كيف تقوي مناعة جسمك
مناعة الجسمتكمن وظيفة جهاز المناعة (بالإنجليزية: Immune System) في جسم الإنسان في مقاومة العدوى بأنواعها، مثل: الفيروسات، والبكتيريا، والطفيليات، والفطريات،
مناعة الجسم
تكمن وظيفة جهاز المناعة (بالإنجليزية: Immune System) في جسم الإنسان في مقاومة العدوى بأنواعها، مثل: الفيروسات، والبكتيريا، والطفيليات، والفطريات، بالإضافة إلى التصدّي للسموم والأجسام المُمرضة والعوامل التي قد تُلحق الضرر بالجسم بأشكالها المختلفة، وفي الحقيقة يمكن تقسيم المناعة في جسم الإنسان إلى نوعين؛ مناعة طبيعية (بالإنجليزية: Innate Immunity)، ومناعة مكتسبة (بالإنجليزية: Acquired Immunity)، وإنّ الفرق الرئيسيّ بينهما هو أنّ المناعة الطبيعية فعالة طوال الوقت وتُواجه العدوى والمواد الضارة طوال الوقت، أمّا المناعة المُكتسبة فلا تستطيع مواجهة الأجسام المُمرضة إلا في حال كانت قد تعرّضت لها من قبل، وبشكلٍ عام يمكن القول إنّ جهاز المناعة في جسم الإنسان يتكوّن من عددٍ من الأعضاء، وهي: الطحال (بالإنجليزية: Spleen)، والغدة الزعترية (بالإنجليزية: Thymus)، والعقد الليمفاوية (بالإنجليزية: Lymph nodes)، والجهاز الليمفيّ (بالإنجليزية: lymphatics) عامةً.[1]
كيفية تقوية مناعة الجسم
النظام الغذائي لتقوية مناعة الجسم
هناك عدد من الأطعمة التي تساعد على تقوية عمل الجهاز المناعيّ وأدائه، يمكن بيان أهمّها فيما يأتي:[2]
- التوت الأزرق: (بالإنجليزية: Blueberries)، وذلك لاحتوائه على مركبات الفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoid)، وبالاستناد إلى الدراسات العلمية المُجراة، تبيّن أنّ الأشخاص الذين يتناولون الأطعمة المحتوية على هذه المركبات تنخفض لديهم فرصة المعاناة من عدوى الجهاز التنفسيّ العلوي (بالإنجليزية: Upper Respiratory Tract Infections) بما فيها نزلات البرد، وذلك لأنّ مركبات الفلافونويد تمتلك خصائص مضادة للأكسدة.
- الشوكولاتة الداكنة: وذلك لاحتوائها على مضادات الأكسدة التي تتصدى للجذور الحرة (بالإنجليزية: Free Radicals)، وكما هو معلوم فإنّ الجذور الحرة تلعب دوراً في معاناة الشخص من بعض المشاكل الصحية، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ الشوكولاتة الداكنة تحتوي على نسب مرتفعة من الدهون المُشبعة وكذلك السعرات الحرارية، وعليه لا بُدّ من الاعتدال في تناولها.
- الكركم: يمتلك الكركم خصائص مضادة للأكسدة وأخرى مضادة للالتهابات في الجسم، وعليه فإنّ الكركم يلعب دوراً مهمّاً في تقوية مناعة الجسم وتعزيزها.
- بعض أنواع الأسماك: إنّ تناول الأسماك الغنية بالحمض الدهني أوميغا-3 لفترة طويلة من الزمن يُقلّل فرصة الإصابة بالمرض المزمن الذي يُعرف بالتهاب المفاصل الروماتيديّ (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis)، ويجدر بيان أنّ هذا المرض يُعتبر من مشاكل المناعة الذاتية التي يُهاجم فيها جهاز المناعة بعض خلايا الجسم عن طريق الخطأ.
- البروكلي: يحتوي نبات البروكلي على مضادات للأكسدة، بما فيها فيتامين ج، الأمر الذي يساعد على تعزيز عمل الجهاز المناعيّ.
- البطاطا الحلوة: وذلك لغناها بمركب البيتاكاروتين (بالإنجليزية: Beta carotene)، ولهذا المركب دور في حماية الجلد، بالإضافة إلى امتلاكه خصائص مضادة للأكسدة.
- السبانخ: يحتوي السبانخ على العديد من العناصر الغذائية المهمة لصحة الجهاز المناعيّ، بما فيها فيتامين ج، وفيتامين هـ، والكاروتينات، وغيرها.
- الزنجبيل: على الرغم من احتواء الزنجبيل على مركبات تمتلك خصائص مضادة للأكسدة والالتهاب، إلا أنّ الأمر لا يزال بحاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات لتأكيد فعاليته في محاربة الأمراض.
