أظهرت الدراسات التي قامت بها كلّ من مارشيا نيلمز، وكاثرين سوشر، وسارا لونج في مجلة العلاج الغذائي والفيزيولوجيا المرضية، ارتباط جفاف الجسم بتطور وتفاقم ترهل الجلد، لذا يمكن تجنب هذه الحالة، وشد الجسم عن طريق الحفاظ على كميةٍ مناسبةٍ من السوائل في الجسم، حيث يستطيع الشخص شرب الماء، والحليب، وعصير الفواكه، وغيرها من السوائل الأخرى.[1]
تعتبر التمارين الرياضية المكثفة، والتي تحتوي على استراحاتٍ خلالها فعّالةً جداً في حرق المزيد من الدهون، لذا يمكن أن يقوم الشخص بإضافة التمارين الرياضية المكثفة إلى الجدول الأسبوعي، ثمّ إضافة تمارين أقوى عندما يتحسن مستوى اللياقة البدنية لديه، كما يجب على الشخص إضافة بعض تمارين القوة إلى جدوله الأسبوعي، ويمكنه القيام بهذه التمارين في يومين أو ثلاثة أيامٍ على الأقل أسبوعياً، وذلك لبناء العضلات الهزيلة، وشدّ الجسم.[2]
ينبغي على الشخص تناول كميةٍ مناسبةٍ من البروتين الذي يحتاجه الجسم لبناء العضلات القوية، وإصلاح الآثار التي تلحق بالجسم أثناء التدريبات الرياضية، لذا يجب التأكد من تناول كميةٍ مناسبةٍ من البروتين يومياً، ثمّ إضافة البروتين إلى جميع الوجبات، بحيث يستمر الشعور بالشبع طوال اليوم، كما يُنصح بتناول الأسماك، حيث تحتوي العديد من أنواع الأسماك على كمياتٍ صحيةٍ من الأحماض الدهنية أوميغا 3، والتي تساهم في صحة القلب، كما يمكن تناول السمك مرةً أو مرتين أسبوعياً، بدلاً من المصادر الغنية بالدهون كلحم البقر، كما يجب التقليل من كمية السعرات الحرارية التي يتمّ استهلاكها.[2]
يتمّ في هذه العملية إجراء شقٍّ كبيرٍ في الجسم، ثمّ إزالة الجلد الزائد والدهون، وخياطة الشقّ بغرزٍ دقيقةٍ من أجل تقليل الندبات، وتشمل هذه الجراحة ما يأتي:[3]
يتطلب وقت التعافي من هذه العملية أسبوعين إلى أربعة أسابيع، ويمكن أن يكون لهذه الجراحة آثار جانبية، مثل الالتهابات، والنزيف، وعادةً يتمّ إجراء عملياتٍ جراحية متعددة على أجزاءٍ مختلفةٍ من الجسم، على مدى سنة أو سنتين بعد فقدان الوزن.[3]
أظهرت دراسة أن تناول مكملات ببتيدات الكولاجين أدى إلى تقوية الكولاجين بشكلٍ ملحوظٍ في الجسم، حيث استمر هذا التأثير على طول فترة الدراسة التي بلغت 12 أسبوعاً، ويتوافر الكولاجين على شكل مسحوق، كما يمكن شراؤه من مخازن المواد الغذائية، أو عبر الإنترنت، ويمكن الحصول على الكولاجين أيضاً من مرق العظام، حيث يشبه الكولاجين المتحلل الجيلاتين بشكلٍ كبير، والذي يُعتبر شكل معالج من الكولاجين الموجود في النسيج الضام للحيوانات، وتشير العديد من الدراسات الأخرى إلى أنّه قد يمتلك تأثيراً وقائياً على كولاجين الجسم، وذلك على الرغم من أنّه لم يتمّ اختباره على الناس الذين يعانون من ترهل الجلد الناتج عن الفقدان الكبير للوزن.[3]
يمكن القيام بشدّ الجسم باللجوء إلى الوصفات الطبيعية، ومنها ما يأتي:[4]