طريقة تخفيض الحرارة عند الأطفال الرضع

طريقة تخفيض الحرارة عند الأطفال الرضع
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

تخفيض حرارة الأطفال الرُّضَّع

يُمكن خفض درجة حرارة الطفل الرضيع من خلال اللُّجوء إلى العديد من الطُّرُق المنزليّة والدوائيّة، وفي ما يأتي ذكر بعض منها:[1]

  • تزويد الطفل بكمِّيات كبيرة من السوائل، سواءً من الرضاعة الطبيعيّة، أو الحليب الصناعيّ المُضاف إلى المياه المغليّة المُبرَّدة.
  • منح الطفل قسطاً كافياً من الراحة، وتهيئة الأجواء التي تُساعده على النعاس والاسترخاء.
  • عدم تغطية الطفل بالشراشف الثقيلة، حيث يُفضَّل تغطيته بالشراشف الخفيفة، مع إبقاء الرأس مكشوفاً، بالإضافة إلى إلباس الطفل الملابس المريحة والخفيفة.
  • قياس درجة حرارة الطفل باستمرار على مدار اليوم.
  • الحرص على إبقاء الطفل بعيداً عن وحدة رعاية الأطفال، أو الحضانات إلى أن تتحسَّن حالته.
  • إعطاء الطفل الرضيع الأدوية المُسكِّنة للألم، كدواء الباراسیتامول (بالإنجليزيّة: Paracetamol) في حال كان عمر الطفل يزيد عن شهرين، ويزيد وزنه عن أربعة كيلوغرامات، وقد وُلد بعد إتمام الأسبوع السابع والثلاثين، أمّا الإيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen) فلا يُمكن إعطاؤه إلّا إذا تجاوز عمر الطفل ثلاثة أشهر، وتجاوز وزنه الخمسة كيلوغرامات.

أسباب ارتفاع حرارة الطفل الرضيع

هناك العديد من الأسباب التي تُؤدِّي إلى ارتفاع درجة حرارة الطفل الرضيع، ومن الجدير بالذكر أنَّ ارتفاع درجة حرارة الجسم لا يُعَدُّ مرضاً بحدِّ ذاته، وإنَّما يُعَدُّ دليلاً على الإصابة بمرض ما، وفي ما يأتي بعض من الأسباب المُؤدِّية إلى ارتفاع درجة حرارة الرُّضَّع:[2]

  • البدء بالتسنين.
  • الإصابة بالعدوى.
  • أخذ المطاعيم، أو اللقاحات.
  • ارتداء الملابس بكثرة.

قياس الحرارة عند الأطفال

يُمكن قياس درجة حرارة الطفل بأكثر من طريقة إمّا عن طريق الشرج، أو الفم، أو من منطقة تحت الإبط، حيث يُمكن قياس درجة حرارة الأطفال الذين لا يتنفَّسون عن طريق الفم، والأكبر سنّاً من خلال الفم، أمّا الأطفال الرُّضَّع فتُعتبَر منطقة الشرج المكان الأفضل لقياس درجة الحرارة.[3]

المراجع

  1. ↑ "fever", www.babycentre.co.uk, Retrieved 12-10-2018. Edited.
  2. ↑ "fever", www.kidshealth.org, Retrieved 12-11-2018. Edited.
  3. ↑ "Fever in Children", www.emedicinehealth.com, Retrieved 14-4-2019. Edited.