كيف أقوي إيماني

كيف أقوي إيماني
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الإيمان بالله

يعتبر الإيمان بالله أمراً لا بد منه لنيل رضا الله سبحانه وتعالى ودخول جنته والإقامة الدائمة في نعيمه، غير أنّ الإيمان يتعرّض للنقصان والزيادة إذ لا يظلّ ثابتاً، ويعتبر الخير أو الشرّ بمعنى المعاصي التي يرتكبها الإنسان أو الطاعات التي يؤديها لوجه الله هي المعيارالذي يزيد منها أو ينقصها، ويعني الإيمان بالله الاعتقاد المطلق الذي لا يخالطه أي شكٍ بوجود الله عز وجل، وألّا يعبد الإنسان سواه فلا يشرك معه أو به شيئاً أو أحداً، وفي هذا المقال سنتطرق للحديث عن أركان الإيمان وطرق زيادته.

أركان الإيمان

للإيمان أقسامٌ وأركان، ومنها:

  • الإيمان بالله تعالى وعدم الإشراك به.
  • الإيمان بالرسل جميعاً.
  • الإيمان بملائكته.
  • الإيمان بكتبه.
  • الإيمان باليوم الآخر.

طرق زيادة الإيمان

من أساليب زيادة الإيمان عند الإنسان ما يلي:

  • المعرفة الحقيقية والعميقة لله سبحانه وتعالى: وتعدّ أولى خطوات زيادة الإيمان، وهي معرفة الله بالقلب والجوارح واللسان أيضاً، ويحدث هذا من خلال التعرف على أسماء الله ومعرفة معانيها ومدلولاتها، فيمتلئ قلب الانسان بالحب والخوف في وقتٍ واحد، فكلّما عرف الإنسان الله أكثر كلما زاد إيمانه به وقوي.
  • معرفة الرسول محمد صلّى الله عليه وسلّم: من خلال قراءة سيرته والتي تضم صفاته وسيرة حياته وطريقته في عيش الحياة والإيمان بالله، ولا يكتمل إيمان الإنسان حتّى يؤمن بالنبي محمد عليه الصلاة والسلام، ويشمل حبّه والاقتداء به والتحلي بأخلاقه والسير على خطاه.
  • تجديد التوبة كلّ فترة.
  • طلب العون من الله سبحانه وتعالى في كل الأمور والأحداث والمواقف.
  • ذكر الله سبحانه وتعالى: وهنالك العديد من الأقوال والأدعية والكلمات التي يستطيع الإنسان ترديدها، فتغرس في قلبه حبّ الله والإيمان به، ومنها سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده.
  • حضور حلقات الذكر التي يعطيها الدعاة للناس.
  • النوافل الكثيرة: وهي الأمور غير المفروضة والتي يحصل الإنسان من خلال أدائها على الأجر والثواب، وتؤدّي إلى حب الله سبحانه وتعالى للإنسان، ومنها قيام الليل وصيام يومي الإثنين والخميس بالإضافة إلى الصدقات.
  • التدبر والتفكر في خلق الله سبحانه وتعالى: وتعتبر من أبرز الطرق التي تزيد إيمان الإنسان وتقوي يقينه به، فالتأمل في السماوات والأرض والجبال والأشجار والنجوم، وهي أمورٌ تجعل الإنسان أكثر إداركاً لعظمة الله ومن ثم تسبيحه وحبه والإيمان العميق به.
  • التفكر والتدبر بالقرآن الكريم: ويتم ذلك من خلال التفكر بمعاني القرآن العميقة والعظيمة والكثيرة، والتي تدلّ على عظمة خالقه، فلا يكون هم الإنسان ختمه فقط، ويتأتى ذلك من خلال الخشوع والهدوء أثناء قراءته.
  • الرضا بقضاء الله وقدره في الخير والشر.
  • الرفقة الحسنة: وذلك من خلال صحبة الصالحين الذين يقربون الإنسان من الطاعات وعمل الخير، وبالتالي يزيد إيمان الإنسان معها على عكس المعاصي التي تقلّل من الإيمان وتزعزعه.