- الثوم: يُعتقد أنّ الثوم يلعب دوراً مهمّاً في مقاومة عدد من العدوى المختلفة بما فيها نزلات البرد.
- الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على مضادات الأكسدة والتي أثبتت فعاليتها في تقليل فرصة المعاناة من نزلات البرد، وعليه يمكن الاستعاضة عن الشاي الأسود والقهوة وغيرها من المشروبات المحتوية على الكافيين بالشاي الأخضر، فبالإضافة إلى فوائده الجمّة يحتوي الشاي الأخضر على نسبة قليلة من الكافيين.
- أطعمة أخرى: إضافة إلى ما سبق، يُنصح بتناول الفلفل الأحمر، والبرتقال، واللوز، وبذور دوار الشمس، والفطر الهنديّ.
نصائح أخرى لتقوية مناعة الجسم
هناك عدد من النصائح التي تُقدّم لتقوية عمل الجهاز المناعيّ وأدائه، ويمكن إجمالها فيما يأتي:[3][4]
- ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة: أثبتت الدراسات أنّ ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة، مثل: المشي لمدة نصف ساعة في اليوم الواحد تساعد بشكلٍ واضح على تقوية الجهاز المناعيّ، وتقليل فرصة تعرّض الجسم للكثير من أنواع العدوى بما فيها عدوى نزلات البرد، وعلى الصعيد الآخر تبيّن أنّ ممارسة التمارين الرياضية الشاقة، مثل: الركض المستمرّ تتسبّب بإضعاف عمل الجهاز المناعيّ وزيادة فرصة التعرّض للعدوى بما فيها العدوى الفيروسية.
- السيطرة على التوتر: تبيّن أنّ التعرّض للتوتر بشكلٍ مستمر يتسبب بإضعاف عمل الهاز المناعيّ ويحدّ من قدرته على أداء وظائفه على الوجه المطلوب، ومن النصائح التي تُقدّم للسيطرة على التوتر وحسن التعامل معه: ممارسة تمارين اليوغا، وتمارين التأمل، والتنفس العميق، وغيرها من التمارين التي تساعد على الاسترخاء.
- غسل اليدين باستمرار: أوصت مراكز مكافحة الأمراض واتقائها (بالإنجليزية: Centers for Disease Control and Prevention) بغسل اليدين لفترة تتراوح بين 15-20 ثانية بالماء الساخن والصابون، وخاصة قبل تناول الطعام أو تحضيره، وبعد الذهاب إلى المرحاض، وبعد لمس الأسطح العامة، وبعد السعال أو العطاس، فهذا من شأنه أن يُقلل خطر التعرّض للعدوى بشكلٍ كبير.
- النوم لساعات كافية: يُنصح بالنوم لثماني ساعات في الليلة الواحدة لإعطاء الفرصة للجهاز المناعيّ لأداء وظائفه على الوجه المطلوب.
- الإقلاع عن التدخين: وذلك لأنّ التدخين يُضعف عمل الجهاز المناعيّ ويزيد فرصة معاناة الأطفال من العدوى وخاصة التهابات الأذن الوسطى، ويُلحق الضرر بصحة البالغين أيضاً، ويزيد فرصة إصابتهم بالعديد من المشاكل الصحية بما فيها التهاب القصبات الهوائية والالتهاب الرئويّ.
- الامتناع عن شرب الكحول: وذلك لأنّ الكحول تُثبّط عمل الجهاز المناعيّ وتزيد خطر الإصابة بعدوى الرئتين.
- التعرّض المعتدل لأشعة الشمس: وذلك لدور أشعة الشمس في تحفيز الجسم لتصنيع فيتامين د، وقد ارتبط نقص فيتامين د بزيادة خطر المعاناة من عدوى الجهاز التنفسيّ، ويجدر بيان أنّ الفترة التي يُنصح بالتعرّض فيها لأشعة الشمس تتراوح بين عشر إلى خمس عشرة دقيقة.
المراجع
- ↑ "Human immune system", www.myvmc.com, Retrieved November 22, 2018. Edited.
- ↑ "The best foods for boosting your immune system", www.medicalnewstoday.com, Retrieved November 22, 2018. Edited.
- ↑ "10 Simple and Natural Ways to Boost Your Immune System", www.everydayhealth.com, Retrieved November 22, 2018. Edited.
- ↑ "5 Ways to Boost Your Immune System Naturally", www.verywellhealth.com, Retrieved November 22, 2018. Edited.
المقال السابق: طريقة عمل فول بالبيض
المقال التالي: فوائد عشبة جنكو بيلوبا
كيف تقوي مناعة جسمك: رأيكم يهمنا
0.0 / 5
0 تقييم
