يُمكن تجنّب تساقط الشعر من خلال تخفيف مُستويات التوتّر؛ وذلك لأنّ التوتر يُعتبر أحد الأسباب الرئيسيّة لتساقط الشعر، ويمكن أن يحصل التوتر بسبب المخاوف الماليّة، أو الانفصال عن شخص ما؛ لذا يجب على الشخص تحديد مصدر التوتّر لديه، ويُحاول التعامل معه، ومعالجته.[1]
يمكن أن يتسبّب النوم لأقل من خمس ساعات يوميّاً في فقدان الكثير من الشعر، وقد تكون قلّة النوم بسبب عدّة أمور ولكن مهما كان السبب فمن المهم زيادة عدد ساعاته، لإصلاح الجسم، وبالتالي تقوية الشعر.[1]
ينبغي تجنّب تعريض الشعر للحرارة العالية بشكل مستمر؛ فيُمكن أن تُسبّب الحرارة العالية الناتجة عن استخدام أدوات التصفيف الساخنة مثل مجففات الشعر، ومكواة الشعر، ومنعّم الشعر تلف خصل الشعر، ممّا يعرضّها للتساقط.[2]
يجب فك الشعر من حين لآخر، وتجنّب ربطه على شكل ذيل حصان، أو استخدام إكسسوارات الشعر التي تشُد بصيلات الشعر كثيراً، وكبديل عن ذلك يُمكن استخدام الدبابيس والرباطات ذات البطانة المطاطيّة، أو الربّاطات القماشية، كما أنّ الاستخدام الزائد لصبغات الشعر ومُنعّمات الشعر، والبخاخات، وجل الشعر وموس الشعر يُمكنه أن يجعل الشعر غير صحي، وضعيف، وأكثر عرضةً للتقصّف والتساقط.[2]
ينبغي اتّباع نظامٍ غذائيّ غني بالعناصر الغذائية المختلفة، مثل أوميغا 3، والأحماض الدهنية، والزنك، والبروتين، والمغنيسيوم، والحديد، وفيتامينات "أ" و"ج"، وذلك قد يشمل المواد الغذائية مثل: سمك السلمون، والتونة، واللحم البقري المشوي، والمحار، والحمص، والفول السوداني، وصفار البيض، والعدس، والديك الرومي، والدجاج، والخضراوات الورقية الداكنة، والبطاطا الحلوة، والحبوب الكاملة.[2]
يُنصح بتجنّب فرك الشعر بالمنشفة عندما يكون مبللاً، وذلك لتجنب سحب خصل الشعر، فيمكن التربيت عليه بالمنشفة ليجف تماماً قبل تمشيطه، ويجب تمشيطه عندما يكون جافاً فقط حتى لا يتعرّض للتقصف والتساقط.[2]
تحظى الحناء باهتمامٍ كبير ليس لكونها تمنح الشعر لوناً ولمَعاناً جميلاً فحسب، ولكن لأنّها تساعد على تجنّب تساقط الشعر، ويمكن استخدامها عن طريق:[3]
تساعد الحلبة على منع تساقط الشعر، وذلك لأنها تحتوي على الهرمونات التي تساعد في نمو الشعر، وتعززّ بصيلات الشعر لتصبح أكثر صحة، ويكون استخدامها عن طريق اتباع الآتي:[3]
يُعرف عن الخس والسبانخ أنّها غنية بالفيتامنيات التي يمكن أن تساعد على الحماية من تساقط الشعر، وتعزيز نموّه، ويمكن توظيف ذلك من خلال:[3]