كيف أقوي ذاكرتي وأحسن الحفظ لدي

كيف أقوي ذاكرتي وأحسن الحفظ لدي

كيف أقوّي الذاكرة وأُحسّن الحفظ لدي

يتعرض كل إنسان لفقدان الذاكرة وضُعف الحفظ، بيد أنه يختلف من شخص لآخر، وعلى ذلك فإن هناك العديد من السبل لتقوية الذاكرة منها:[1]

  • الإستذكار: وهو عبارة عن ربط الأمر المراد حفظه بشعر أو أصوات أو روائح معينة، فذلك يساعد على تخزين المعلومات واسترجاعها بسهولة.
  • تعلّم أمور جديدة: فهي تساعد على تنشيط الذاكرة وعند محاولة التعلّم التركيز على الأمور التي يحبها الشخص الذي يعاني من ضعف الذاكرة والحفظ.
  • النوم الكافي: يوجد علاقة وطيدة بين قلّة النوم وضعف الذاكرة، فعند النوم يقوم الدماغ بتحليل الأحداث وتصنيفها وربطها بغيرها ومن ثم تخزينها.
  • التوازن الغذائي والرياضة: للغذاء تأثير واضح على الذاكرة، فهناك أطعمة تساعد على تحسينها كالمكسرات، والأسماك، وزيت الزيتون كما للرياضة ذلك التأثير أيضاً وبالأخص تمارين التنفس فهي تساعد على الأسترخاء والتركيز، أمّا رياضة المشي وبالذات في الأماكن الطبيعية فهي تُعزّز القدرات الإدراكية.
  • الترفيه: إن الترفيه عن النفس يساعد على تحسين الذاكرة، وقد تكون ألعاب العقل من أبرز أساليب الترفيه التي تدعم الذاكرة والحفظ.
  • استخدام الخيال: حيث يعتبر الخيال وربط الأمور والأحداث بالصور من أكثر الطرق التي تساعد على التركيز.
  • تقليل المهام: إن الإنسان يكون أكثر تركيزاً وإتقاناً إذا ما كانت مهامه قليلة ومرتبة حسب الأولوية.
  • العلاقات الإجتماعية: فالتواصل مع الناس والحديث معهم يُحفز مناطق معينة في الدماغ ويساعد على تقوية الذاكرة.

مفهوم الذاكرة وأقسامها

تُفسّر الذاكرة بمفهومها بأنها عملية معرفية تقوم بتخزين المعلومات التي تم اكتسابها، من أجل استرجاعها بعد فترة من الوقت عند الحاجة إلى ذلك،[2] وقد تُقسّم الذاكرة إلى:[3]

  • الذاكرة القصيرة جداً: وهي مهمة لقضاء الأوقات اليومية كقيادة السيارة والمشي وإكمال مستلزمات البيت، ولا نحتاج لتطويرها حتى لا تشغل العقل بأمور بسيطة نقوم بها يومياً.
  • الذاكرة القصيرة: وهنا تختفي أغلب المعلومات في الذاكرة القصيرة جداً، ويختار الدماغ بعض الأمور من أجل تخزينها لمدة أطول، ويختلف ذلك من شخص إلى آخر اعتماداً على الأولويات والتركيز.
  • الذاكرة الطويلة: وهذه الذاكرة هي التي يحتاج الإنسان إلى تحسينها وتقويتها، حيث أنها المسؤؤلة عن التذكّر على المدى البعيد، وترتبط غالباً بالمشاعر والأحاسيس.

أسباب ضعف الذاكرة

يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث إجهاد الدماغ وضعف الذاكرة، بيد أن أبرزها سوء التغذية وفقر الدم، فذلك يؤثر بشكل مباشر في قدرة الدماغ على التركيز، بالإضافة إلى أسباب أخرى مثل الأكثار من تناول العقاقير الطبية فهناك العديد منها له تأثير سلبي على المخ مما يساهم في ضعف الذاكرة، ومن الجدير بالذكر أن التقدم في العمر له ما له من المساهمة في قلة التركيز وضمور الذاكرة.[4]

المراجع

  1. ↑ "14 طريقة لتحسين و تقوية الذاكرة وتجنب فقدانها"، www.ruoaa.com، 2014-1-6، اطّلع عليه بتاريخ 5-5-2018. بتصرّف.
  2. ↑ شيماء علي خميس النعيمي (10-12-2016)، "الذاكرة ( تعريف - اهمية- مراحل- انواع - عوامل )"، www.uobabylon.edu.iq، اطّلع عليه بتاريخ 5-5-2018. بتصرّف.
  3. ↑ شما المزروعي (2-6-2017)، "كيف أقوي ذاكرتي؟"، www.uaewomen.net، اطّلع عليه بتاريخ 5-5-2018. بتصرّف.
  4. ↑ "كيف اقوي ذاكرتي واحافظ عليها"، www.tareqah.com، 2017-10-5، اطّلع عليه بتاريخ 5-5-2018. بتصرّف.