كيف أمتص غضبي
الحد من تقييم الآخرين
كثيراً ما ينتج الغضب عن التدقيق في تصرّفات الآخرين؛ بحيث تثور الأعصاب نتيجة الاختلاف معهم في أمر ما، والصحيح هو أنّ الأفكار المختلفة هي مجرّد آراء وليست حقيقة، لذلك فإنّه يجب الابتعاد قدر الإمكان عن التقييم، ومن الأمثلة على ذلك: يُعتبر الدّخول بالحذاء إلى المطعم في بعض أنحاء آسيا من الأمور غير الجيّدة، أمّا في المطاعم الغربية فيعتبر من الخطأ نزعها قبل الدخول، وفي هذه المسألة لا يُمكن جزم صحّة أو خطأ إحدى الرأيَين، وينطبق الأمر على الكثير من الأمور؛ كدخول النساء لعالم السياسة، أو تفضيل البعض للسعي والاجتهاد للوصول إلى الأهداف عن العيش برفاهية وراحة، ومن الجدير بالذكر أنّ تتبّع الآراء في هذه الأمور وتقييمها إلى صحيح وخاطئ قد يقود إلى الغضب.[1]
الابتعاد عن الأسباب المؤدية للغضب
بالرغم من أنّ التعرّض لمواقف صعبة لا يبرّر الغضب، إلّا أنّ فهم طريقة تأثير هذه المواقف على النفس من شأنه أن يساعد على السيطرة عليه، ويمنع تفاقمه، لذلك يُنصح بإعادة النظر في الروتين اليوميّ، وتحديد الأنشطة، أو الأوقات خلال اليوم، أو الأشخاص، أو الأماكن، أو المواقف التي تؤدّي إلى زيادة مشاعر الغضب، ثمّ محاولة تجنّبها؛ فمثلاً يمكن ملاحظة الشعور بالغضب عند الاجتماع مع الأصدقاء لتناول الطعام، أو نتيجة حركة المرور البطيئة، أو غيرها، ويُمكن علاجها عن طريق تجنّب تلك المواقف، أو رؤيتها من جانب إيجابيّ مختلف. [2]
ضبط الجسد
إنّ ضبط التحرّكات الجسدية أثناء الغضب من شأنه أن يقلّل من حدّته، ومنها: أخذ نفس عميق لإيصال أكبر قدر ممكن من الهواء إلى الرئتين، واستخدام الحواسّ للاستماع إلى الموسيقى، أو أخذ صور شخصية في إحدى الأماكن المفضّلة، كما يُمكن العدّ بشكلٍ بطيء للعشرة، ثمّ إعادة العدّ مرّة أخرى إذا فشل الأوّل في السّيطرة على الغضب.[2]
ممارسة التمارين الرياضية
إنّ ممارسة التمارين الرياضية من الممكن أن تُساهم في الحدّ من التوتّر المسبّب للغضب؛ لذلك فإنه يُنصح بممارسة المشي السّريع أو الجري عند الشّعور بتصاعد الغضب، كما يُمكن قضاء الوقت في ممارسة أيّة أنشطة بدنية أخرى.[3]
المراجع
- ↑ Steven Laurent (15-1-2015), "10 Tips for Reducing Anger"، www.psychologytoday.com, Retrieved 12-4-2018. Edited.
- ^ أ ب "Anger Management", www.helpguide.org, Retrieved 12-4-2018. Edited.
- ↑ "Anger management: 10 tips to tame your temper", www.mayoclinic.org,4-3-2017، Retrieved 12-4-2018. Edited.
