يُمكن إثبات الحُب لشخص معيّن من خلال الحرص على قضاء الوقت سويّاً قدر الإمكان، فهذا يُعتبر مؤشّراً على نجاح المودة، وعلى الرّغم من الانشغالات الحياتيّة اليوميّة التي يعيشها الأفراد إلّا أنّ رغبة أحد الأطراف في استغلال أي جزء من الوقت المُتبقي لقضاءه مع المحبوب بشكل مُنفرد لا يدُل إلا على الحُب.[1]
يُعد تقدير المشورة والنُصح التي تم الحصول عليها من شخص ما من دلالات الحُب، وذلك لا يتوقّف عند المشورة المتعلّقة بالقضايا المُهمّة والكبيرة، بل يمتد لتلك النصائح الصّغيرة كاقتراح مُتابعة برنامج تلفزيوني مُعيّن على سبيل المثال؛ فإنه من غير الّلائق تجاهل هذه النصيحة، فالأخذ بها ستجعله أكثر سعادة، وستجعله يشعر بالحب.[2]
لا يتطلّب إثبات الحُب للطّرف الآخر القيام بأمور تختلف عن شخصيّة المُحب لمجرّد أنّ الآخرين قاموا بتصنيفها على أنها رومانسيّة، بل بدلاً من ذلك فإنه من الممكن التعبير عن الحُب بشكل بسيط وبطريقة نابعة من داخل الشّخص، لتلقى تقديراً أكبر؛ وذلك نتيجة لاختلاف طبائع الأشخاص ورغباتهم، فبينما قد يلتفت بعض الأشخاص للهدايا الثّمينة والورود ووجبات العشاء الفاخرة، فإنه من الممكن تقوم أشياء بسيطة بإسعاد آخرين بشكل أكبر.[2]
توجد العديد من السلوكيّات والطرق الأخرى التي يمكن أن تعبر عن الحب، ومنها:[3]