طريقة تحضير ماء الورد

طريقة تحضير ماء الورد
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

ماء الورد

يُصنع ماء الورد من الماء وبتلات الأزهار، وله استخداماتٌ متعددةٌ؛ فالبعض يستخدمه لرائحته الزكيّة، أو لفوائد الطبيّة، ويستُخدم أيضاً في الطهي، كما استخدُم ماء الورد تقليدياً في المجال الطبّي في إيران، وأجزاء من الشرق الأوسط، وفي الغالب يمكن استخدام ماء الورد دون الإصابة بأيّةِ أعراضٍ جانبيّةٍ، ومن الجدير بالذكر أنَّ ماء الورد غنيٌّ بمضادات الأكسدة، وفي أبحاثٍ حديثةٍ وُجدَ أنَّ ماء الورد قد يساعد على تهدئة الجهاز العصبيّ المركزيّ، بالإضافة إلى فوائده للبشرة؛ حيث يساعد خلايا البشرة على مكافحة الضرر، إضافةً إلى خصائصه المضادة للالتهاب التي قد تساعد على تهدئة البشرة عند تهيجها في بعض الحالات؛ كالإكزيما (بالإنجليزيّة: Eczema)، كما أنَّ هذا الماء يُعتبر منتجاً مضاداً للشيخوخة، والتجاعيد.[1]

وتجدر الإشارة إلى أنَّ خصائص ماء الورد المضادة للالتهاب يمكن أن تساعد على علاج التهاب الحلق؛ ففي دراسةٍ أظهرت فائدة ماء الورد في إرخاء عضلات الحلق، كما أنَّ لماء الورد فوائد صحيّة للعين في حال استخدامه على شكل قطرةٍ لعلاج التهاب باطن الجفن، أو جفاف العين، والتهاب الغدة الدمعية (بالإنجليزية: Dacryocystitis) الحادّ، وإعتام عدسة العين، ويمكن استخدام هذا الماء لتسريع عملية التئام الجروح؛ وذلك بسبب احتوائه على خصائص مضادة للبكتيريا، كما يحتوي ماء الورد على زيت الورد بنسبةٍ تتراوح بين 10-50%، ويتسخلص زيت الورد عن طريق تقطير الورد نفسه، ويمكن إنتاجه بكمياتٍ كبيرةٍ في المصانع، وهو منتجٌ غالي الثمن نسبياً، ويمكن استخدامه على شكل ورقٍ مجففٍ، أو يمكن تناول الورق المجفف مع اللبن لعلاج بعض مشاكل الجهاز الهضمي.[1]

طريقة تحضير ماء الورد

توجد طريقتان لتحضير ماء الورد في المنزل، أما عن طريق الغلي، أو عن طريق التقطير:[2]

  • طريقة الغلي: وذلك عبر استخدام بعض الأدوات؛ كأوراق الورد المجففة، والماء، ووعاء الطهي مع غطاء، وقماشة للترشيح، وزجاجة غامقة اللون لحفظ المنتج النهائي، ومن الجدير بالذكر أنَّه يمكن حفظ هذا الماء مبرداً عدّة أسابيع، أو لأسبوعٍ واحدٍ في حال حفظه على درجة حرارة الغرفة، وفيما يأتي خطوات هذه الطريقة لتحضير ماء الورد:
  • طريقة التقطير: التي تستلزم ورق ورد مجفف، وماء، وثلج، ووعاء طهي عميق ويفضل أن يكون كبيراً مع غطاء، وطوبةٍ نظيفةٍ، وعاءٍ حديديّ، أو زجاجيّ مقاوم للحرارة، وزجاجةٌ غامقة اللون للتخزين، ومن الجدير بالذكر أنَّه يمكن حفظ الزجاجة مدّة ستة أشهر على درجة حرارة الغرفة، وفيما يأتي خطوات هذه الطريقة لتحضير ماء الورد:[2]
  • استخدام ربعُ كوبٍ من الورد، مع كوبٍ ونصفٍ من الماء في وعاء الطهي.
  • غليّ الماء مع بتلات الورد.
  • خفّض درجة الحرارة مع الاستمرار بغليّه حتى يختفي لون بتلات الورد.
  • ترك ماء الورد مع البتلات في وعاءٍ مغلقٍ حتى يبرد.
  • ترشيح الناتج عبر القماشة، وحفظه بالزجاجة ذات اللون الغامق.
  • وضع الطوبة (بالإنجليزية: Brick) في وعاء الطهي العميق.
  • وضع الوعاء الحديدي أو الزجاجيّ المقاوم للحرارة فوق الطوبة.
  • وضع كوبٍ ونصف من الورد المجفف في الوعاء العميق، ثم توزيعها حول الطوبة.
  • إضافة الماء فوق البتلات المُجففة حتى يصل الماء إلى أعلى الطوبة، ثم قلب غطاء وعاء الطهي.
  • وضع الثلج أعلاه حتى يسمح لبخار الماء المتكاثف على الغطاء من التساقط داخل الوعاء الحديدي، أو الزجاجي المقاوم للحرارة، مما يُقلل الحرارة بعد وصول الماء لدرجة الغليان، وتترك مدّة نصف ساعة.
  • تجديد الثلج بعد ذوبانه.
  • حفظ السائل الذي ينتج في الوعاء الحديدي أو الزجاجي المقاوم للحرارة في زجاجة التخزين الغامقة.

