يُساعد تناول الأطعمة المناسبة، وخاصةً تلك التي تشتمل في تركيبها على فيتامينات B6، وB12، وحمض الفوليك (بالإنجليزية: Folic acid)، على تحسين نوعية النوم التي يحصل عليها الفرد وجعله أكثر راحة، وذلك بفضل تأثير هذه الأطعمة على رفع مستويات هرمون السيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin) المرتبط بشكل أساسي بجعل النوم أكثر راحة، إلى جانب ذلك فإنّ الأطعمة المكونة من الكربوهيدرات المعقدة، كالمعكرونة والخبز الكامل، والأطعمة البروتينية الخالية من الدهون كالدجاج، والأطعمة المحتوية على الدهون الصحية، كالكاجو والفستق، بالإضافة للمشروبات الدافئة، كالحليب والشاي مع البابونج، تُضمّ لقائمة هذه الأطعمة.[1]
تُؤثّر مدّة القيلولة التي يحصل عليها الفرد على طبيعة نومه، فالحصول على قيلولة طويلة من شأنه التأثير سلباً على حالة النوم، كما أنّها تُؤدّي إلى زيادة الشعور بالارتباك أو التوتر عند الاستيقاظ من النوم العميق، فيُنصح الفرد بتقليل مدّة قيلولته اليومية لتقتصر على ما يتراوح ما بين 10-15 دقيقة، ممّا يُساعد على مواكبة اليوم بعد الاستيقاظ.[1]
يتطلب النوم المريح تخصيص ظروف ملائمة في غرفة النوم، ومن ذلك ما يأتي:[2]
يعتمد الحصول على قسط مريح من النوم على تنظيم ساعات النوم والاستيقاظ والالتزام بهت في كلّ الأيام، حتّى في ظروف السفر، وعند إدخال بعض التغييرات على الروتين اليومي، كالتعرف على لغة جديدة أو تناول أطعمة جديدة وما شابه ذلك، إلّا أنّ موعد النوم لا بدّ أن يبقى ثابتاً ولا يتغير، وممّا يجب أخذه بعين الاعتبار أن يُحرص على ضبط وقت النوم وفق المنطقة التي سيتمّ السفر إليها، وذلك بتقديمه أو تأخيره بمقدار فرق التوقيت.[3]