كيف نحمي طبقة الأوزون

كيف نحمي طبقة الأوزون

حماية الأوزون شخصياً

استخدام السيارات

هناك العديد من الطرق التي يمكن أن تساعد على تقليل تلوث الأوزون، ومنها الحدّ من استخدام السيارات الخاصة، وعدم استخدم معدّات العشب التي تعمل على البنزين، وتجنب استخدام السيارات التي تعمل على الوقود، والعمل على الحد من إشعال الحرائق، أو الشواء في الهواء الطلق، والحفاظ على محرك السيارة، واستخدام الدهانات، وأداوت ومنتجات التنظيف الآمنة بيئياً، لأنّ بعض هذه المواد الكيميائية تعدّ من مصادر المركّبات العضوية المتطايرة.[1]

أجهزة التكييف

إنّ أغلب المواد المستنفدة للأوزون تكون إمّا صناعية أو تجارية، ولكن من الممكن المساعدة ببعض الطرق للتقليل من ضرر الأوزون، وذلك من خلال شراء معدّات تكييف الهواء والتبريد التي لا تستخدم مركبات كلورو ثنائي فلورو الميثان (HCFCs)، كوقود للدفع، وإجراء فحص وصيانة بشكل منتظم لأجهزة تكييف الهواء والتبريد، لمنع تسرّب غازات التبريد والحدّ منها، وعندما تحتاج أجهزة التكییف المرکبة إلی الصيانة، فينبغي التأکّد من استعادة غازات التبرید، وإعادة تدویرھا، بدلاً من تنفيسھا في الغلاف الجوي.[2]

حماية الأوزون دولياً

برتوكول مونتريال

هو اتفاق دوليّ بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، إذ قرّرت الحكومات وقف إنتاج مركبات الكربون الكلورية فلورية، والهيدروكربونات الهالوجينية، ورابع الكربون، وكلوروفورم الميثيل، باستثناء عدد قليل من الاستخدامات الخاصة، وقد تطوّرت الصناعات لتصبح صديقة للبيئة، ويتوقّع أن تتعافى طبقة الأوزون على مدى السنوات الخمسين المقبلة، ولكن مع التقيّد بالاتفاقيات الدوليّة،[3] كما زادت مستويات الأوزون بشكل نسبيّ في الغلاف الجوي لأول مرة في 2014، امتثالاً للمعاهدات الدوليّة التي أدّت إلى التخلّص التدريجيّ من إنتاج وتوزيع العديد من المواد الكيميائية المستنفدة للأوزون، بالإضافة إلى التبريد العلوي للغلاف الجوي.[4]

معاهدات دولية

تمّ التوقيع على معاهدات دوليّة أخرى بعد بروتوكول مونتريال تحدّ من إنتاج واستخدام المواد الكيميائيّة المدمّرة للأوزون، وعندما أُتيحت في عام 1988 أدلّة جديدة مثيرة للقلق بشأن إتلاف أوزون الستراتوسفير، عقدت الدول الصناعيّة في العالم سلسلة من المؤتمرات لتخطيط الإجراءات الإصلاحية، وفي آذار عام 1989، أعلنت المجموعة الاقتصاديّة الأوروبيّة المكوّنة من اثني عشر عضواً خططاً لإنهاء استخدام مركبات الكربون الكلورية فلورية بحلول مطلع القرن، وقد وافقت الولايات المتحدة على الانضمام لمعاهدة الحضر، وبعد أسبوع اجتمعت 123 دولة في لندن لمناقشة سبل تسريع التخلّص التدريجيّ من مركبات كلوروفلوروكربون، ووافقت الدول الصناعيّة على خفض إنتاجها من هذه المركبات إلى النصف، مع الاستمرار فى السماح بتصدير مركبات الكربون الكلوروفلوروكربونية، لتزويد دول العالم الثالث بهذه المركبات.[5]

المراجع

  1. ↑ CRAIG FREUDENRICH, "How Ozone Pollution Works"، www.science.howstuffworks.com, Retrieved 5-12-2017. Edited.
  2. ↑ "Ozone Layer Protection", www.epd.gov.hk, Retrieved 5-12-2017. Edited.
  3. ↑ Karin.L.Gleason (20-3-2008), "Science: Ozone Basics"، www.ozonelayer.noaa.gov, Retrieved 8-1-2018. Edited.
  4. ↑ Donald Wuebbles, "Ozone layer"، www.britannica.com, Retrieved 5-12-2017. Edited.
  5. ↑ "Ozone Layer Depletion", www.encyclopedia.com, Retrieved 5-12-2017. Edited.