يمكن القيام بالتدرب على التحدث عن النفس للقيام بذلك بالطريقة الصحيحة، وأفضل طريقة لفعل ذلك تكون من خلال سرد القصص أو الأحداث المختلفة للعائلة والأصدقاء وأي أشخاص آخرين يشعر الشخص بالراحة عند التحدث معهم بخصوص أي أمر، ومن الجيد القيام بمراقبة ردود أفعالهم عند الحديث والأسئلة التي طرحوها أو اهتموا بمعرفة إجاباتها أكثر من غيرها، ومن الطبيعي أن يكون التحدث مع أشخاص تم الالتقاء بهم لأول مرة أو لمرات قليلة أمراً يسبب التوتر أو يرهق الأعصاب، لكن التدرب يجعل المرء قادراً على تخطي المشاكل والتحدث بسلاسة وراحة عن نفسه مع الآخرين.[1]
يستطيع الشخص أن يقوم بالتحضير لما سوف يقوله عن نفسه، تحديداً إذا كان شخصاً انطوائياً وخجولاً أو من الأشخاص الذين يفكرون ملياً عند التعامل مع الآخرين ومشاركتهم أفكارهم، من الجيد أن يكون لدى الشخص أفكاراً مرتبة ونقاطاً واضحة يرغب في التركيز عليها عندما يتحدث عن نفسه، ولا بأس بالقيام بوضع الأسئلة للمساعدة في صياغة جمل واضحة وتحديد نقطة بداية لوصف النفس.[2]
إنّ البدء بالحديث مع الأشخاص بشكل عام يكون الخطوة الأكثر صعوبة لخوض أي حديث، سواء كان ذلك على مستوى اجتماعي أو رسمي، تحديداً عندما يرغب الشخص بترك انطباع جيد عن نفسه، ويوجد بعض الأمور التي تُظهر تميُّز الشخص أثناء حديثه عن نفسه، منها:[3]