استعمالات ماء الورد

على الرغم من أنَّ ماء الورد يُعدُّ عطراً أنثويّاً ناعماً، إلا أنَّه يمتلك فوائد متعددة، ومنها ما يأتي:[3][4][5]

  • تُعدُّ عاملاً مُهدئاً ومُرطباً للبشرة: إذ يساعد ماء الورد على التقليل من احمرار الوجه، كما أنَّ له خواص مرطبة تساعد على تهدئة البشرة من الجفاف، أو التهيج، كما أنَّه يُستخدم لتبريد البشرة في حالات حروق الشمس، بالإضافة إلى أنَّ استخدام ماء الورد أسفل العيون قد يساعد على التقليل من الهالات السوداء، ومن الجدير بالذكر أنَّ رَشُّ البشرة بالقليل من ماء الورد يساهم في الحفاظ على رطوبة البشرة.
  • يُقلل من احتمالية الإصابة بالعدوى: حيث إنّ امتلاك ماء الورد لخصائص مُعقمة قد يقي وتُعالج العدوى، ولهذا السبب فإنَّ ماء الورد يُستخدم في العديد من العلاجات الطبيعية، والطبّية، ووجدت إحدى الدراسات أنَّ ماء الورد الذي استُخدم في قطرات العيون ساهم في التقليل من التهاب ملتحمة العين (بالإنجليزية: Conjunctivitis).
  • يُعدُّ عاملاً مساعداً مضادّاً للاكتئاب: إذ يُنصح باستخدام زيت الورد لكونِه عاملاً مثبطاً للاكتئاب، ومحسّناً للمزاج، كما أنَّه مهدئاً للأعصاب، بالإضافة إلى أنَّه يُقلل من أعراض الاكتئاب، ويمكن استخدامه لتحسين المزاج في حالات التوتر، والإرهاق، ويمكن استخدامه أيضاً في جلسات التدليك.[6]
  • يساهم في تحسين نوعية النوم: إذ وجدت إحدى الدراسات أنَّ استخدام الزيوت المستخلصة من الورد قد يُحسّن من نوعية النوم لدى الأشخاص الموجودين في أقسام أمراض القلب في المستشفيات، وأُجريت الدراسة على 60 شخصاً من الذين تلقوا العلاج الروتيني، مع استخدام الزيت المستخلص من ماء الورد في العلاج بالعطور لثلاثة ليالٍ متتاليةٍ، ولوحظ أنَّ نوعيّة النوم لدى الأشخاص الذين تلقوا هذا العلاج كانت أفضل من الذين تلقوا العلاج الروتيني فقط.[7]

أضرار ماء الورد

فيما يأتي بعض الأعراض الجانبية التي قد تظهر عند استخدام مُطرّي الجليسرين مع ماء الورد:[8]

  • ردود فعل تحسُسية؛ كالطفح الجلدي، والاحمرار، والانتفاخ، والصفير، وصعوبةٍ في التنفس، والشعور بضيقٍ في الصدر، أو الحلق، كما قد يحدث انتفاخ في الفم، أو الشفتين، أو الوجه، أو اللسان.
  • تهيّج الجلد.
  • الإصابة بالحمّى.
  • الإصابة بنزيفٍ غير طبيعيّ.

المراجع

  1. ^ أ ب Tom Seymour (3-12-2017), "What you should know about rose water"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 7-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Katie Wells (23-1-2019), "How to Make Rose Water"، www.wellnessmama.com, Retrieved 8-4-2019. Edited.
  3. ↑ KIMBERLY JOHNSON, "Are There Benefits of Rosewater on the Skin?"، www.livestrong.com, Retrieved 9-4-2019. Edited.
  4. ↑ "The Best Stealth Moisturizers", www.everydayhealth.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  5. ↑ Ana Gotter (27-5-2017), "Rose Water: Benefits and Uses"، www.healthline.com, Retrieved 9-4-2019. Edited.
  6. ↑ Ashley Miller (14-8-2017), "What Are the Benefits of Rose Essential Oil?"، www.healthfully.com, Retrieved 9-4-2019. Edited.
  7. ↑ Cathy Wong (17-3-2019), "Health Benefits of Rose Essential Oil"، www.verywellhealth.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  8. ↑ "Glycerin with Rose Water Side Effects", www.drugs.com,11-3-2019، Retrieved 11-4-2019. Edited.