كيف تعالج نقص الكالسيوم

كيف تعالج نقص الكالسيوم
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

نقص الكالسيوم

يعدّ عنصر الكالسيوم من المعادن المهمّة للجسم والذي يتمّ تخزينه في العظام، وقد يسبّب نقصه في الجسم بعض المشاكل فيها، كانخفاض كثافة العظام (بالإنجليزية: Low-bone density) وقد يسبّب هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis) إذا استمرّ هذا النقص لفترة طويلة، ومن الجدير بالذكر أنّ نقص الكالسيوم قد لا يتمّ كشفه إلا بعد فترة طويلة من الإصابة به، كما تجدر الإشارة إلى أنّ الجسم يقوم بإخراج الكالسيوم خارج العظام بهدف المحافظة على مستوياته في الدّم، لذلك يجب استهلاك كميات كافية منه، ويوجد الكاسيوم في العديد من الأغذية الطبيعيّة، أو مضافاً إلى بعض أنواع الأطعمة، كما أنّه يضاف إلى المكمّلات الغذائيّة، ومن الجدير بالذّكر أنّ فيتامين د يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم.[1][2][3]

أسباب نقص الكالسيوم

هناك العديد من الأسباب المؤدية لنقص الكالسيوم، ونذكر من هذه الأسباب:[4]

  • قصور جارات الدرقية (بالإنجليزيّة: Hypoparathyroidism)، المسؤولة عن إفراز الهرمون الجار درقي (بالإنجليزية: Parathyroid hormone)، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستويات الكالسيوم في الدم.
  • سوء الامتصاص (بالإنجليزية: Malabsorption)، وذلك عندما لا يستطيع الجسم امتصاص الفيتامينات والمعادن من الطّعام.
  • عدم تحمّل الأطعمة الغنيّة بالكالسيوم (بالإنجليزيّة: Dietary intolerance).
  • فرط مغنيسيوم الدم (بالإنجليزيّة: Hypermagnesemia) أو نقصه (بالإنجليزيّة: Hypomagnesemia).
  • سوء التّغذية (بالإنجليزية: Malabsorption) ويحدث ذلك عندما لا يحصل الجسم على ما يكفي من الموادّ الغذائيّة التي يحتاجها.
  • نقص فيتامين د (بالإنجليزية: Vitamin D deficiency)، والذي يعدّ من الفيتامينات الضروريّة لامتصاص الكالسيوم في الأمعاء.
  • فَرط فُوسفاتات الدَّم (بالإنجليزيّة: Hyperphosphatemia).
  • بعض أنواع الأدوية، مثل الكورتيكوستيرويد (بالإنجليزية: Corticosteroids) والفينيتوين (بالإنجليزية: Phenytoin) والفينوباربيتال (بالإنجليزية: Phenobarbital) والريفامبين (بالإنجليزية: Rifampin).
  • انخفاض مستويات الإستروجين في الدم عند النساء وخاصة عند وصولهنّ سنّ اليأس (بالإنجليزية: Menopause).
  • التهاب البنكرياس (بالإنجليزية: Pancreatitis).
  • الصدمة الإنتانية (بالإنجليزية: Septic shock).
  • استئصال الغدة الجار درقية أو جزء منها عن طريق الجراحة.
  • اتّباع الحمية النباتية الصرفة (بالإنجليزية: Vegan diet)، والتي لا تحتوي على أيّ من منتجات الألبان الغنيّة بالكالسيوم.
  • بعض العوامل الوراثية.

علاج نقص الكالسيوم

يُعدّ نقص الكالسيوم من المشاكل التي تعالج بسهولة، وذلك بزيادة استهلاك الكالسيوم، ومن طرق علاجه:[4][3]

  • تناول الأطعمة الغنيّة بالكالسيوم.
  • تناول مكمّلات الكالسيوم الغذائيّة، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّه يجب استشارة الطّبيب قبل البدء بتناول هذه المكمّلات، وذلك لأنّ زيادة الكالسيوم قد تؤدي إلى مشاكل خطيرة مثل حصى الكلى (بالإنجليزية: Kidney stones)، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض الأدوية قد تتفاعل مع المكمّلات الغذائيّة للكالسيوم، ونذكر هنا بعض مكملات الكالسيوم الغذائية المستخدمة لعلاج نقص الكالسيوم:
  • إعطاء حقن الكالسيوم، والتي تُستخدم في علاج النقص الشديد في الكالسيوم، أو عندما لا تكون التغييرات الغذائية والمكملات الغذائية كافية لعلاج نقص الكالسيوم، ومن الجدير بالذكر أنّ النتائج للعلاج بحقن الكالسيوم تظهر بعد أسابيع قليلة من البدء بأخذ هذه الحقن.
  • كربونات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium carbonate)، وهو المكمل الغذائي الأقلّ تكلفة مقارنة بالأنواع الأخرى.
  • سترات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium citrate)، والذي يعدّ النوع الأسهل امتصاصاً بين باقي أنواع مكملات الكالسيوم.
  • فوسفات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium phosphate)، ويتميّز بأنّه لا يسبّب الإمساك، بالإضافة إلى سهولة امتصاصه.

