إنَّ العِناد هيَ من الصفات التي تُرافق الطفل في المراحل المُختلفة من عُمره، ويُمكن عقاب الطفل أو تهذيبه عندما يُصبح عنيداً عن طريق اتباع الخطوات التالية:[1]
يُفضل أن يتخذ الأهل النهج التهذيبي في التعامُل مع العناد بدلاً من العقابي، فالتهذيب هوَ طريقة لتحويل السلوك السيئ إلى لحظة تعليميّة، فعندما يرفُض الطفل التعاون أو يستمر بإعادة التصرُفات السيئة التي يقوم بها، يجب أن يكون هدف الأهل تعليمهُ بأن يتعاون ويتوقف عن هذهِ السلوكيات السيئة.
إذا كانَ الأهل قد حذروا طفلهم من العقاب التي سيترتب عندَ قيامهِ بأمرٍ مُعين، فعليهم بتطبيق هذا العقاب فلا يجب أن يكون التهديد فارغاً، فذلِكَ قد يُشعر الطفل بأنَّ أهلهُ مُتناقضين مع أنفسهم أو الأسوأ بأنّهُ سيراهُم كاذبين.
قديماً كانَ الأهل يُنصحونَ بألّا يُلبوا رغبات أطفالهم، خوفاً من أنَّ ذلِكَ قد يُفقدهم الأحترام ويُنسيهم من المسؤول، لكن حالياً يدرك علماء النفس بأنَّ الأطفال يحتاجون إلى الشعور أنّ لديهم بعض السيطرة على حياتهم، وعلى الأهل احترام ذلِك عن طريق عدم المُحاولة على السيطرة على كُل قراراتهم.
يكون الطفل في السنوات الأولى من عُمره عنيداً، وهذا العناد يكونُ في الغالب جُزءاً من شخصيته التي على الأهل معرفة كيفية التصرف معها، وفي حالاتٍ أُخرى يكون العناد عبارة عن وسيلة للطفل لاختبار الحدود الموضوعة لهُ، بالإضافة لتأكيد حُريتهُ حول قيامه أو عدم قيامه بأمرٍ ما، ومن المُهم على الأهل تعليم أطفالهم الطُرق المُختلفة لكيفية التعامُل مع التوتُر والتعبير عن أنفسهم.[2]
يُمكن التعامُل مع الطفل العنيد عن طريق اتباع الخطوات التالية:[3]
إنَّ تصرُف الأطفال بوقاحة وقلة احترام وغيرها من التصرُفات النابعة من الغضب والإحباط، تكون غالباً بسبب مُحاولة الأهل والبالغون التحكُم بهم وإخبارهم بما عليهم فعله مُقابل العمل معاً، فغالبيّة الأطفال يكونوا حساسين للكلام ونبرة الصوت الموجه لهُم، بالإضافة للسلوك والموقف بشكل عام تجاههم، لذلِكَ من الأفضل تغيير الأسلوب المُتبع معهم، ومُحاولة العمل معاً حتّى لو كانَ أمراً صعباً.
إنَّ الأطفال الحساسونَ للغاية يتأثرونَ بشدة بالكلمات والأفعال وما يرونهُ حولهم، لذلِكَ يجب استغلال هذهِ النقطة عن طريق إلهامهم بقصةٍ ما أو موقفٍ مُشجع ليُغيروا نظرتهم للأمور.