كيفية تقوية شخصية الطفل الضعيف

كيفية تقوية شخصية الطفل الضعيف

تخصيص وقت كافٍ للطفل

تُعتبر مسؤوليات الأمومة والأبوة أولويّة قصوى للوالدين، إذ يجب تخصيص وقتٍ كافٍ لقضائه مع الطفل بالرغم من مشاغل العمل أو البيت، حيثُ تُعدّ الطريقة التي يتعامل بها الوالدان مع طفلهما خلال مرحلة الطفولة المُبكرة مهمة في تنمية شخصيّة الطفل، كما يتعين على الوالدين تتبع مهارات الأبوة والأمومة الخاصة بكلٍّ منهما خلال هذه الفترة، وذلك من خلال تأمل الطريقة التي يتصرفان بها مع طفلهما خلال مواقف معينة، وتحديد مدى تأثير هذه التصرّفات على سلوك الطفل، والحرص على التأكد من وضع توقعات محددة عن الطفل.[1]

تشجيع الطفل على اللعب

تشير طبيبة الأطفال تانيا ألتمان مؤلفة كتاب مكالمات الأم (بالإنجليزيّة: Mommy Calls) إلى أنّ اللعب يُؤثر بشكلٍ كبير على نمو الأطفال، كما أنّ منح الطفل وقتاً كافياً للّعب، يُساعده على تطوير شخصيته؛ فاللعب يُساعد الأطفال على تحقيق التطور اللغويّ، والجسديّ، والعاطفيّ الضروري لهم، كما يُعلمهم كيفيّة العمل ضمن مجموعات، وحلّ النزاعات ولعب أدوارٍ مختلفة، كما يُساعد الأطفال على تطوير خيالهم، وكيفيّة اتخاذ القرارات والدفاع عن النفس والاستكشاف، والإبداع.[2]

تجنّب تصنيف الطفل

يجب السماح للطفل بتطوير شخصيته من تلقاء نفسه، وتجنّب تشكيلها حسب إرادة الوالدين، أو الأشخاص الآخرين، إذ يُمكن تحقيق ذلك من خلال امتناع الوالدين عن تصنيف طفلهما بكلماتٍ محددة، كخجول، أو عصبيّ، أو عاطفيّ، أو متسلط، وبشكل خاص في مرحلة ما قبل مرحلة المدرسة.[2]

عدم تعريض الطفل للفشل

يجب على الوالدين القيام بتهيئة المواقف والأحداث؛ بهدف مساعدة الطفل على تحقيق النجاح بدلاً من تركه يفشل ليتعلم الدرس، إذ يُعدّ نجاح الطفل في هذه المرحلة مهماً، بالرغم من أنّه قد يمنع الأطفال من تعلم بعض الدروس المهمة في الحياة، حيثُ أظهرت الأبحاث أنّ الأطفال الذين تعرضوا للفشل في تجربةٍ معينة أثناء مشاهدة آبائهم لهم، شعروا بأنّهم فاشلون، وأنّ آباءهم لمّ يهتموا بهم بالقدر الكافي؛ لمساعدتهم على النجاح وإدارة أنفسهم.[3]

التشجيع المتكرر

يحتاج جميع الأطفال للتشجيع، إذ يُساعد التشجيع المتكرر للطفل على منحه الشعور بالدافعيّة والإيجابيّة، كما يمنحهُ صوتاً داخليّاً يقوم بتشجيعه طوال مراحل حياته المختلفة، ويُمكن فعل ذلك من خلال تعليم الطفل حكمةً ليرددها عند قيامه بأمورٍ صعبة مثل (أعتقد بأني أستطيع فعل ذلك) أو (الممارسة تحرز التقدم)، فمثلاً عند محاولة الطفل تجميع قطعِ أحجيّة ما، فهو بحاجةٍ لصوتٍ داخليّ مريح؛ يشجعه ويحفزه على القيام بالمهام المختلفة، حيثُ تقدّم العبارات القاسية والناقدة نتائج مخيبة للآمال.[3]

المراجع

  1. ↑ ENOZIA VAKIL (15-4-2019), "Top 10 Personality Development Tips For Kids"، www.momjunction.com, Retrieved 19-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب WendyFries, "6 Ways to Help Your Preschooler's Personality Blossom"، www.webmd.com, Retrieved 19-5-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Laura Markham (5-6-2015), "12 ways to raise a competent, confident child with grit"، www.psychologytoday.com, Retrieved 19-5-2019. Edited.