كيفية إزالة الكرش

كيفية إزالة الكرش
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

التقليل من الكربوهيدرات

يساعد تقليل استهلاك الجسم للكربوهيدرات على تقليل الدهون المُتراكمة في الجسم بشكل فعّال؛ إذ إنّ الجسم يبدأ عادةً بحرق الكربوهيدرات لإنتاج الطاقة، ثمّ الدهون، وبعد ذلك البروتينات، وفي حال اتباع نمط غذائي يحتوي على كميّات من الكربوهيدرات، سيتمّ حرقها لإنتاج الطاقة باعتبارها المصدر الأساسي لها، أمّا في حال التقليل من استهلاك الكربوهيدرات، سيتمّ حرق الدهون بدلاً كمصدر أساسي لإنتاج الطاقة، وبالتالي تخفيف الوزن والكرش.[1]

ممارسة تمارين الكارديو

تُساهم مُمارسة تمارين الكارديو؛ مثل: المشي، والسباحة، والركض في تعزيز عمليّة حرق الدهون في البطن، ويُنصح بممارستها بمعدّل 3 - 4 مرّات في الأسبوع بهدف زيادة مُعدّل الأيض، وزيادة مُعدّل النبض الطبيعي للقلب، ممّا يُعزّز حرق السعرات الحراريّة، والدهون المتراكمة في الجسم، وبالتالي إزالة الكرش.[2]

الصوم المتقطع

يُعدّ الصوم المُتقطّع من الطرق الحديثة الشائعة للتخلّص من الوزن، وهو عبارة عن نمط غذائي يعتمد على التناوب ما بين الصوم والأكل، وتشمل إحدى طرق هذا النظام الصوم لمدّة 24 ساعة مرّةً، أو مرّتين خلال الأسبوع، أو الصوم لمدّة 16 ساعة يوميّاً، وتناول الطعام لمدّة 8 ساعات، وقد أظهرت إحدى الدراسات أنّ الصوم المتقطّع، أو صوم يوم بديل قد ساعد على تخفيف الوزن بنسبة 4 - 7% خلال 6-24 أسبوعاً.[3]

'تجنب مشروبات الفاكهة المحلاة

يُساعد عصير الفواكه على إمداد الجسم بالفيتامينات والمعادن، ولكنّه يحتوي على نسبة عالية من السكر كغيره من المشروبات المُحلّاة ومشروبات الصودا الغازية، فعلى سبيل المثال يحتوي 240 مل من عصير التفاح على حوالي 24 غراماً من السكّر، نصفها من الفركتوز، وبالتالي يُسهم شرب كميّات كبيرة من عصير الفواكه في زيادة خطر تراكُم الدهون في منطقة البطن، ولذلك يُنصح باستبدال عصير الفواكه بالماء، أو الماء الفوّار مع الليمون، أو الشاي المُثلّج بهدف التقليل من دهون البطن.[3]

المراجع

  1. ↑ Mark McManus, "How To Lose Belly Fat"، www.lifehack.org, Retrieved 5-12-2018. Edited.
  2. ↑ Brown (14-12-2016), "How to lose belly fat at home fast & naturally in a week"، www.vkool.com, Retrieved 5-12-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Franziska Spritzler (12-7-2018), "20 Effective Tips to Lose Belly Fat (Backed by Science)"، www.healthline.com, Retrieved 5-12-2018. Edited.