أعراض نقص الكالسيوم

قد لا تسبب المراحل الأولى لنقص الكالسيوم أية أعراض في جسم الإنسان، ولكن قد تتطور الحالة مسبّبة بعض الأعراض، ونذكر من الأعراض الشّديدة لنقص الكالسيوم ما يلي:[4]

  • الشعور بالخدران (بالإنجليزية: Numbness)، أو الوخز (بالإنجليزية: Tingling) في الوجه والأطراف.
  • ضعف الأظافر وهشاشتها.
  • سهولة كسر العظام.
  • تشنّج العضلات.
  • بطء نموّ الشّعر.
  • فقدان الذّاكرة.
  • الهلوسة (بالإنجليزية: Hallucinations).
  • الاكتئاب (بالإنجليزية: Depression).

مصادر الكالسيوم

يتوّفر الكالسيوم في العديد من المصادر، مثل الأطعمة والمشروبات المختلفة، ومن أهمّ هذه المصادر:[3]

  • الحليب، والجبن، والزبادي.
  • بعض أنواع الخضار مثل البروكلي، والسّبانخ.
  • المكسّرات، والبذور.
  • الفاصولياء.
  • أوراق الهندباء.
  • حليب الصّويا.
  • قشر البيض المطحون، ويمكن إضافته لبعض أنواع الأطعمة.
  • الأعشاب البحريّة.
  • التّين.

ويجب التنبيه إلى أنّ بعض الخضراوات الدّاكنة التي تعدّ ذات مستويات عالية من حمض الأكساليك (بالإنجليزيّة: Oxalic acid)، تقلّل من قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم.[3]

من الجدير بالذكر أنّ الكالسيوم يعمل على تقوية العظام خلال فترة الطفولة، ويستمرّ بهذه الوظيفة حتّى بلوغ الإنسان سنّ 20-25 سنة؛ حيث تكون كثافة العظام بأعلى مستوياتها في هذا العمر، وبالتّالي يُنصح بالتّركيز على تناوله قبل هذا السنّ،[3] وبالإضافة إلى ذلك تحتاج النساء إلى كميّات أكبر من الكالسيوم مقارنة بالرجال، وخصوصاً خلال فترة انقطاع الطمث، فبحسب المعاهد الصحيّة الوطنيّة الأمريكيّة (بالإنجليزيّة: National Institutes of Health)، فإنّ الكميّات الموصى بها للنساء والرّجال من الكالسيوم هي 1000 ملغرام يومياً، ما عدا النساء اللواتي يتجاوز عمرهنّ 51 سنة؛ حيث إنّ احتياجاتهنّ تُقدّر بـ 1200 ملغرام يومياً، وبحسب الأدلّة الغذائيّة الأمريكيّة (بالإنجليزيّة: United states government’s dietary guidelines) فإنّ الكميات اليوميّة من الكالسيوم الموصى بها للأطفال، والمراهقين، هي:[4]

الفئة
الكمّيّة الموصى بها يوميّاً (ملغرام)
الأطفال (0-6) أشهر
200
الأطفال (7-12) شهراً
260
الأطفال (1-3) سنوات
700
الأطفال (4-8) سنوات
1000
الأطفال (9-18) سنة
1300

علاقة الكالسيوم بفيتامين د

كما ذُكر سابقاً، فإنّ فيتامين د يزيد معدّل امتصاص الكالسيوم في الدم، وعليه يُنصح بتناول المنتجات الغنيّة بهذا الفيتامين لزيادة امتصاصه، ويمكن الحصول على فيتامين د من هذه المصادر:[4]

  • أشعة الشمس
  • بعض أنواع الأسماك، مثل سمك السلمون، وسمك التونة.
  • البيض.
  • الأطعمة المدعمة بفيتامين د مثل عصير البرتقال المدعم، والحليب المدعم.

المراجع

  1. ↑ "Signs of calcium deficiency", www.health24.com,8-12-2008، Retrieved 10-3-2018. Edited.
  2. ↑ RUBEN J. NAZARIO (3-10-2017), "Calcium, Iron & Potassium Deficiencies"، www.livestrong.com, Retrieved 10-3-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج Christian Nordqvist (21-8-2017), "Calcium: Health benefits, foods, and deficiency"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-3-2018. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج "Hypocalcemia (Calcium Deficiency Disease)", www.healthline.com, Retrieved 10-3-2018. Edited.