
  39. ↑ سورة الحج، آية: 77.
  40. ↑ سورة العلق، آية: 19.
  41. ↑ سورة ص، آية: 24.