كيف ألاعب طفلي الرضيع

كيف ألاعب طفلي الرضيع
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

البدء بملاعبة الطفل الرضيع

يمكن للأم تسلية الطفل الرضيع من خلال بعض الألعاب لفترة من الوقت، مع ملاحظة مدى تقبله لهذه الأنشطة اعتماداً على عمره ومزاجه؛ فقد يستمتع بها لفترة من الوقت ويظهر ذلك عليه من خلال متابعة الابتسام أو الضحك، وقد لا يتجاوب نهائياً معها فيبدأ بالاعتراض أو الصراخ.[1]

يمكن للأم البدء بملاعبة الطفل الصغير عندما يبلغ من العمر 3 أشهر؛ حيث يصبح مستعداً نسبياً للعب، كما يصبح قادراً على تمييز الأصوات، أو الأنماط، وقد يحاول انتزاع مختلف الأشياء منها ومشاركتها في الألعاب المختلفة، ويكمن دور الأم الأساسي هنا في إشراك جميع حواس الطفل في اللعبة.[1]

طرق يمكن من خلالها ملاعبة الرضيع

من الطرق والأفكار المقترحة للعب مع الطفل الرضيع الذي يقل عمره عن ثلاثة أشهر ما يلي:[2]

  • التقليد: حيث يمكن للأم أن تقوم ببعض الحركات بوجهها مثل: فتح فمها بشكل كامل، أو إخراج لسانها، أو الابتسامة العريضة، وتكرار ذلك كل عشرين ثانية مثلاً أثناء تركيز نظر الطفل عليها، ليحاول الطفل تقليدها بعد ذلك عن طريق أداء حركات مطابقة للحركات التي تقوم بها في وجهها، ومن الجدير بالذكر أنه يمكن لهذه اللعبة المساعدة في تحسين المهارات البصرية لدى الطفل.
  • الأغاني والدغدغة: يمكن غناء بعض الأغاني للطفل أثناء وضعه في الحضن، وإمساك أصابع يديه وقدميه بلطف، مع فردها من وضعية الانثناء أثناء الغناء بشكل يتناسب مع اللحن، وتكرار الأغنية عدة مرات حتى يبدأ الطفل بالضحك مسبقاً بسبب توقعه لدغدغة القدمين واليدين قبل حدوثها، ويمكن لهذه اللعبة أن تساهم في تحسين مهارات الذاكرة لدى الطفل.
  • اللف والتمدد: حيث يمكن أثناء اتخاذ الطفل وضعية الاستلقاء على بطنه ورفع رأسه، رمي كرة ملونة أمامهُ على بعد 60سم من جسمه وعلى مدى بصره، ليبدأ بالتركيز عليها، ثم محاولة التمدد للوصول إليها، مما يساعد على تقوية عضلات رقبته، بالإضافة لعضلات الذراع، والساق.

لعبة النظرة الخاطفة

تعد لعبة النظرة الخاطفة من أفضل الطرق التي يمكن اللعب بها مع الطفل ومن أسهلها أيضاً، ويمكن أن تقوم بها الأم من خلال إخفاء وجهها بيديها، ثم تحريكهما بعيداً، وإصدار بعض الأصوات مثل (بووو!)، وفي العادة قد يشعر الطفل حتى وصوله عمر التسعة شهور بالإثارة بسبب هذه اللعبة بسبب عدم إدراكه أن أمه ما زالت موجودة عند إخفاء وجهها، وكلما كبر الطفل فإنه يصبح أكثر انسجاماً معها؛ فقد يحاول العثور على الأم من خلال محاولة إبعاد يديها عن وجهها.[3]

ملاعبة الطفل أثناء إطعامه

يمكن إدخال اللعب مع الممارسات الطبيعية في الأنشطة اليومية التي تقوم بها الأم من أجل الطفل مثل: الأكل أو التنظيف، حيث يمكنها أثناء تحضير الطعام له أن تصف علامات الجوع الموجودة لديه، أو تصف عملية إعداد وتجهيز الطعام له، ويمكنها على سبيل المثال القول له: (لقد سمعت بكاءك، هذه تبدو صرخة جوع، هيا بنا لنتناول الطعام)، كما يمكنها إصدار بعض الأصوات أثناء تناوله الطعام مثل: إصدار صوت (هم)، أو الغناء له، أو الصفير، أو الطرقعة باللسان.[4]

إشارات تدل على استعداد الطفل للعب

هناك بعض العلامات التي يمكن الاستدلال بها بأن الرضيع على استعداد لتقبل محاولات الملاعبة من الآخرين، ومنها:[3]

  • مراقبة من حوله باهتمام.
  • الابتسام للأشخاص.
  • إظهار التعاون والرغبة في اللعب.

وأما الإشارات التي تدل على توقف الرغبة في اللعب فهي:

  • النظر بعيداً عن الشخص الذي يلاعبه.
  • البكاء.
  • البصق.

المراجع

  1. ^ أ ب Joyce Lollar, "20 fun, silly, development-boosting games to play with your baby"، www.babycenter.com, Retrieved 16-9-2018. Edited.
  2. ↑ "Games to play with your baby (under 12 months)", www.babycentre.co.uk, Retrieved 16-9-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "10 Fun Games for Baby’s First Year", www.webmd.com, Retrieved 15-9-2018. Edited.
  4. ↑ "Every Day I Learn Through Play!", www.ed.gov.nl.ca page 4, Retrieved 16-9-2018. Edited.