إنّ الاستمرار في الشجار والصراخ لن يحل المشكلة بل سيزيد الأمر سوءاً؛ لهذا يجب أن يأخذ الرجل نفساً عميقاً ويهدأ ويغادر المكان للمشي أو للذهاب إلى النادي الرياضي للتنفيس عن غضبه هناك، وهذا من شأنه أن يُسهل موضوع المصالحة مع الحبيبة فيما بعد.[١]
تحدث المشاجرة عادةً لسببٍ ما أغضب الحبيبة؛ لذلك ما يجب فعله هو التحدث عن المشكلة والموضوع الذي سبب تلك المشاجرة مطولاً، والسماح للحبيبة بالتعبير عن مشاعرها وعن قول كلّ ما تريد، حيث إنّ ذلك سيحسن من مزاجها ويجعلها تحاول تفهم وجهة النظر الأخرى.[١]
إنّ من الرجولة أن يعترف الرجل بأنّه أيضاً السبب في تفاقم المشكلة والشجار، كما أنّ الاعتراف أمام الحبيبة بأنّها ليست السبب الوحيد في المشكلة التي حدثت وأنّه كان بإمكان الشريك أن يكون أكثر هدوءاً وتفهماً، سيبعث ذلك شعوراً أفضل عند الشريكة بأنّها ليست سبباً في عدم الارتياح والتوتر الذي يصيب علاقتهما.[١]
يمكن لرسالة اعتذار أن تلين قلب الحبيبة وتجعلها تسامح، من خلال كتابة رسالة اعتذار لها يشرح فيها أسباب المشكلة، والحلول التي يقترحها لحل المشكلة، ويعبر فيها أيضاً عن مشاعره وحبه وكلّ ما يود قوله لها.[٢]
يُعدّ إحضار الهدايا أحد الطرق المعروفة والقديمة في التصالح مع الحبيبة، ويعرف كلّ رجلٍ نوعية الهدايا التي قد تلفت انتباه الحبيبة وتسعدها، وتؤثر عليها وتجعلها تسامح وتنسى.[٣]
يوجد في كلّ علاقةٍ بعض النكت والمواقف المضحكة والممتعة التي تجعلهما يضحكان كلما تذكرا الموقف أو النكتة، ويمكن للحبيب أن يستغل بعض هذه المواقف ليسردها على حبيبته بعد المشكلة؛ ليحسن من مزاجها ويجعلها تضحك وتنسى.[٣]