تكون إدارة الوقت من خلال ترتيب الأولويات وتحديد وقت القيام بالأمور وكيفية القيام بها، ومن خلال إدارة المرء لوقته يتعلم أن يدير ذاته أولاً، ثمَّ يتمكن من إدارة فريق كامل من الأشخاص.[1]
لا بدَّ للمرء الذي يريد تقوية شخصيته وتطويرها أن يقيم نفسه باستمرارمن خلال حصوله على التغذية الراجعة من زملائه في العمل ومن الأشخاص المحيطين به وأخذ آرائهم للمضي قدماً في حال كانت هذه الآراء ايجابية.[1]
يكون التفاعل مع الآخرين من خلال التواصل معهم ومشاركتهم، فمن خلال هذا التفاعل يتحصل المرء على الثقة وتزاد كمية معرفته عن الأشياء.[1]
إذا أراد الشخص أن يجعل من شخصيته قوية ويعمل على تطويرها فإنه لا بدَّ له أن يكون إيجايباً متفائلاً باحثاً دائماً عن الأفضل في كل ما حوله وأن يجعل من نفسه مصدراً للطاقة الإيجابية، وأن يتفادى أن يكون سلبياً كثير الشكوى.[2]
من خلال احترام المرء لنفسه وللآخرين تصبح شخصيته أفضل وأجمل، فالشخص الذي يعامل الناس باحترام فإنَّه سوف يحظى بتقديرهم وامتنانهم.[2]
جميع الناس تحب أن تحظى بشخص يشجعها ويدعمها كأنه يشجع نفسه تماماً، ودعم الآخرين هو أفضل ما قد يضيفه المرء لشخصيته لجعلها أقوى وأفضل.[2]
يجب على الإنسان أن يحاول تطوير مهاراته الشخصية كمهارة الإقناع وبناء العلاقات لكون هذه المهارات عامل أساسي للمرء في النجاح بحياته المهنية والشخصية.[3]
توسيع دائرة الاهتمام عند الشخص ليكون لديه على الدوام معارف جديدة يستطيع تشاركها مع الآخرين أو التحدث عنها، كما أنَّ هذه المعارف تبقي العقل محافظاً على صحته وتجعل صاحبها محل اهتمام الآخرين ومحط إعجابهم.[3]